الجولاني: سيتم حل الفصائل وتهيئة المقاتلين في الجيش السوري الجديد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تعهّد أبو محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام" التي تولّت السلطة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، أن يتمّ "حلّ الفصائل" المسلّحة و"انضواء" مقاتليها في الجيش السوري الجديد، وفقا لما أوردته وكالة سكاي نيوز عربية.
وفي بيان باسم تحالف الفصائل المسلّحة التي تقودها الهيئة، قال الجولاني الذي بات يستخدم اسمه الأصلي وهو أحمد الشرع، إنّه "يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون".
وفي وقت سابق من الاثنين، تعهد الجولان بألا يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة، مشيراً إلى أنهم يدرسون العمل على رفع الرواتب بنسبة 400%.
وأعلن الجولاني في تصريحات نقلتها قناة المكتب الصحافي لـ"هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها على تليغرام، إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش باستثناء بعض الاختصاصات و"لفترات قصيرة".
وقال إن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ قرارات اقتصادية مهمة، مشيراً إلى أن أولى الأوليات هي بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة.
والخميس الماضي، تعهد الجولاني بأنه سيعمل على "حل قوات الأمن التابعة للنظام السابق"، و"إغلاق السجون سيئة السمعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام السلطة الرئيس بشار الأسد الفصائل حل الفصائل
إقرأ أيضاً:
دعت الشرع ولجنة الحوار لزيارة شمال شرق البلاد.. «قسد» تتعهد بالاندماج في الجيش السوري
البلاد – دمشق
تعهدت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، باندماج قواتها العسكرية والأمنية في الجيش والقوات الأمنية السورية واستبعاد المقاتلين الأجانب من صفوفها، ووجهت “قسد” الدعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، وإلى لجنة الحوار الوطني لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا، معلنة العمل مع الحكومة السورية على إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في مناطقها.
جاء ذلك عقب اجتماع لكبار مسؤولي “قسد” ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية، في ريف الحسكة، اتخذت خلاله عدة قرارات، وقال القيادي في “قسد” أبو عمر الإدلبي إن الاجتماع أكد على “دمج قوات قسد والمؤسسات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية ضمن هيكلية الجيش السوري، بهدف توحيد الجهود وتعزيز القوة الوطنية”، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وأضاف الإدلبي أن الاجتماع توافق على “ضرورة انسحاب جميع المقاتلين غير السوريين من صفوف قوات سوريا الديمقراطية ومنطقة شمال وشرق سوريا، كخطوة لتعزيز السيادة الوطنية والاستقرار”.
وتضمنت مخرجات الاجتماع العمل على “تكثيف الاجتماعات والتنسيق مع الحكومة السورية في دمشق لتعزيز التعاون حول القضايا الوطنية، وإعادة تفعيل المؤسسات المدنية والخدمية التابعة للدولة في شمال وشرق سوريا، لضمان تقديم الخدمات الأساسية وتحسين مستوى المعيشة للسكان”.
وأكد الاجتماع على “أهمية وحدة الأراضي السورية، وأن انضمام القوات المحلية إلى الجيش السوري سيعزز قدرته على حماية الوطن”، و”تسهيل عودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم، مع ضمان توفير الظروف الملائمة لحياتهم”.
ووجهت “قسد” دعوة للجنة الحوار الوطني لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا للقاء جميع أبناء المنطقة من مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية، لافتة إلى أن “قائد قسد مظلوم عبدي وجه دعوة للشرع لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا، أسوة ببقية المناطق التي زارها خلال الأيام الماضية، وذلك بهدف تعزيز التواصل والعلاقات الثنائية بين الجانبين”، وكاشفة عن إرسالها “تهنئة رسمية لأحمد الشرع بمناسبة توليه منصب رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية”.
يذكر أن وزارة الدفاع الجديدة تكثف مساعيها لدمج كافة الفصائل المسلحة في البلاد ضمن الجيش الجديد المزمع تشكيله، إثر حل القديم التابع للنظام السابق، في حين أكدت “قسد” سابقًا عدم التخلي عن سلاحها، ما لم يتبين شكل الحكومة المقبلة والدستور الجديد ومخرجات الحوار الوطني..