تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب وحلول العام الجديد، كل منا يتمني أن يحقق السعادة بجميع جوانب حياته على كافة المستويات، وهذا التحقيق قد يشعر به كل منا مع احساسه بالسعادة، والإحساس بالسعادة مقاييس ونسب تختلف  باختلاف الشخصيات على حسب وطبيعة كل شخصية وهذا الاختلاف ينطبق على الأبراج، إذ تختلف أيضًا من حيث تقدير كل برج على حدة لمقياس ونسبة سعادته، وعلى أساس ذلك الاختلاف.

فتعالى نتعرف مع بدايات العام الجديد هل ستختلف معاير السعادة أم إنها ستبقي ثابتة.   
 

في هذه الأسطر نتعرف علي مقاس السعادة عند كل برح في عام ٢٠٢٥. وهل اختلفت عن الأعوام السابقة أم إنها ثابته.
 

أولًا برج الحمل 
ينسب الحمل للأبراج النارية وبفضل تأثير كوكب المريخ مع اشراقات العام الجديد يشهد تطورات كثيره علي المستوي المهني والمالي، كما يصبح لديه طاقة إيجابية وفرص ذهبية، إذ أن هذه الفرص تتجلي في السفر والمغامرة وتعد هذه الفرص بمثابة مقياس السعادة لدى برج الحمل مع  إشراقات العام الجديد السفر .
الثور 
يميل بطبعه للفضول  وحب الذات ويري إن ثقته بنفسه أهم شيء إذ يجدها في تقدير الناس له وعلي ذلك  يشعر بالسعادة ومع إشراقات العام الجديد فان مقياسه  سعادته هو التقدير الذي يحصل عليه من خلال سعيه نحو تحقيق ثقته المفرطة بنفسه. 
الجوزاء 
لانه يميل الي حب التعبير عن نفسه  لذلك فقد يسعي لإقامة علاقات كثيرة مع الاخرين وعلي ذلك مع  بدايات العام الجديد نجد سعادته تصبح مقياسها هو العثور علي شخص يتحدث معه.

السرطان
يميز  بأنه من الأبراج المائية وعلى ذلك فهو رومانسي للغاية وعلى ذلك  فعلى مشارف العام الجديد يصبح مقياس السعادة بالنسبة له هو الاطلاع على ما تراثي وتاريخي اعتقادا بأن  الاطلاع علي كل ما هو تراثي سيحقق له الشعور بالطاقة الإيجابية ومن ثم بالسعادة فأصبح مقياس سعادته هو قراءه كتاب من آلاف السنين.
الأسد 
يميل للثقة المفرطة بنفسه اذ يري ان مقياس سعادته هو في اهتمام الآخرين به وتقديره. علي ذلك يسعي بكل نشاط إلي تحقيق ثقته بنفسه  وعلي هذا يصبح معيار سعادته في العام الجديد هو رحلته مع نفسه للكشف عنها من خلال ان يحقق ثقته بنفسه وقدراته وذلك بما يسعي له لجذب انتباه واهتمام الناس له  كما أنه من مقياس سعادته علي مشارف العام الجديد الحصول علي هديه 
  العذراء
يميل للبرج الي المثالية وهذه المثالية تطفي عليه حبه لدقه التفاصيل لذلك يشعر بالسعادة في التفصيل عن دقه التفاصيل ويجد ذلك في حبه للتسوق ومن ثم التجديد لذلك يجد سعادته في ذلك 
الميزان 
رومانسي ومحب للتوازن اذ يجد سعادته مع بدايات العام الجديد في تحقيق الرفاهية  حيث الشعور بالاسترخاء من خلال السفر عبر رحله 
العقرب 
يميز بأنه برج مائي وعلي ذلك فمن اهم صفاته الغموض علي ذلك مقياس سعادته مع قرب العام الجديد هو كشف مجهول العام الماضي 
القوس
يميز بأنه برج هوائي وعلي ذلك فهو يميل للحرية  اذ يجد فيها سعادته ومع قرب العام الجديد نجد مقياس سعادته يتحقق ببحثه عن تلك الحرية في ميله للمغامرة والمجازفة. 
الجدي 
يميز بعقلانيته المفرطة وعلي ذلك  فقد يجد سعادته في النظام لذلك نجد مقياس سعادته مع بوادر العام الجديد قد تتجلي في  تحديده للرؤية  منظمة حول مستقبله وتنظيم خطط لمستقبله الذي به يصل للنجاح وفي ذلك يجد تحقيقه للسعادة مع العام الجديد التخطيط لكل ما هو مستقبلي بالنسبة له على نحو منظم.    
الدلو 
مع إشراقات العام الجديد تتجلي مقياس سعادته في الخروج عن كل ما هو تقليدي والخروج عن الصندوق وتبني الأفكار الغربيه ولعل ذلك هو مقياس سعادته مع قرب العام الجديد 
الحوت 
برج مائي رومانسي لعل مقياس سعادته  في العام الجديد هو جلوسه أمام البحر في أوقات الفراغ وعلى ذلك مع إشراقات العام الجديد  تتحقق سعادته  بممارسة الألعاب الرياضية خاصه الرياضة المائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: برج مقياس السعادة سعادته فی سعادته مع وعلی ذلک علی ذلک

إقرأ أيضاً:

السعادة والقراء

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

يسعدني جدًا عندما أكتب مقالي الأسبوعي أن أشاركه مع مُتابعيَّ على منصات التواصل الاجتماعي، وأكون أسعد حالًا عندما يتفاعل معي القراء بتعليقات إضافية أو مشاركات مفيدة حول الموضوع، ومن أكثر المقالات التي سُعدت بها مقال الأسبوع الماضي الذي حمل عنوان "لا ترفعوا سقف السعادة".

من أبرز التعليقات التي وصلتني تعليق معلمي ودكتوري وأستاذي الفاضل أحمد أبركان من المملكة المغربية الشقيقة، وهو مشرف رسالتي للدكتوراه؛ حيث قال: "حقيقة أعجبني المقال، لأنه وضع اليد على موضوع حساس للغاية، بتنا نعيشه ونلمسه في أبنائنا، كل شيء متوافر لديهم، ولا يحلمون بشيء يرغبون في الحصول عليه إلا وحققت أمنياتهم ورغباتهم ببساطة ويسر، لينقلبوا بعدها وبسرعة كبيرة إلى حالة من اليأس والاكتئاب الذي صرنا نعاينه في فلذات أكبادنا رغم حداثة سنهم، إذ سرعان ما تنقضي فترة انتشائهم بما اكتسبوه من رغبات، مادية في الغالب الأعم من الأوقات، وهذا والله هو موطن الداء، لذا يتوجب علينا تعويدهم على عدم الحصول على مبتغاهم في الحين، حتى يستشعروا حلاوة طول الانتظار، انتظار الحصول على المطلوب، لتطول بعدها حلاوة ونشوة الحصول على المُبتغى".

ومن أجمل التعليقات أيضًا تعليق الدكتور خليفة الفلاحي الذي قال: "مقال جميل ورائع، والإضافة أنَّ السعادة الحقيقية هي أن تعيش كما أنت، بدون تكلف ولا تصنُّع، أما ما تراه في المقاهي وما يقوم به الأشخاص من شراء القهوة الباهظة الثمن لأجل التصوير وإظهار هذه السعادة المتكلفة، أو شراء سيارة ذات قيمة عالية وهو ذو دخل بسيط، أو بناء منزل ضخم وهو لا يحتاج إلا النصف منه ذا القيمة العالية، هذه ليست سعادة، وهكذا الحال مع شراء الهواتف غالية الثمن لأبنائه وهم في الصفوف الدنيا لأجل إرضائهم ولأجل أن يكونوا سعداء أمام الجميع، وهو متكلف ماليًا، هذه ليست سعادة، وهناك الكثير من الأمثلة، وهذا على سبيل المثال وليس الحصر. الله تعالى يقول: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) [طه: 131]. القناعة مهمة لتكون سعيدًا، وتدريب النفس على ما هو موجود معك وبالطريقة المناسبة؛ فالسعادة هي سلوك تقوم به لتكون سعيدًا، الإيمان بالله والرضا والقناعة، وأن تعيش كما أنت وليس كما يريدون".

