أدى إطلاق نار في مدرسة مسيحية في ماديسون بولاية ويسكونسن، الاثنين، إلى مقتل طالب مراهق ومعلم وإصابة عدد آخر، ما أدى إلى إعلان الحداد لدى المجتمع الديني الصغير قبل اجراء إغلاق المدرسة بمناسبة عيد الميلاد.

وقال شون بارنز، رئيس شرطة ماديسون، إن الشرطة هرعت إلى مدرسة 'أبوندانت لايف كريستيان' قبل الساعة 11 صباحًا يوم الاثنين ردًا على تقارير عن وجود مطلق نار نشط.

وبالإضافة إلى القتيلين، أصيب ستة آخرون، بحسب الشرطة، من بينهم طالبان مصابان بجروح تهدد حياتهما وحالتهما حرجة. وقال بارنز إن مدرسًا وطالبين آخرين أصيبوا بجروح غير مهددة للحياة.

كما تم العثور على المشتبه به في إطلاق النار، وهو طالب مراهق، ميتا في مكان الحادث، وفقا لقائد الشرطة. وقال مصدر في إنفاذ القانون لشبكة CNN إن المشتبه به كانت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا ويعتقد أنها توفيت متأثرة بجراحها التي أصابتها بطلق ناري.

وعقدت الشرطة مؤتمرا صحفيا آخر وقال رئيس الشرطة إنهم يأملون في مشاركة المزيد من المعلومات حول المشتبه به.

واضاف “اليوم هو حقًا يوم حزين لماديسون ولبلدنا. وقال بارنز خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق من يوم الاثنين: “إنه يوم أعتقد أنه سيعيش في أذهاننا الجماعية لفترة طويلة جدًا جدًا”.

والآن، تقوم سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية بتمشيط مسرح الجريمة، والعمل على الكشف عن دوافع المشتبه به والاستعداد لدعم مجتمع المدرسة الحزين حيث يجدون أنفسهم في قلب مأساة أمريكية واضحة.

يعد الهجوم على Abundant Life هو حادث إطلاق النار رقم 83 على الأقل في عام 2024، وهو ما يتجاوز عام 2023 بالنسبة لمعظم حوادث إطلاق النار في المدارس في عام واحد منذ أن بدأت CNN في تتبع مثل هذه حوادث إطلاق النار في عام 2008.

نشرت الحياة الوفيرة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها لتطلب من الجمهور 'الصلاة من أجل عائلة تشالنجر' وهم يتصارعون مع الهجوم.

وقال عمدة المدينة ساتيا رودس كونواي يوم الاثنين في مؤتمر صحفي: “كنت أتمنى ألا يأتي هذا اليوم أبدًا في ماديسون”. ‘إنه ليس شيئًا يرغب أي عمدة، أو رئيس إطفاء، أو قائد شرطة، أو أي شخص في منصب عام في التعامل معه.’

كيف تم إطلاق النار والرد
قبل ساعات فقط من بدء إطلاق النار، تدفق الطلاب من رياض الأطفال إلى المدرسة الثانوية إلى حرم المدرسة الذي تبلغ مساحته 28 فدانًا للجلوس خلال الأسبوع الأخير من الفصول الدراسية قبل عطلة عيد الميلاد. كان لديهم أسبوع من الاحتفالات يتطلعون إليه، بما في ذلك حفلة موسيقية في العطلة ويوم عيد الميلاد القبيح، وفقًا لموقع المدرسة على الإنترنت.

وقالت الشرطة إن المشتبه به في إطلاق النار دخل المدرسة في بداية اليوم مع بقية الطلاب.

وفي آخر تحديث لها، قالت الشرطة إن طالبين، تم نقلهما إلى المستشفيات المحلية مع أربعة أشخاص آخرين بعد إطلاق النار يوم الاثنين في مدرسة مسيحية خاصة في ماديسون بولاية ويسكونسن، يعانيان من إصابات تهدد حياتهما وهما في حالة حرجة.

