كيربي: إمداد كييف بالأسلحة قد يحسن وضعها خلال المفاوضات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
علق جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي، على نية الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنهاء الصراع الأوكراني قائلا" إن إمداد كييف بالأسلحة قد يحسن وضعها خلال المفاوضات.
وبحسب روسيا اليوم، أشار كيربي، خلال مؤتمر صحفي قائلا "نريد أن نجعل زيلينسكي في أفضل وضع ممكن حتى يتمكن من القيام بذلك (التفاوض) من موقع قوة ومع بعض النفوذ عندما يكون مستعدا لإنهاء هذه الحرب، ولهذا السبب نواصل تقديم الكثير من المساعدات الأمنية له".
وأضاف كيربي أن شحنات الأسلحة الأمريكية المقدمة إلى كييف ستستمر في الأسابيع المتبقية من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حديث في منتجع مار إيه لاغو بفلوريدا اليوم الاثنين، عن "تقدم ضئيل" بشأن حل الصراع في أوكرانيا.
كما أشار ترامب إلى أن فريقه يعتزم إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأضاف أنه "على فلاديمير زيلينسكي أن يستعد لإبرام اتفاق لإنهاء الصراع في أوكرانيا"، مشددا على أنه "يبذل كل ما في وسعه لإنهاء الصراع الأوكراني"، وفي الوقت نفسه، يزعم أن كييف أعربت عن "رغبتها" في تحقيق تسوية سلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي دونالد ترامب ترامب كييف الأسلحة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستقبل زيلينسكي لبحث ضمانات السلام بين أوكرانيا وروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء اليوم الأربعاء، وذلك قبل انعقاد قمة مرتقبة في باريس يوم الخميس، تجمع الدول الراغبة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا في حال وقف إطلاق النار.
مبادرة فرنسية-بريطانية لدعم أمن أوكرانيا
تسعى فرنسا والمملكة المتحدة إلى تشكيل ما يُعرف بـ "تحالف الراغبين"، وهو ائتلاف يضم دولًا مستعدة لتقديم ضمانات أمنية في حال توصلت كييف وموسكو إلى اتفاق لوقف القتال.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الغربية لطمأنة أوكرانيا بأن أي تسوية سلمية لن تكون على حساب أمنها واستقرارها.
مراقبة منطقة منزوعة السلاح.. مقترح جديد لخفض التوتر
بحسب وكالة الأنباء الألمانية، يدرس الحلفاء الغربيون خطة لمراقبة منطقة منزوعة السلاح محتملة على الحدود الروسية الأوكرانية، كجزء من أي اتفاق مستقبلي، ووفقًا للتقارير، فإن عملية المراقبة ستتم عبر الوسائل الجوية والتكنولوجية، مثل:
الأقمار الاصطناعية لرصد التحركات العسكرية، الطائرات المسيّرة لمتابعة الأوضاع ميدانيًا، الوحدات البحرية لضمان حرية الملاحة في البحر الأسود.
ومن المقرر أن يجتمع ماكرون وزيلينسكي في الساعة السادسة مساءً بتوقيت جرينتش، لمناقشة تفاصيل المبادرة الأمنية، والاستعدادات النهائية للقمة، التي قد تكون خطوة مهمة نحو خفض التصعيد وإيجاد حل مستدام للصراع المستمر منذ عامين.
وفي ظل استمرار القتال وعدم وجود اتفاق واضح حتى الآن، تبقى الجهود الدبلوماسية محور التركيز الدولي، لكن نجاح أي مبادرة سيعتمد على مدى استعداد روسيا وأوكرانيا للقبول بتسوية تحقق التوازن بين الأمن والسيادة.