حرائق الغابات تحول لون السماء في كندا إلى الأحمر (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أخلت السلطات الكندية مدينة يلونايف، أكبر مدن أقصى شمال البلاد بسبب حرائق الغابات، فيما تحول لون السماء فيها إلى الأحمر مع تراجع جودة الهواء بسبب الدخان الكثيف. وعلميا، يمكن أن تظهر السماء باللون الأحمر أو البرتقالي عند وجود دخان حرائق غابات بسبب انتشار ضوء الشمس أو "الأطوال الموجية" في الغلاف الجوي.
فعندما يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، تعكس الجزيئات الموجودة في الهواء "أطوال موجية" محددة، وخلال يوم صاف، لا تنعكس "الأطوال الموجية" الأقصر مثل الأخضر والأزرق والبنفسجي، مما يجعل السماء تبدو زرقاء خلال النهار.
وعندما تكون هناك جزيئات دخان في السماء، تنعكس "الأطوال الموجية" الأقصر، لكن "الأطوال الموجية" الأطول مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر لا تنعكس، لذلك فإن دخان حرائق الغابات يمكن أن يجعل السماء تبدو برتقالية أو حمراء.
وينشط أكثر من ألف حريق غابات حاليا في كندا، بينها نحو 230 حريقا في المناطق الشمالية الغربية، ما يسلط الضوء على الحر الشديد الذي يشهده النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وتشهد كندا حرائق غابات هائلة خلال فصل الصيف من هذا العام، وانتشرت النيران بسرعة في مختلف أنحاء البلد والتهمت مساحات كبيرة من الأراضي، ما أرغم عشرات الآلاف على الفرار من مساكنهم.
#WATCH Wildfire smoke turns sky red in Fort Smith #NorthwestTerritories#Wildfire #Canada #FortSmith #Fire #Climate #ForestFire #Weather #Viral #Fire #Firefighters pic.twitter.com/JnyxFsE0Vd
— Nitesh rathore (@niteshr813) August 16, 2023المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.