رئيس الفيفا : المغرب بلد رائد في تطوير كرة القدم بفضل مجهودات جلالة الملك
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وقع جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم مساء اليوم الإثنين بمراكش، على قرار إحداث المقر القاري الإقليمي لـ”الفيفا” في المملكة المغربية.
???????????? Joined by CAF President Patrice Motsepe, the FIFA President Gianni Infantino, Morocco Prime Minister Aziz Akhannouch and Royal Moroccan Football Federation (FRMF) President Fouzi Lekjaa signed the host agreement of the FIFA Africa office which will be located in the capital… pic.
— FIFA Media (@fifamedia) December 16, 2024
وتم توقيع عقد إحداث المقر القاري الإقليمي بحضور كل من السادة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية ورئيس الكاف باتريس موتسيبي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.
ويندرج هذا المشروع ضمن الاستراتيجية التي يتبناها الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل التوسع، في خطوة ممثالة لمقره في أوروبا (باريس الفرنسية)، ومقره القانوني في ميامي الأمريكية.
وتعتبر الخطوة تجسيد مستمر لريادة المملكة المغربية على المستوى القاري في الجانب الرياضي، واستمرار لمسلسل نجاحها بعد أيام من ترسيم إعلان احتضانها لكأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال.
المغربفيفامراكشالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المغرب فيفا مراكش
إقرأ أيضاً:
إفطار على الحدود المغربية الجزائرية يأسر قلوب مغردين فما القصة؟
وفي التفاصيل، قرر اليوتيوبر المغربي صابر الشاوني في شهر رمضان الإفطار كل يوم في مدينة مختلفة داخل المغرب، لكن اليوم الـ18 كان مميزا ويحمل تفاصيل مثيرة.
ووجه شاب جزائري اسمه زكرياء دعوة إلى الشاوني من أجل الإفطار على الحدود المغربية الجزائرية، وطلب منه إحضار شقيقه إلياس معه (شقيق زكرياء).
والأخوان زكرياء وإلياس من عائلة مغربية وجزائرية، فالأم جزائرية والأب مغربي، لكن زكرياء يقيم في الجزائر مع زوجته المغربية، وعائلته تقيم في المغرب.
وبالفعل، اتجه الشاوني إلى مدينة أحفير، وهي أقرب نقطة حدودية مع الجزائر، وتعتبر نقطة التقاء تمتد على طول الشريط الحدودي البالغ 1500 كيلومتر، إذ لا يفصل بين مدينة أحفير المغربية وقرية بوكانون الجزائرية سوى 500 متر فقط.
وفي هذا السياق، يقول زكرياء: "أراهم من هذه النقطة، لا يفصلني عنهم سوى 100 متر، ومع ذلك، لا يمكننا العناق".
"الروابط أقوى من الجغرافيا"ولاقت هذه القصة المؤثرة تفاعلات كثيرة على مواقع التواصل المغربية والجزائرية، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/20).
فعلق كريم قائلا: "كم هو جميل أن نرى قصصا مثل هذه تُروى بروح المحبة والسلام. الشعوب أقرب مما نتصور، والروابط العائلية ستبقى دائما أقوى من أي حدود جغرافية".
إعلانوأثنت إلهام على الفكرة التي وصفتها بالرائعة، وأضافت "محتوى جميل صراحة جسد الروح الحقيقية بيننا كإخوة وليس ما نراه على مواقع التواصل من ذباب إلكتروني لا ينتمي إلى المغرب أو الجزائر".
وسار رشيد في الاتجاه ذاته، إذ قال "رمضان شهر التقارب والتآخي، وهذه القصة تذكير جميل بأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا. لعل الأيام القادمة تحمل لنا فرصا للقاء من دون حواجز".
من جانبها، أعربت وديان عن أملها في "رؤية رحلات جوية مباشرة وفتح الأجواء والحدود قريبا، وأن نفرح مع أهلنا المغاربة في رمضان القادم".
20/3/2025