الشويهدي: لا يحق لحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي الاعتراض على قوانين السلطة التشريعية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شدد عضو مجلس النواب، جلال الشويهدي، على أنه لا يحق لحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي الاعتراض على قوانين السلطة التشريعية، منوهًا بأن عتراض الدبيبة سببه اشتراط حكومة موحدة تشرف على الانتخابات.
وقال في تصريحات صحفية، إن مجلس النواب تنازل عن بعض المواد رغم رفضنا لها لأجل مصلحة الوطن.
وبين أن المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، تكرر سياسة المبعوثين السابقين بإخراج حكومة غير شرعية وتفريغ المجلسين من شرعيتهما.
وبين أن إجراء الانتخابات في 2025 مستحيا، وأن الموعد الأنسب هو 24 ديسمبر 2028، والكلام عن “أقرب وقت ممكن” بلا جدول زمني يعني تأجيلاً مفتوحًا.
وتابع: “نجاح البلدية ليس معيارًا، فالدبيبة رفض نتائج انتخابات زمزم وتاورغاء، فكيف سيقبل بالانتخابات العامة؟”.
وقال إن خطاب الدبيبة الأخير يثير الجروح ويدفع نحو الحرب لضمان بقائه، لكن تجاهله من الأطراف الشرقية كان حكيمًا.
وعن الحكومة الجديدة، أوضح أنه لا جديد بشأن اختيار رئيسها، ونراقب نتائج مبادرة خوري لمنع تشكيل حكومة ثالثة.
الوسومإنجاز الانتخابات الرئاسية الشويهديالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إنجاز الانتخابات الرئاسية الشويهدي
إقرأ أيضاً:
بوراس: المرأة ليست نصف المجتمع فقط بل قوة دافعة للتغيير والتطوير
ليبيا – شارك عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي في فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات، الذي نظمته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالشراكة مع مجلس النواب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وشملت قائمة النواب المشاركين: عبد المنعم بالكور، مصعب العابد، ربيعة بوراس، حليمة العائب، أسماء الخوجة، فاطمة الصويعي، رحمة أدم، عائشة الطبلقي، فريحة الحضيري، هناء أبوذيب، نعيمة دلف، سعاد الشلي، وسارة السويح.
وألقت النائبة ربيعة بوراس كلمة باسم أعضاء مجلس النواب، رحبت فيها بالمشاركين، وأكدت أن المؤتمر الذي انعقد تحت شعار “الإصلاحات القانونية الداعمة للمرأة في الانتخابات” يعكس التزامًا جماعيًا بتمكين المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العملية السياسية.
وقالت بوراس: “المرأة ليست فقط نصف المجتمع كما يقال، بل هي قوة دافعة للتغيير والتطوير. ومن خلال تعزيز مشاركتها في الانتخابات وصنع القرار، نضع أسسًا قوية لتحقيق التنمية المستدامة والمساواة.”
وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى تبادل التجارب والخبرات مع ممثلي البرلمانات الأفريقية والعربية، للاستفادة من أفضل الممارسات في دعم مشاركة المرأة في الانتخابات وتعزيز حضورها في الحياة السياسية والبرلمانية.
كما وجهت بوراس شكرها للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات وبعثة الأمم المتحدة وكافة الشركاء على تنظيم هذا الحدث المهم، معربة عن أملها بأن تخرج المداولات بتوصيات عملية تسهم في تمكين المرأة سياسيًا.