مسؤول أممي يلتقي رئيس الحكومة السورية المؤقتة.. الوضع مأساوي للغاية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
وأضاف فليتشر للصحافيين في دمشق، أن الوضع مأساوي للغاية مؤكدا على أن الأمم المتحدة تريد رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة.
وأشار المسؤول الأممي إلى إن الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا، مبينا أن الأمر المهم هو أن الشعب السوري أصبح مسؤولا عن مصيره الآن.
وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب السوريين
كما ذكر المسؤول الأممي أن سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا، مردفا أن الدعم يجب أن يشمل الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا.
وأكد فليتشر، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه “خطط طموحة” لسوريا.
كما أقر مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة بعد اجتماع مع رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير بأن “الكثير يعتمد على المحادثات التي نجريها مع السلطات هنا”.
وقال في منشور على المنصة “أنا واثق من أننا سنحصل على أساس لزيادة الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري”.
Practical, problem-solving meeting with Eng. Mohammed al-Bashir, new Prime Minister of the Syrian Transitional Government. I am confident we will have a basis on which to ramp up the humanitarian support that the people of Syria need. pic.twitter.com/UGCnOTxKkc — Tom Fletcher (@UNReliefChief) December 16, 2024
وتابع، "حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
وأكد “نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير”، مبينا "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه لإعادة بناء الأمن والعدالة والفرص والبلد الذي يستحقه.
وعندما سئل عما إذا كان سيشجع على رفع العقوبات عن سوريا، قال توم فليتشر إن الأمر ما زال مبكرا للغاية، مشيرا إلى أن "كل هذا يتوقف على ما إذا كان لدينا هذا الشعور بالحوار المفتوح والرغبة في توسيع نطاق الشراكة حقا".
وأوضح "إنها فترة متقلبة للغاية. فالأمور في حركة مستمرة وعلينا أن نتحلى بالسرعة والإبداع والمرونة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الأمم المتحدة الحكومة المؤقتة سوريا الأمم المتحدة الحكومة المؤقتة سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقالية
أفادت مصادر للجزيرة بأن الرئاسة السورية أكملت مشاوراتها لتشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة الرئيس أحمد الشرع.
وأضافت أن الحكومة الانتقالية السورية الجديدة ستتألف من 22 حقيبة وزارية غالبية وزرائها جدد.
كما أشارت المصادر إلى أن التشكيلة الوزارية الجديدة تعتمد بالكامل على الكفاءة والتكنوقراط والاختصاصات المهنية من ذوي الخبرات، وأن معايير الكفاءة والخبرة أساس في تشكيلها دون إقصاء أصحاب الكفاءات والخبرات بناء على الانتماء العرقي أو الديني.
كما كشفت أنه سيتم استحداث هيئات لتحل محل بعض الوزارات من بينها هيئة الإفتاء وهيئة الطيران وهيئة الاستثمار.
يشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان قد تعهد بعد تسلمه مسؤولية إدارة البلاد بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع السوريين.
وقال -في أول خطاب له إلى الشعب بصفته رئيسا في 30 يناير/كانون الثاني الماضي- "سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية تتولى بناء مؤسسات سوريا الجديدة وصولا لمرحلة انتخابات حرة نزيهة".
وتعهد بالعمل بكل ما أوتي "من قوة وإرادة لتحقيق الوحدة السورية"، موجها الدعوة "لجميع السوريين لبناء وطننا الجديد معا".
وتوقع مصدر مطلع -في حديث للجزيرة نت- أن يتأخر تشكيل الحكومة الجديدة إلى ما بعد مارس/آذار الجاري، لأنه مرتبط بخطوات يتم العمل عليها قبل الإعلان عن الحكومة.
إعلانوتتضمن تلك الخطوات تشكيل لجنة دستورية ومجلس نيابي أو استشاري مصغر مؤقت، وقيام الرئيس أحمد الشرع بتسمية رئيس للحكومة الذي سيقوم بدوره بتشكيل حكومته في مدة لا تتجاوز الشهر، ويتم عرض الوزراء على المجلس النيابي أو الاستشاري المصغر المؤقت لإقرارهم، لتبدأ عملها بعد ذلك.