زوجة تشكو زوجها: تزوج واستولى على مصوغاتي بعد 5 أشهر من الزواج
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
"زوجي هجرني بعد 5 أشهر من الزواج، وتزوج وسرق مصوغاتي وطردني من منزلي، لأعيش في معاناة بسبب ملاحقته لي رغم علمه-بحملي- وخطورة حالتي الصحية".. كلمات جاءت على لسان سيدة بدعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بالتفريق بينهما بسبب خشيتها علي نفسها من عنفه.
واتهمت الزوجة زوجها في الدعوى القضائية التي طالبت فيها بالحصول على الطلاق للضرر، وإلزامه برد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، قائلة:" لم اتخيل أن زوجي سيتخلي عني، ويدمر قصة حبنا وينهي زواجنا بعد 5 أشهر من الزواج، ويتركني وأنا حامل ويختفي لأعلم بعدها بزواجه".
وتابعت: "سبني زوجي بأبشع الألفاظ وأنهال علي بالضرب، في محاولة منه لإجهاض حملي حتي يتخلص من النفقات التي لاحقته بها، ولاحقني بالسب والقذف عندما طالبته بتطليقي، وتحفظ على منقولاتي ومصوغاتي وحقوقي الشرعية".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
قاصر تلجأ للقضاء لإثبات نسب طفلتها بعد تخلي زوجها عنها
قامت فتاة قاصر برفع دعوى قضائية لإثبات نسب طفلتها، بعد أن تخلى عنها زوجها ورفض تسجيل الزواج رسميا.
بدأت القصة بزواج عرفي في سن الخامسة عشرة، وانتهت بصراع في المحاكم لإثبات حقوق ابنتها، حتى حصلت أخيرا على حكم قضائي لصالحها.
تفاقمت معاناتها عندما وجدت نفسها تحارب وحدها، تلاحق التطعيمات سرا لابنتها دون شهادة ميلاد، حتى أصدرت المحكمة حكم بحبس زوجها ستة أشهر، لكنه ساومها على أن يتزوجها رسميًا ويطلقها، مقابل التنازل عن القضية، لم يكن أمامها خيار فوافقت حتى تحصل على شهادة طلاق رسمية وثبتت نسب طفلتها.
تروي والدة الفتاة انها لم تكن ترغب في تزويجها مبكرا، ولكن وجدت نفسها مضطرة أمام ضغوط العائلة، بعدما فرض حماها هذا الزواج بحكم التقاليد، مستغلا سفر والدها، وبعدما تخلى الجميع عن ابنتها، لجأت للقضاء لمحاسبة الشيخ الذي عقد القران وهو يحتفظ بعقد الزواج العرفي، ليضطر إلى تسليم الأوراق وإثبات زواج ابنتها.