بوابة الوفد:
2025-04-25@13:27:53 GMT

جرائم هزت عرش الطفولة

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

«سجدة» 3 سنوات.. عذبها عمها بالكى حتى الموت

 

انتشرت فى الآونة الأخيرة جرائم تعذيب وقتل الأطفال بأبشع الطرق، التى تأبى الوحوش فى البرية أن تفعل مثل هذه الجرائم، ولكن انعدام الوازع الدينى وانحدار الأخلاق وانهيار القيم لدى الكثير، جعل قلوبهم كالحجارة بل أشد قسوة، فعذبوا وقتلوا أطفال أبرياء لا ذنب لهم، ولعل آخرهم كانت الجريمة الأكثر بشاعة كانت من نصيب الطفلة سجدة هذه الطفلة المسكينة التى تعرضت للتعذيب والضرب من عمها وزوجته حتى فارقت الحياة متأثرة بجروحها.

«سجدة» طفلة تبلغ من العمر 3 أعوام لا تعرف فى حياتها الطفولية سوى اللعب كأى طفل فى نفس المرحلة العمرية، ولكنها حرمت من تذوق كل معانى الطفولة، وتجرعت المرار ألواناً هى وأشقاؤها الأربعة، على يد شقيق والدهم..حيث كتب القدر لــ«سجدة» وأخوتها العيش والبقاء مع عمهم بعد وفاة والدهم، انتقلوا للعيش والإقامة مع العم فى مسكنه بمنطقة 6 أكتوبر.. بعد وفاة الأب ظن الجميع أن العم سيكون هو السند لابنة شقيقه الراحل صاحبة الـ٣ سنوات وأشقائها، لعله يحتويهم ويعوضهم عن فقدان وحنان والدهم، ولكن الرياح أتت بما لا تشتهى السفن، تحول العم من السند والمعين لأطفال شقيقه الراحل إلى شيطان لعين لا يعرف قلبه الرحمة هو وزوجته إلا عقاباً لـ«سجدة» وأشقائها.

تجرد العم من كل مشاعر الإنسانية، وارتدى عباءة الشيطان، واستغل أطفال شقيقه المتوفى «أكبر 9 سنوات وأصغرهم الضحية سجدة 3 سنوات» فى تسريحهم فى أعمال التسول والتشرد، لا يعنيه سوى استغلال الطفلة «سجدة» وإخوتها فى استجداء المارة وجمع الأموال حصيلة تسولهم اليومية «شحاتة» دون شفقة أو رحمة، لم تجد الطفلة المسكينة التى تحملت هموم وأوجاع ثقيلة على جسدها النحيف، لم يقدر على حملها غيرها من الكبار، ولكنها مجبرة على ذلك وليس أمامها سبيل هى وإخوتها سوى كسب رضا عمهم وزوجته مقابل البقاء فى كنفهما وعدم إلقائها فى الشارع للكلاب الضالة تنهش لحمهم.

الطفلة حبيبة

تنتهى «سجدة» من يومها فى التسول، تذوب قدماها من السير فى الشوارع تبذل ما فى وسعها لكى تعود إلى عمها بحصيلة أموال ترضيه وتبسط زوجته، حتى تنجو المسكينة من التوبيخ والتعذيب، تعود من يومها الشاق تحضن أشقاءها الصغار يبكون على ما ألم بهم الزمان وفقدانهم والدهم الظهر والسند الحقيقى..تنتظر أن يشفق عليهم عمهم بفتات من الطعام يسد به الأطفال جوعهم..تتوسل للعم وزوجته لعلها تأخذ منهما كلمة عطف تعوضها حنان الأب والأم.. كيف لطفلة فى هذا السن 3 سنوات أن تتحمل هذا القدر من الحسرة والمرار؟ لم ينل الأطفال الأبرياء من عمهم سوى الشقاء والتشرد، لم تنته مراحل قسوة قلب العم على أبناء شقيقه عند حد التوبيخ وسوء المعملة بل امتدت للتعذيب والضرب القاسى وظل يعذب الطفلة سجدة، هذه المسكينة تتلقى منهما (شقيق والدها وزوجته) العديد من الشتائم والضربات المبرحة، لا تمتلك الصغير «سجدة» سوى البكاء والصراخ الطفولى لكى يشفع لها ويتركها عمها ويعتقها من حفلة التعذيب.

