طنجة: سباق من أجل العدالة... محامون يتسابقون في الذكرى المئوية لتأسيس هيئة المحامين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تمكنت هيئة المحامين بمدينة طنجة من كسب رهان نجاح تنظيم السباق على الطريق لمسافة أزيد من 7 كيلومترات، والذي نظم أمس الأحد 15 دجنبر الجاري، بكورنيش مرقالة بمدينة البوغاز، حيث شارك فيه حوالي 400 مشارك ومشاركة ينتمون لمهن العدالة “المحامون والقضاة ووكلاء الملك والعدول والمفوضون القضائيون ».
“السباق من أجل العدالة”، والذي شاركت فيه هيئات أخرى مثل الرباط، نظم بمناسبة الاحتفاء بالذكرى المئوية لهيئة المحامين بطنجة، ويعتبر هذا السباق من أبرز الأنشطة التي تميز البرنامج العام للذكرى الممتد من 10 إلى غاية 20 دجنبر الجاري.
وعرف هذا السباق أيضا مشاركة عدد من الأشخاص من خارج مهن العدالة، ومن فئات عمرية مختلفة” أطفال-نساء-شيوخ”، حيث أن أكبر مشارك يبلغ 80 سنة، وتم تكريمه من طرف اللجنة التنظيمية.
وأكد نقيب هيئة المحامين بطنجة “أنوار بلوقي”، أن الهيئة نجحت في كسب رهان هذا السباق، الذي يختزل قيما عديدة وكثيرة، وهو ما يدفعهم إلى التفكير في آليات تطوير السباق مستقبلا.
كما اعتبر النقيب أن شعار السباق له الكثير من الدلالات ويختزل العديد من المعاني، وهو ما تبلور على أرض الواقع، حيث شاركت عدد من الهيئات المنتمية لربوع الوطن، لنؤكد أن المحامي أيضا له اهتمامات رياضية بامتياز، وهو ما برز على مدى يومين، حيث تم تنظيم مقابلات في مجال كرة القدم وكرة السلة والشطرنج.
بالمقابل أكد عضو اللجنة التنظيمية المشرف على السباق “عادل لعروسي”، أن السباق على الطريق بلغ الأهداف المسطرة من طرف مجلس هيئة المحامين، سواء من ناحية عدد المشاركين، أو من الناحية التنظيمية والتقنية، رغم أنه كان تحديا كبيرا.
وأضاف المتحدث ذاته، أن نجاح الدورة التي عرفت مشاركة عدائين من الجنسين، ينتمون لمختلف المهن التي لها علاقة بالعدالة من داخل وخارج طنجة، بالإضافة إلى رغبة عدد من المواطنين في المشاركة، يجعلنا نفكر في تطوير هذا المكتسب مستقبلا، لتكون النسخ القادمة أفضل.
واسترسل لعروسي، بأن السباق بعث برسائل عديدة، من بينها أن المحامي لا يقتصر دوره داخل ردهات المحاكم، بل قادر أن يبرز جوانب إيجابية أخرى تدخل ضمن صلب اهتمام المواطنين ومن بينها المجال الرياضي، مؤكدا أن 15 دجنبر سوف يصبح رمزا للسباق من أجل العدالة، حيث سوف يبذل مجهود كبير من أجل تنظيم هذا السباق بشكل سنوي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طنجة وكلاء الملك من أجل العدالة هذا السباق
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز في بولندا لإحياء الذكرى الثمانين لتحريرها من النازية
يستعد ملك بريطانيا تشارلز للسفر إلى بولندا في 27 يناير المقبل للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الثمانين لتحرير البلاد من الاحتلال النازي، في إطار دوره المستمر كراعٍ لصندوق "يوم الذكرى" منذ عام 2017.
وتعد هذه الزيارة الخامسة للملك تشارلز إلى بولندا، حيث كانت آخر زيارة له في 2008 بصحبة زوجته الملكة كاميلا، التي كانت حينها دوقة كورنوال.
خلال هذه الزيارة، سيجتمع الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، والذي يخضع حاليًا للعلاج من السرطان، مع رئيس جمهورية بولندا، أندريه دودا، إضافة إلى عدد من القادة العالميين الذين سيشاركون في هذه المناسبة المهمة.
كما سيشارك الملك في لقاء خاص مع مانفريد غولدبرغ، أحد الناجين من الحرب العالمية الثانية الذي يبلغ من العمر 94 عامًا. ويعرف عن الملك تشارلز علاقاته الإنسانية العميقة مع العديد من الناجين من الأحداث المأساوية للحرب، وهي علاقات يحرص على تعزيزها منذ سنوات.
تأتي هذه الزيارة في سياق دعم مؤسسة "يوم ذكرى التحرير" التي يرعاها الملك، والتي تعمل على ترويج هذه الفعالية السنوية التي تُقام في المملكة المتحدة منذ عام 2001.
آخر جولات الملك تشارلز الملكيةوتجدر الإشارة إلى أن آخر جولة خارجية قام بها الملك تشارلز كانت في 18 أكتوبر 2024، حيث سافر برفقة الملكة كاميلا إلى أستراليا في أول زيارة له كملك للبلاد منذ تشخيص إصابته بالسرطان. بدأت الجولة في مدينة سيدني، حيث استُقبل الزوجان الملكيان استقبالًا حافلًا وشاركا في عدة فعاليات، بما في ذلك عرض صور لهما على واجهة دار أوبرا سيدني الشهيرة. وفي اليوم الثاني من الزيارة، اختار الزوجان التكيف مع فارق التوقيت، ما جعلهما يقضيان وقتًا بعيدًا عن الأضواء قبل استئناف جدول أعمالهما المزدحم.
وخلال هذه الزيارة، شارك الملك تشارلز لأول مرة في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث الذي عُقد في ساموا، مما يعكس التزامه المستمر بالأنشطة الدولية على الرغم من حالته الصحية. وقد أشارت التقارير إلى أن الملك توقف عن علاجه مؤقتًا أثناء الرحلة الطويلة، على أن يستأنف العلاج فور عودته إلى المملكة المتحدة.