دور السينما في الترويج السياحي ندوة بـ الأوبرا .. اليوم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ينطلق مساء اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان دور السينما في الترويج السياحي .. السينما الأمريكية وتأثيرها على السياحة نموذجا بمركز الابداع الفنى بدار الاوبرا المصرية.
تقام الندوة اليوم على هامش مهرجان سينما القاهرة الدولي للفيلم القصير ،بحضور الدكتور عاطف عبد اللطيف نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم و رئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر و يدير الندوة الناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط .
وتشمل محاور الندوة تعريف و شرح للعلاقة بين السينما والسياحة و تأثير الأفلام على تشكيل الرغبات السياحية لدى عشاق السياحة والسفر.
ومن المحاور أيضا دراسة حالة السينما الأمريكية و التركية و تأثيرها على السياحة كنموذج ناجح في الترويج للسياحية بالبلدين بشكل كبير .
وتسلط الندوة من خلال الدكتور عاطف عبد اللطيف الضوء على السينما المصرية و الفرص غير المستغلة و دور السينما كأداة دبلوماسية .
وسيتم خلال الندوة فتح الحوار مع الجمهور والمشاركين حول كيفية استثمار السينما في التنشيط و الترويج للسياحة و العكس ايضا.
ومن جانبه قال الدكتور عاطف عبد اللطيف أن هناك فرصا و اعدة لصناعة السينما والسياحة معا إذا ما تم تحديد إطار وآليات لخدمة القطاعين الهامين مع منح مزيد من التسهيلات والتيسيرات لتصوير الأفلام العالمية داخل المعالم السياحية والتاريخية.
وأكد أنه على الرغم من شهرة السينما المصرية، إلا أن الترويج للسياحة عبرها محدود، فإننا نرى أن الأفلام تركز غالبًا على الموضوعات الاجتماعية بشكل كبير.
وأشار إلى وجود فرص متاحة في التعاون مع شركات إنتاج عالمية للتصوير في مواقع مثل الأهرامات ونهر النيل والمدن السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وغيرها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما عاطف عبد اللطيف الترويج السياحي المزيد
إقرأ أيضاً:
عرض تجارب الإصلاحات الوطنية لأنظمة الحماية والضمان والاجتماعي في ندوة دولية بمسقط
مسقط- العُمانية
بدأت أعمال الندوة الفنية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي أمس بعنوان "إصلاحات الضمان الاجتماعي المبتكرة لمواجهة التحديات الناشئة"، والتي ينظمها صندوق الحماية الاجتماعية، بمشاركة الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية بالتعاون مع مكتب اتصال الإيسا للدول العربية.
وأكد الدكتور فيصل بن عبد الله الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الحماية الاجتماعية أن الندوة تنعقد في وقت تشهد أنظمة الحماية والتأمين الاجتماعي والتقاعد في مختلف دول العالم تحوّلات جوهرية كنتيجة لتحديات متسارعة ومتعدّدة الأبعاد، من بينها التغيرات الديموغرافية، خصوصًا تلك المتعلقة بشيخوخة المجتمعات، فضلًا عن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وتطورات سوق العمل، إلى جانب تطلعات الأجيال الجديدة نحو أنظمة أكثر عدالة ومرونة واستدامة. وشدد في كلمته على أهمية الندوة التي تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار، وممثلي المنظمات الدولية المعنية، من أجل استعراض تجارب تطويرية ملهمة، ومناقشة سُبل تحسين أنظمة الحماية والتأمين الاجتماعي والتقاعد لتكون أكثر قدرة على الاستجابة للمخاطر المستقبلية والاحتياجات المتغيرة للمجتمعات، وتمنح فرصة لتبادل الرؤى والأفكار والتجارب الناجحة.
وركزت الندوة على عرض تجارب الإصلاحات الوطنية في إطار موضوعين هيكليين لهما أهمية أساسية في المنطقة. يتعلق الموضوع الأول بالإصلاحات الرامية إلى معالجة التحديات المتصلة بتمويل الضمان الاجتماعي، وشيخوخة المجتمعات، وتغير المناخ، وتغير أسواق العمل. أما الموضوع الثاني؛ فشمل الإصلاحات الرامية إلى توسيع نطاق التغطية السكانية، وتوسيع نطاق أنظمة الضمان الاجتماعي من خلال فروع ومزايا جديدة، وتعزيز كفاية المزايا.
واستُهلت الندوة بعرض متعمق للإصلاح الشامل لنظام الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان الذي اجتذب اهتمامًا عالميًّا وحصل صندوق الحماية الاجتماعية العُماني بفضله على جائزة الإيسا للممارسات الجيدة لآسيا والمحيط الهادئ 2024، تبعه تحليل استراتيجي وآراء المنظمات الدولية الرئيسة حول حالة إصلاح الضمان الاجتماعي والاتجاهات والتحديات في المنطقة.
وبدأت فعاليات اليوم الأول بجلسة بعنوان "إصلاحات الضمان الاجتماعي في سلطنة عُمان.. خارطة الطريق نحو حماية اجتماعية شاملة"؛ حيث قُدم عرض تفصيلي للتجربة العُمانية الرائدة في إصلاح نظام الحماية الاجتماعية قدّمه السّيد شبيب بن عبد الله البوسعيدي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الحماية الاجتماعية الذي استعرض أبرز ملامح هذه الإصلاحات الطموحة.
تلتها الجلسة الثانية التي جاءت على هيئة طاولة مستديرة بعنوان: "أين وصلنا في مجال الحماية الاجتماعية في المنطقة؟ الاتجاهات والتحديات، الحماية الاجتماعية والاقتصاد الكلي.. بناء التوازن والاستدامة"، وناقشت العلاقة بين الحماية الاجتماعية والسياسات الاقتصادية بمشاركة ممثلين من منظمة العمل الدولية والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي والبنك الدولي ومنظمة اليونيسيف. أما الجلسة الثالثة فجاءت تحت عنوان: "الإصلاحات والتدابير لمعالجة تحديات التمويل، التغير المناخي، الشيخوخة السكانية وأسواق العمل المتغيرة" كما شهدت استعراض تجارب دولية ملهمة.
ومن المقرر أن يشمل اليوم الثاني لبرنامج الندوة، تنظيم عدة جلسات بعنوان: "الإصلاحات الرامية إلى توسيع التغطية وتعزيز كفاية المزايا"، وعقد طاولة مستديرة رفيعة المستوى لبعض ممثلي مؤسسات الضمان الاجتماعي في المنطقة لمناقشة كيفية تطوير مؤسسات الضمان الاجتماعي في المنطقة من أجل تنفيذ هذه الإصلاحات، والخبرات، والعوامل الميسرة والحواجز التي تعترض التغييرات والإصلاحات المؤسسية.