«حبيبة» قتلها عمها لسرقة قرطها الذهبى

ذات ليلة حالكة الظلام لم يمر يوم «سجدة» مرور الكرام، بعدما انتهت من عملها الشاق فى التسول والبحث فى الشوارع حتى تعود لعمها بحصيلة أموال ترضى طمعه وجشعه، وحتى تضمن نجاتها من الضرب والتعذيب، وبطبيعة الأطفال جرجرتها مشاعر وحنين الطفولة للعب واللهو، مثل عادة من فى سنها تريد اللعب، فخرجت تلهو أمام المنزل وعندما رآها عمها أمسكها بقوة وكأنها فعلت شيئًا منكرًا!! انهال عليها بالضرب المبرح والتعذيب بالكى فى مناطق حساسة بجسدها بمعاونة زوجته، لم تتحمل «سجدة» هذه المرة حفلة التعذيب القاسية وسقطت من بين يد عمها جثة هامدة، لعل الموت يكون أهون وأرحم عليها من بطش عمها..ولسان حالها يتمتم..فينك يا بابا. سبتنى ليه لهذا المجرم!!؟

وكشفت عمة الضحية «سجدة» فى حديثها لـ«الوفد»، تفاصيل المأساة، موضحة أنه بعد وفاة شقيقها والد الطفلة أخذ المتهم شقيقها الآخر الأطفال الأربعة لتربيتهم ورعايتهم، وقطع علاقته بأهله، ولم يكن هناك أى توصل بينهم غير بالاتصال عبر الهاتف «نسأل عن الأولاد يطمئننا بأنهم بخير»، وكان مانع عنا زيارتهم، ويوم الحادث اتصل بنا أبلغنا أن سجدة فى المستشفى وظلت الطفلة فى المستشفى 20 يوماً تصارع الموت بجسدها النحيل حتى فارقت الحياة، لما تعرضت له من تعذيب بحسب ما جاء فى التقارير الطبية من جروح وحروق وكسور.

 وأضافت أن شقيقها المتهم وزوجته اشتركوا فى التعذيب والقتل، كما أجبروها على التسول للاستيلاء على الأموال التى تجمعها من عطف المارة عليها علاوة على استفادته من أموال الجمعيات الخيرية التى تعطف على الأيتام الأربعة.

 وقالت إن الطفلة تعرضت لاعتداء جسدى عنيف وظهر بالتقرير الطبى وجود جروح وآثار عنف فى مناطق حساسة، وأضافت أن شقيقها المتهم وزوجته، كانا يقومان بوضع الملعقة على النار وبعدها يضعانها فى أماكن مختلفة فى جسد الأطفال، وطالبت بالقصاص العاجل والعادل للطفلة المسكينة حتى تبرد نارهم. 

وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى متضمناً تعدى أحد الأشخاص وزوجته على طفلة بالجيزة، ما أدى إلى وفاتها، نجح رجال المباحث- بناءً على توجيهات اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة- فى تحديد مرتكب الواقعة (عم الطفلة– مقيم بدائرة القسم).. وتم ضبطه وأقر بأن الطفلة المذكورة وشقيقيها مقيمون صحبته عقب وفاة أبوهم واعترف بتعديه عليها بالضرب وإحداث ما بها من إصابات بقصد تأديبها لخروجها من المنزل دون استئذان، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.

استمراراً لمسلسل العنف ضد الأطفال شهدت من

منطقة حلوان واقعة تعدى زوجة أب على ابنة زوجها طفلة 5 سنوات، وتعرضت الطفلة المسكينة لحفل تعذيب وضرب مبرح على رأسها بعصا خشبية أدت لفقدانها الوعى بشكل كامل وحجزت بالرعاية المركزة، وتم حبس المتهمة.

