رفع 36 ألف طن مخلفات بالدقهلية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أعمال الرفع والتخلص الآمن من المقالب العشوائية التاريخية بإجمالي كميات 202 ألف طن من أربعة مواقع رئيسية تشمل، مدينة بني عبيد بجوار المقابر، ومقلب قرية منية سمنود مركز أجا، وقريتي كوم النور وميت يعيش بمركز ميت غمر.
وتم رفع حوالي 36 ألف طن من المقالب المشار إليها حتى الآن، ويجري العمل اليوم في المقالب العشوائية للانتهاء خلال أيام معدودة، ليصل عدد المقالب التاريخية التي تم رفعها على مستوى محافظة الدقهلية 12 مقلب تاريخي بكميات بلغت 2 مليون و 200 ألف طن.
ويتم نقل تلك التراكمات التاريخية بإشراف من وزارة التنمية المحلية وتنفيذ الهيئة العربية للتصنيع، ويتم نقلها إلى أماكن التخلص الآمن بالمدافن المخصصة بقلابشو مركز بلقاس،ووجه رؤساء الوحدات المحلية لمراكز: بني عبيد وميت غمر وأجا ببحث سبل استغلال الأراضى الناتجة عن إخلاء تلك المقالب التاريخية والإستفادة منها في تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية.
وتنفيذا لتكليفات محافظ الدقهلية يشرف علي أعمال النقل والتخلص الآمن لجنة برئاسة اللواء عماد عبد الله السكرتير العام المساعد للمحافظة، ويتابع تنفيذها محمد حمص مدير الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، وفهمي علام وكيل الإدارة، وبإشراف مباشر من محمد عبد الباقي رئيس مركز ومدينة أجا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتكاملة للمخلفات وزارة التنمية المحلية محافظة الدقهلية الدقهلية الهيئة العربية للتصنيع الوحدات المحلية مشروعات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية ألف طن
إقرأ أيضاً:
وفد صحفي مصري يستكشف المعالم التاريخية في الرباط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت في الرباط زيارة رسمية لوفد صحفي يضم عدد من الصحفيين المصريين، حيث تستمر الجولة لمدة أسبوع وتتضمن لقاءات مع مسؤولين وزيارات لأبرز المعالم التاريخية والثقافية في العاصمة المغربية.
كانت المحطة الأولى للوفد في ضريح محمد الخامس وصومعة حسان، وهما من أبرز المعالم التاريخية في الرباط، حيث يجسدان روعة الفن المعماري المغربي الأندلسي.
ضريح محمد الخامس: تحفة معمارية خالدة
يعد ضريح محمد الخامس واحدًا من أهم المعالم التاريخية في العاصمة المغربية، حيث يقع في موقع استراتيجي يطل على نهر أبي رقراق، بالقرب من مصبه في المحيط الأطلسي.
ويتميز الضريح بتصميمه الفريد الذي يعكس إبداع الزخرفة المغربية، ويحتضن رفات الملك محمد الخامس ونجليه الملك الحسن الثاني والأمير عبد الله.
وتم بناء الضريح بين عامي 1962 و1971، وهو من تصميم المهندس الفيتنامي إيريك فان تاون، حيث يعكس فنون العمارة المغربية الأندلسية المتوارثة عبر الأجيال، ويضم قبة مزخرفة ومسجدًا للصلاة.
صومعة حسان: منبر لم يكتمل
على مقربة من الضريح، تقف صومعة حسان شامخة كأحد أبرز الشواهد المعمارية في الرباط، رغم أنها لم تكتمل. يصل ارتفاعها إلى 67.5 مترًا، وهي مبنية من الحجر الرملي، مزينة بنقوش هندسية ونباتية بديعة.
تتميز الصومعة ببنائها الفريد الذي يعتمد على المنحدرات بدلًا من السلالم، ما كان يسمح للمؤذن بالصعود إلى قمتها على ظهر الخيل. ويضم البرج ستة مستويات تتخللها نوافذ مقوسة، فيما تزين واجهته الخارجية ألواح مزخرفة وأعمدة منحوتة بدقة، وتقع الصومعة في ساحة حسان، التي كانت مقرًا لمسجد ضخم لم يكتمل بناؤه، وتطل على مدينة سلا ونهر أبي رقراق، ما يمنحها موقعًا استثنائيًا يبرز قيمتها التاريخية والمعمارية في العالم الإسلامي.