أمير هشام: زيزو كان لديه تأكيدات بفوزه بجائزة أفضل لاعب داخل القارة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن تتويج الأهلي بجائزة أفضل نادٍ في قارة إفريقيا أمر منطقي، لأنه الفريق المُتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا، وهي البطولة الأهم على مستوى الأندية داخل القارة.
وقال عبر برنامجه بلس 90 على قناة النهار الفضائية: "البعض طرح سؤال حول أسباب سفر أحمد زيزو إلى المغرب، ويجب ألا يصدق مسئولو أي نادٍ للأخبار المنتشرة، خصوصا أن الكاف دائما مصادره مبهمة، كنت أتمنى آلا يسافر زيزو وحسين لبيب إلا في حالة تأكدهما من الفوز بالجوائز سواء أفضل نادٍ داخل القارة أو أحسن لاعب".
وأضاف: "ليس أمر جيدًا أن يسافر رئيس نادي الزمالك في المغرب دون التتويج بجائزة ونفس الأمر ينطبق على زيزو، هناك أمور غير منطقية في جوائز الكاف، والدعوات ذهبت لجميع المرشحين في الجوائز".
وأكمل: "زيزو كان لديه ثقة بنسبة 90% أنه سيفوز بجائزة أفضل لاعب داخل القارة، ولا أعرف من أين علم بذلك، وكيف تأكد من فوزه بالجائزة".
وزاد: "حسين الشحات حصل على معلومة مؤكدة من داخل الكاف، بأنه لن يتوج بالجائزة، ولذلك لم يتواجد في المغرب".
وأتم: "الشحات وزيزو كان لهما مساهمات جيدة مع الأهلي والزمالك، وهارد لك للثنائي، ونبارك للأهلي فوزه بجائزة أفضل نادٍ داخل القارة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك جائزة أفضل لاعب الإعلامي أمير هشام الأهلي أحمد سيد زيزو بجائزة أفضل داخل القارة
إقرأ أيضاً:
المخرج عيسى الصبحي يُتوَّج بـالنخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية
"عمان" في إنجاز جديد يُضاف للسينما العمانية، تُوّج المخرج عيسى الصبحي بجائزة "النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي خليجي قصير"، عن فيلمه "وهم"، وذلك في ختام فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، التي اختُتمت مؤخرًا في مركز "إثراء" بالظهران، وسط حضور خليجي وعربي كبير، بدعم من هيئة الأفلام السعودية.
ويُعد هذا التتويج محطة مشرّفة جديدة في المسيرة الإبداعية للمخرج عيسى الصبحي، الذي يُعرف بتناوله الموضوعات الوجودية والإنسانية من منظور بصري هادئ وعميق، يراهن على المشهد أكثر من الحوار، وعلى التأمل أكثر من الإثارة. وقد استطاع فيلم "وهم" أن يلامس قضايا الذات والواقع بلغة سينمائية جريئة تنسج الخيال مع التناقضات الداخلية للإنسان الخليجي المعاصر.
ويتميّز "الصبحي" بحضوره الفاعل في المشهد السينمائي المحلي والخليجي، إذ قدّم خلال السنوات الماضية عددًا من الأعمال اللافتة التي عُرضت في مهرجانات عربية ودولية، ويمثّل جيلًا جديدًا من المخرجين العمانيين الذين يسهمون في بلورة ملامح سينما عمانية شابة تتفاعل مع قضايا المجتمع والهوية والانتماء.
ولم تكن المشاركة العُمانية في المهرجان محصورة بفوز الصبحي، إذ حظي المخرج محمد الغافري بتنويه خاص من لجنة التحكيم عن فيلمه الوثائقي "عين السبعين"، وذلك ضمن فئة الأفلام الوثائقية الخليجية، تقديرًا لما قدّمه من معالجة بصرية دقيقة وطرح موضوعي يعكس حسًا سرديًا أصيلًا في قراءة البيئة والذاكرة المحلية.
وقد تفاعل جمهور المهرجان مع الإعلان عن فوز فيلم "وهم"، الذي نافس في فئة شهدت حضورًا قويًا لعدد من المخرجين الخليجيين المتميزين، من بينهم عبدالمحسن الضبعان بفيلم "ثقوب"، وعبدالعزيز الشلاحي بفيلم "هوبال"، اللذان حصدا تنويهات خاصة من لجنة التحكيم.
وفي بقية نتائج المهرجان، فاز فيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، فيما حصل مشعل المطيري على جائزة أفضل تمثيل. وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي خليجي طويل إلى الفيلم العراقي "أناشيد آدم".
أما في فئة الأفلام القصيرة، ففاز فيلم "ميرا ميرا ميرا" للمخرج خالد زيدان، ونال فيلم "انصراف" للمخرجة جواهر العامري تنويهًا خاصًا. كما توج أحمد النصر بجائزة عبد الله المحيسن لأفضل فيلم أول عن فيلمه "شرشورة".
وفي فئة الأفلام الوثائقية، حصد فيلم "عثمان في الفاتيكان" للمخرج ياسر بن غانم النخلة الذهبية، بينما توج فيلم "الجانب المظلم من اليابان" للمخرج عمر فاروق بجائزة الفيلم الوثائقي الخليجي، إلى جانب التنويهات الخاصة التي حصل عليها كل من محمد الغافري وعلي باقر.