وفى الدقهلية تجردت ربة منزل من مشاعر الأمومة والإنسانية وتخلصت فى من نجلها البالغ 4 أعوام خنقاً باستخدام إيشارب وكتمت أنفاسه بالوسادة وذلك انتقاماً من أهل زوجها بعد ادعائها تحريضهم له وسوء سلوكه. 

وفى طهطا لقيت الطفلة «حبيبة» مصرعها على يد عمها لسرقة قرطها الذهبى، الذى استدرجها وقتلها وسط الزراعات برباط الحذاء ولم يرحم صراخها، وتم القبض على المتهم.

لقى طفل يدعى «يوسف» 11 عاماً، مصرعه على يد والده، الذى اعترف بأنه جرد نجله من ملابسه وتعدى عليه بالضرب، بسبب أخذه أموالاً من زوجة عمه واللعب بها فى محل ألعاب إلكترونية وتغيبه عن المنزل، وبمجرد عودته تعدى عليه بالضرب حتى فارق الحياة.

«الوفد» تواصلت مع خبراء قانون ومتخصصين فى العلاقات الأسرية وعلماء النفس للبحث والتفتيش وراء انتشار العنف الأسرى والعائلى ورصد أسبابه وكيفية تفاديه وتجنب الوقوع فى مثل هذه الكوارث.

أوضحت الدكتورة نادية جمال استشارى العلاقات الأسرية والإرشاد النفسى أن العنف ضدد الأطفال مؤخراً له أشكال عديدة ومن أسبابه أولاً التنشئة الاجتماعية الخاطئة والمفاهيم الخاطئة أيضاً عن التربية، وتابعت: مفيش ثقافة للأب والأم إنهم يتعاملون مع الأطفال على أساس الاحترام، التربية بالضرب والإهانة وقد يصل الأمر إلى التعذيب والقتل.

وأضافت أن الطفل أصبح مستهدفاً لكل أنواع العنف مع الأسف الشديد، كما أن للظروف الاقتصادية عاملاً مؤثراً، والمشاكل الأسرية سبب آخر لتعرض الطفل للعنف، وخروج الطفل للعمل فى سن مبكر يعرض الطفل للعنف. 

وأكدت استشارى العلاقات الأسرية أن الطفل قد يتعرض لازمة ومشاكل نفسية بعد انفصال والديه والعيش مع زوجة أب أوزوج أم، ولم يستطع طلب الاهتمام أو تلبية احتياجاته الأساسية، لأنه طوال الوقت يشعر بالخوف من العقاب والإهانة والتعذيب فى بعض الحالات وهذا ايضاً عنف ضد الأطفال وقد يصل الأمر للقتل فى بعض الحالة على يد زوج الأم أوزوجة الأب.

وأوضح أيمن محفوظ المحامى بالنقض، أن ظاهرة الأخطر هو العنف ضد الأطفال من الأهليه العنف انتشرت فى كل المجتمعات ولكن أو المجرمين لأهداف تتعلق بالعنف الجسدى، أو التحرش أوتسهيل ارتكاب الجرائم، ومحاولة إخفاء معالمها مثل الاعتداء الجنسى على طفل وبعدها يفكر الجانى بقتل الضحية، أو سرقة الطفل التى تنتهى بمقتله، وأكد أن أسباب جرائم العنف من الجناة ضد الأطفال تتعلق بالمفاهيم المغلوطة عن التربية الصحيحة، للأطفال فنجد آباء وأمهات وأهالى يقتلون أولادهم بهدف التربيه، وأحياناً يكون الدافع للجريمة كما أسلفنا هو التحرش والاعتداء الجنسى على الصغار أوتسهيل ارتكاب جرائم السرقة وتكون النتيجة سقوط الطفل الضحية قتيلاً من أناس من المفترض أنهم حائط الصد لحماية ورعاية الأطفال.

