روسيا تعلّق على الأوضاع الداخلية لسوريا.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تراقب من كثب تطور الوضع في سوريا، بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف جماعات المعارضة المسلحة.
وتعرب موسكو عن أملها أن يحدد السوريون أنفسهم مستقبل بلادهم.تطورات الوضع في سورياوذكرت بخصوص تطور الوضع في سوريا، إن "موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا".
أخبار متعلقة ميقاتي أصدر توجيهاته.. لبنان يعتزم إعادة فتح سفارته في سورياالأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودانوأشارت الخارجية إلى أن معظم أراضي البلاد باتت تحت سيطرة تحالف من الجماعات المسلحة العاملة تحت قيادة ما يسمى بقيادة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع.
وتابع البيان: "نلاحظ التصريحات التي أدلى بها ممثلو السلطات الجديدة بشأن اعتزامهم المساعدة في تحسين أداء أجهزة الدولة، والحفاظ على النظام والأمن، والقمع الصارم لأعمال العناصر الإجرامية، ومنع عمليات القتل خارج نطاق القانون".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شوارع سوريا - أ ف ب مستقبل سورياكما أكدت الخارجية، أن "المسلمين والمسيحيين عاشوا معا على أراضي سوريا منذ قرون عديدة... ونأمل أن تظل سوريا وطنا لجميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية".
وأكدت روسيا أنه من المهم بالنسبة لها أن يحدد السوريون أنفسهم مستقبل البلاد، قائلة: "إننا على قناعة بأن علاقات الصداقة والاحترام المتبادل التي تطورت بين شعوب بلدينا خلال العقود الماضية ستستمر في التطور بشكل بناء".
وكانت روسيا منحت الرئيس المخلوع بشار الأسد اللجوء بعدما أطاحت به فصائل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من الشهر الجاري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو تطورات الوضع في سوريا سوريا روسيا المعارضة المسلحة السورية المعارضة السورية موسكو العلاقات الروسية السورية وزارة الخارجية الروسية الوضع فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لن تمر دون عواقب..موسكو تهدد الرئيس الإيطالي بعد تصريحات عن روسيا
أبدت روسيا غضبها الشديد على تصريح للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا شبّه فيه الحرب على أوكرانيا بعدوان ألمانيا النازية، ما فاقم توترات قائمة بين روما وموسكو بسبب النزاع.
وليل الأحد قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تصريحات ماتاريلا، "لا يمكن أن تمر دون عواقب".ويتولى ماتاريلا الرئاسة الإيطالية، وهو منصب فخري، وألقى خطاباً حول أسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية في جامعة إيكس-مرسيليا في فرنسا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي خطابه، حذّر ماتاريلا من "انجرافات استبدادية" يطغى فيها "معيار الهيمنة على التعاون. وتعقبها حروب غزو".
وقال ماتاريلا: "كان ذلك مشروع الرايخ الثالث، ألمانيا النازية، في أوروبا. العدوان الروسي الحالي ضد أوكرانيا هو من الطبيعة نفسها".
ونددت زاخاروفا بتصريحات ماتاريلا الجمعة، متّهمة إياه بـ"إقامة أوجه تشابه تاريخية مغلوطة على نحو صارخ وشنيع".
واتّهمت زاخاروفا إيطاليا التي أرسلت أسوة بغيرها من دول حلف شمال الأطلسي، أسلحة وتمويلاً لمساعدة أوكرانيا في مواجهة روسيا، بـ"ضخ الأسلحة الحديثة والفتاكة للنظام الإرهابي الذي يقوده نازيون جدد في كييف".
والأحد وجّهت انتقادات جديدة تناولت فيها "رئيس بلد كان تاريخياً من بين البلدان التي هاجمت بلادنا"، وتابعت، "للأسف، إيطاليا هي البلد الذي نشأت فيه الفاشية"، في إشارة إلى نظام بينيتو موسوليني الذي تحالف مع ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
وسارع سياسيون إيطاليون للدفاع عن ماتاريلا، بينهم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني التي قالت، إن تعليقات موسكو "تشكل إساءة للأمة الإيطالية بأسرها".
وفي مراحل سابقة كانت إيطاليا تضم أكبر حزب شيوعي في الغرب، وكانت علاقاتها جيدة مع روسيا، أما رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني فكان مقرّباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسبق أن أمضيا عطلة سوياَ.
لكن منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، دعمت إيطاليا كييف بصلابة، في بادئ الأمر في عهد رئيس الوزراء السابق ماريو دراغي، ثم في عهد ميلوني، ولكن إيطاليا ترفض أن تستخدم كييف أسلحتها خارج نطاق أراضيها.