وكانت الشرطة قد ذكرت في وقت سابق أن طالبًا ومعلمًا قُتلا وأصيب آخرون في إطلاق النار الذي اندلع قبل الساعة 11 صباحًا بقليل في مدرسة الحياة المسيحية الوفيرة. وقُتل مطلق النار المشتبه به أيضًا، وفقًا لرئيس الشرطة شون بارنز.

هذا الهجوم هو على الأقل حادث إطلاق النار رقم 83 في المدرسة لعام 2024، متجاوزًا 2023 لمعظم حوادث إطلاق النار في المدارس في عام واحد منذ أن بدأت CNN في تتبع مثل هذه حوادث إطلاق النار في عام 2008.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اطلاق نار ولاية ويسكونسن ماديسون اعلان الحداد الشرطة الامريكية المزيد حوادث إطلاق النار فی یوم الاثنین فی عام

إقرأ أيضاً:

ترحيب أممي بمشاورات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جامعة خليفة تستضيف معهد بحوث الطاقة الكهربائية بالولايات المتحدة ترامب يلغي وزارة التعليم الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمحادثات عملية وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، نتيجة اتصالات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم غوتيريش في بيان، أمس، إن الأمين العام أعرب عن بالغ امتنانه جراء اتفاق ترامب وبوتين على وقف إطلاق نار فوري في مجالات البنية التحتية والطاقة.
كما أعرب زعماء وقادة دول الاتحاد الأوروبي عن ارتياحهم للمحادثات مع الولايات المتحدة من أجل تحقيق سلام دائم وعادل في أوكرانيا، وأكدوا عزمهم العمل مع الشركاء والحلفاء «ذوي الرؤية المماثلة» لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر، أمس، عن قمة زعماء وقادة دول الاتحاد الأوروبي بخصوص أوكرانيا في العاصمة البلجيكية بروكسل. 
وأعلنت روسيا، أمس، أن مسؤولين منها سيجرون مشاورات مع مسؤولين أميركيين حول ملف أوكرانيا، الاثنين القادم في المملكة العربية السعودية.
كما أعلنت كييف عن اجتماعات منفصلة ستعقد في الوقت عينه بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين بهدف التوافق على بنود الهدنة التي تشمل وقف الضربات المتبادلة.
وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، في تصريحات نشرها الكرملين، إن «هذه المشاورات ستجري في الرياض.. وسيحضرها من الجانب الروسي، غريغوري كاراسين، رئيس لجنة مجلس الشيوخ بشأن الشؤون الدولية، وسيرغي بيسيدا، رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي».
وكان ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن المحادثات الأميركية الروسية ستُعقد في السعودية. 
وعقب التصريحات الروسية والأميركية، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مباحثات منفصلة بين وفدين من أوكرانيا والولايات المتحدة سيلتقيان الاثنين في السعودية، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة جزئية بين كييف وموسكو تشمل مواقع الطاقة.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي في أوسلو إن الاجتماع الأميركي الأوكراني «سيعقد الاثنين في المملكة العربية السعودية، وستكون فرقنا الفنية حاضرة».  
ومن المرتقب أن تناقش الوفود بنود الهدنة في أوكرانيا و«المبادرات» التي تطرّق إليها الرئيسان ترامب وبوتين خلال اتصالاتهما الهاتفية بخصوص البحر الأسود.
وقد عقدت جولة محادثات سابقة بهذا الشأن في السعودية، بين وفد أميركي وآخر روسي وبين وفد أميركي أيضاً وآخر روسي، بناءً على جهود الرئيس ترامب لإنهاء النزاع الروسي الأوكراني الذي دخل عامه الرابع.