العقوبة

 طبقاً لنصوص قانون العقوبات فى المادة 230 وما تلاها والتى تعاقب القاتل بسبق إصرار وترصد بعقوبة الإعدام وهذا هو الاتجاه الذى سلكته نصوص المواد 267 وما تلاها فى جرائم الاغتصاب وهتك العرض أو جرائم الخطف المقترنة بهتك العرض أو الاغتصاب طبقاً لنص المادة 290 عقوبات حتى إن كان الخطف بالتحايل، فى العقوبة هى الإعدام شنقاً.

«العقوبة ليست كافية»

وأكد رغم أن القانون يحمى الطفولة ويوقع أقصى عقوبات على الجانى إلا أن قسوة العقوبة وحدها ليست كافية لمنع الجرائم الموجهة ضد الأطفال مثل القتل والعنف الجنسى، ولكن علينا أن نبحث عن الأسباب النفسية التى دفعت الجانى إلى ارتكاب مثل تلك الجرائم الوحشية وهى أسباب تتعلق بالبعد عن التعاليم الدينية، والقسوة الجبانة لشخصية الجانى غير المبررة وإهمال الأهل فى رعاية أطفالهم والبحث عن تأديب الصغار بوسائل وحشية.

 وبدأ الشيخ على المطيعى أحد علماء الأزهر الشريف حديثه قائلاً «قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته» كما بين تبارك وتعالى منهج التربية القويمة فى كتابه الكريم ومن خلال سنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) الذى بعثه مؤدباً، فأخرج جيلاً من الصحابة الأخيار فنهضوا فى شتى المجالات، وارتقوا إلى أعلى المنازل، فولى الأمر الذى يتولى رعاية الصغار إنما هو مسئول عن بناء شخصيتهم سواء نجله أو نجل شقيقه وبناء هذه الشخصية تكون من خلال تنشئة الصغير على حب الله ورسوله وطاعتهما التى من أجلها استخلف الله الإنسان على هذه الأرض، فعليه تربية الطفل على الآداب بشكل عام سواء الاستئذان وغض البصر، ومساعدة المحتاج والتواضع، وعن جرائم قتل وتعذيب الأطفال فهى تعتبر مستحدثة على مجتمعنا، وهو منها براء وهى ناتجة عن أسباب كثيرة، أهمها البعد عن الدين سواء كان مسلماً أو مسيحياً، والبعد أيضاً عن أساسيات الأخلاق، هذه النماذج خالية من المروءة.

وأكد أن هؤلاء المجرمين إذا أجريت عليهم الدراسة فسيتبين أنهم يتعاطون المسكرات والمخدرات، وخاصة الاعتداء الجنسى على الأطفال، لا ينتج إلا عن تناول المخدرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جرائم الطفولة الطرق البرية أطفال ضد الأطفال على ید

إقرأ أيضاً:

خبيرة أممية: إجراءات إماراتية صارمة لمكافحة استغلال الأطفال

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها» الإمارات: دعم ثابت لأمن واستقرار وسيادة ووحدة لبنان