ردود كثيرة وصلتني، ولكن أذكر رد ثالث وأخير للأخ العزيز أحمد الشماخي؛ حيث قال: "ما شاء الله تبارك الرحمن، لقد أصبت كبد السعادة يا دكتورنا العزيز، فكم من قصور لا يدخلها ضيف وكم من خيام لا تخلو من الضيافة، المناظر أصبحت خداعة وبها الكثير من الكبرياء، ما يقتنيه الإنسان من مال وبيت ومركبة وجاه حتمًا سينسيه كيف يستغل ما حباه الله له، فالسعادة في المال الوفير أن يتصدق المرء به للمحتاج، وأن يعين من يقصده، وأن يتحسس القريب لإعانته قبل البعيد، والسعادة في البيت أن يشاطر أولاده حلقة الذكر والفكر والحوار الهادف ليسعد الجميع بقيمة البيت الكبير الذي يلم شتات الأفكار وغياب الأذكار، فكم من قارون في هذا الزمان يملك الذهب والفضة والمال وسعادته مغيبة، السعادة في هذا الزمان أستاذي العزيز، يعكرها المسؤولون، فلا تجد أبًا يسعى إلى امتلاك مركبة أو بيت أو أرض أو تجارة لإسعاد أبنائه إلا ويجد كل القوانين معقدة، فيتعقد معها فكرهم وينعكس ذلك في أبنائهم، ويزيد همهم وغمهم وهو يفكر كيف يسعدهم ويطور مستقبلهم، كل ما قد أتى زمن ستشتد فيه مطالب الناس وستضيق فيه السعة والمكسب، وحتمًا هناك من يجاري الأمور ويبحث عما يسعده، وهناك من يتعثر وتنضب سعادته، وهناك من يزداد غنى ولا تكفيه سعادته، ولكن نقول دائمًا الحمد والشكر لله".

هذه وجهات نظر نقلتها تقريبًا بشكل حرفي، وهي تدور في نفس سياق المقال الذي تطرقت فيه إلى أن بعض الناس قد رفعوا سقف السعادة إلى درجة كبيرة فلم يعد شيء يسعدهم، بينما السعادة في الأصل هي قرار يحدده الشخص نفسه، فربما جلسة مع حبيب أو صديق تكون مصدر للسعادة، كما هو حالي عندما أكون معكم ومع تعليقاتكم، ربي يجعل السعادة لا تفارقكم.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • قاسم امين وعلي السخي ومن في معيتهم
  • علم.. إبداع.. قيادة.. مسئولية.. شعار برلمان طلائع مصر في الوادي الجديد
  • تعرف على حالات تعيين 5 من ذوي الإعاقة في العمل وفقا للقانون الجديد
  • "علم.. إبداع.. قيادة.. مسئولية".. شعار برلمان طلائع مصر في الوادي الجديد
  • تعرف على موعد حفل تامر عاشور في أوبرا دبي
  • أوقات العُمرة المُستحبة خلال العام .. تعرف عليها
  • استعراض تحديات المؤسسات الوقفية ومقاييس الامتثال في لقاء مؤسسي
  • السعادة والقراء
  • تعرف على لجنة تحكيم قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي الـ78
  • "بلدية ظفار" تكشف عن فعاليات موسم خريف ظفار السياحي 2025