وغير الرئيس ترامب السياسة الأميركية تجاه الحرب الأوكرانية، وأطلق محادثات ثنائية مع موسكو، وعلّق المساعدات العسكرية لكييف، وطالبها بخطوات لإنهاء الصراع، وأعلن عن اعتزامه التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في أوكرانيا، وتحدث هذا الأسبوع مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. بينما تحدثت موسكو عن اشتراطات ضرورية لهدنة، ووافقت على وقف الضربات الجوية على منشآت الطاقة الأوكرانية لمدة 30 يوماً. 
وإلى ذلك عُقد، أمس، اجتماع للمخططين العسكريين في ما يسمى مجموعة «تحالف الراغبين» الذي يضم حوالي 20 دولة غربية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن محادثات تحالف الراغبين تركز على «التخطيط العسكري والعمليات العسكرية» لدعم أوكرانيا.
وأضاف في تصريحات للصحفيين: «تركز هذه الخطط على الحفاظ على سماء آمنة وبحار آمنة وحدود آمنة في أوكرانيا».
وأردف ستارمر قائلا: «نحن الآن نعمل بوتيرة سريعة لأننا لا نعرف ما إذا كان سيصبح هناك اتفاق، وآمل بالتأكيد أن يكون هناك، لكن إذا كان هناك اتفاق، فمن المهم حقاً أن نتمكن من الرد على الفور».
كما أكد المستشار الألماني أولاف شولتس على ضرورة استمرار الدعم الأوروبي لأوكرانيا، بغض النظر عن أي محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا، وذلك لضمان بقاء كييف في «موقف قوة» وللحفاظ على أي وقف لإطلاق النار.
وقال شولتس، المنتهية ولايته، وهو في طريقه لحضور قمة لقادة دول الاتحاد الأوروبي: «علينا مواصلة دعمنا بموقف واضح، مفاده أن السلام العادل يجب أن يكون ممكناً في أوكرانيا».
ميدانياً تبادل الجانبان الروسي والأوكراني الضربات الجوية خلال ليل الأربعاء الخميس، حيث أعلنت السلطات المحلية في مدينتي ساراتوف وإنجلز الروسيتين، عن تعرضهما لأكبر هجوم بالطائرات المسيرة على المنطقة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وأعلن حاكم منطقة ساراتوف تضرر أكثر من 30 منزلاً جراء الهجوم الذي وقع خلال الليل، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء، والتي نقلت عنه قوله إن: «جميع خدمات الطوارئ تعمل جاهدة لإزالة آثار الهجوم».
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط أكثر من 130 طائرة مسيرة أوكرانية في عدة مناطق روسية خلال الليل. 
ومن جانبه، أعلن سلاح الجو الأوكراني، أمس، أن دفاعاته أسقطت 74 من أصل 171 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة السابقة.
وقال إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 171 طائرة مسيرة تم إطلاقها من مناطق أوريول وشاتالوفو وميلروفو وبريمورسكو-أختارسك.
وأعلنت السلطات المحلية الأوكرانية أن الهجمات الروسية أسفرت عن إصابة 10 أشخاص، وعن وقوع أضرار بعدد من المباني السكنية.

مقالات مشابهة

  • مقتل 3 أشخاص وإصابة 14 في إطلاق نار بمتنزه في أمريكا
  • 17 قتيلاً ومصاباً جراء إطلاق نار في ولاية أمريكية
  •  نحو ألف قتيل ومصاب في غزة.. واقتراحات أمريكية لوقف إطلاق النار
  • حماس تبحث مقترح المبعوث الإمريكي لاستئناف وقف إطلاق النار .. وإسرائيل تكثف ضرباتها على غزة
  • الأنبا إبراهيم إسحق يترأس احتفال عيد شفيع مدرسة القديس يوسف بالخرنفش
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس احتفال عيد شفيع مدرسة القديس يوسف بالخرنفش
  • ترحيب أممي بمشاورات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • طلاب السودان يدرسون على الأرض ويتقاسمون الفصول مع النازحين
  • شلل تام في مطار "بن جوروين" بعد إطلاق صواريخ من غزة
  • "القسام" تستهدف تل أبيب بـ"رشقة صاروخية"