أكدت السيدة ماما فاطمة سينغاتة، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمكافحة بيع الأطفال واستغلالهم جنسياً، التزام دولة الإمارات الراسخ في مكافحة بيع الأطفال واستغلالهم جنسياً.
وقالت في مؤتمر صحفي عقدته في أبوظبي، أمس، للإعلان عن خلاصة زيارتها للدولة التي استغرقت 11 يوماً «إن الدولة تتخذ إجراءات صارمة لمكافحة استغلال الأطفال والاعتداء عليهم، فضلاً عن توفير الرعاية والدعم اللازمين للضحايا». 
وأضافت «إن دولة الإمارات العربية المتحدة قطعت شوطاً طويلاً في تعزيز وحماية حقوق الطفل منذ الزيارة التي قامت بها المقررة السابقة عام 2009، وهناك العديد من التغييرات الإيجابية التي تتماشى مع توصياتها».
وأشادت سينغاتة بالجهود التي بذلتها الحكومة وشركاؤها في الآونة الأخيرة، مؤكدة أهمية تشجيع الإبلاغ عن حالات الاعتداء الجنسي أو العنف ضد الأطفال. إذ يتسنّى تحقيق ذلك من خلال تبسيط قنوات الإبلاغ، وتوسيع نطاق برامج التوعية والتثقيف العام، وتعزيز الدعم المقدم للمنظمات غير الحكومية، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية متاحة للجميع. 
وقالت الخبيرة الأممية «أشعر بالغبطة إزاء الإنجازات الكبيرة التي تحققت بالفعل، وآمل أن تسهم زيارتي والتقرير الذي سأقدمه في جهود الحكومة لتعزيز التدابير الجارية ومعالجة الثغرات. وهذا سيتطلب التزاماً وتعاوناً مستداماً من جميع المعنيين بحماية الطفل».
وأشادت الخبيرة الدولية بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين أطرها السياسية والقانونية والمؤسسية ذات الصلة بحماية الطفل، مثل قانون حقوق الطفل لسنة 2016 «قانون وديمة»، بالإضافة إلى وجود العديد من الهيئات المعنية بحماية الطفل مثل مركز حماية الطفل التابع لوزارة الداخلية، ومراكز الدعم الاجتماعي ووحدة حماية الطفل التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وزارت الخبيرة الأممية مركز الطفل في أبوظبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ودار الأمان لرعاية النساء والأطفال في رأس الخيمة، ومؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان، ومركز كنف في الشارقة.
وأكدت: «تمثل العديد من المؤسسات التي زرتها مراكز جامعة لتخصصات عدة وجهات تعمل في مجال حماية الطفل، وتوفر دعماً شاملاً ومتكاملاً للأطفال، مما يسهم في الحد من خطر التعرض للصدمات النفسية. كما أسعدني معرفة أن هذه الممارسة الجيدة أصبحت تتكرر في جميع أنحاء البلاد».
وتجدر الإشارة إلى أن المقررة الأممية ستقدم تقريراً كاملاً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2026.
وأشادت الخبيرة الأممية بنهج وزارة الداخلية تجاه إعطاء الأولوية للكشف المبكر عن الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت من خلال المتابعة المستمرة وما يشبه «الدوريات» على الإنترنت واستخدام برامج مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأشادت سينغاتة بجهود وزارة التربية والتعليم من خلال وحدة حماية الطفل التي تم تأسيسها عام 2019 في إطار تنفيذ حماية الطفل في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، وحماية الطلاب من جميع أشكال الإساءة في البيئة المحيطة بهم سواء في المدرسة أو في المنزل.
ولاحظت خلال زيارتها وجود العديد من الجهات التي تركز على توفير الخدمات للأسرة بهدف تعزيز رفاه العائلة بأكملها، وبالتالي المساهمة في الحد من الحالات التي قد يتعرض فيها الأطفال لخطر الاستغلال والاعتداء الجنسي.
وأشادت الخبيرة الأممية بالخدمات المتاحة لجميع الأطفال في الدولة بغض النظر عن جنسياتهم أو أوضاعهم القانونية والمالية.
وأثنت الخبيرة الأممية على استحداث وزارة الأسرة لأهميتها في توطيد الروابط الأسرية، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز الاندماج الاجتماعي، مشجعة على تعزيز وتخصيص الموارد البشرية والمالية الكافية لضمان عمل الوزارة الجديدة على الوجه الأكمل، آملة إنشاء مفوضية مستقلة للطفولة تكون مكرسة، تحديداً للإشراف المستقل على حماية حقوق الطفل في جميع أنحاء الدولة ورصدها.

مقالات مشابهة

  • لجنة العلاقات الثقافية بـ ألسن عين شمس تطلق أسبوعًا عن أدب الطفل
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • خبيرة أممية: إجراءات إماراتية صارمة لمكافحة استغلال الأطفال
  • إطلاق سياسة حماية الطفل في الحضانات بالتنيق بين وزارة الصحة واليونيسف
  • رئيسة قومي الطفولة تشهد أنشطة تمكين الفتيات دوَي بحي الأسمرات
  • رسالة مؤثرة من طفل مصاب بالتوحد لأولياء الأمور .. فيديو
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار