الجيش الأميركي يستهدف منشأة "قيادة وسيطرة" للحوثيين بصنعاء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي أنّه شنّ، يوم الإثنين، غارة جوية ضدّ منشأة قيادة وسيطرة في صنعاء تابعة للحوثيين المدعومين من إيران والذين يواصلون استهداف حركة الملاحة البحرية انطلاقا من الأراضي الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان إنّها نفّذت "غارة جوية دقيقة ضد منشأة قيادة وسيطرة رئيسية يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطرون عليها في صنعاء باليمن".
وأضافت سنتكوم في بيانها أنّ "المنشأة المستهدفة كانت مركزا لتنسيق العمليات الحوثية، مثل هجمات ضد سفن حربية وسفن تجارية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
ومنذ بدأت الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، يشنّ الحوثيّون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتّحدة أو بريطانيا.
وفي بيانها، شدّدت (سنتكوم) على أنّ "هذه الضربة تعكس التزام القيادة المركزية الأميركية المستمر بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين والشحن الدولي".
وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
ونشرت الولايات المتّحدة ودول أخرى سفنا عسكرية للمساعدة في حماية حركة الملاحة من ضربات الحوثيين، كما استهدفت واشنطن بغارات جوية مواقع للحوثيين بهدف الحدّ من قدرتهم على استهداف حركة مرور السفن في المياه الواقعة قبالة اليمن.
لكنّ هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن استمرت رغم كل تلك الغارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القيادة المركزية الأميركية سنتكوم الحوثي ون البحر الأحمر أمن البحر الأحمر أزمة البحر الأحمر هجمات البحر الأحمر خليج عدن الجيش الأميركي القيادة المركزية الأميركية سنتكوم الحوثي ون أخبار اليمن البحر الأحمر وخلیج عدن
إقرأ أيضاً:
مصر: أزمة البحر الأحمر لم تخلق بديلاً مستدامًا لقناة السويس
يمن مونيتور/ رويترز
قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع يوم الأربعاء إن أزمة البحر الأحمر التي افتعلها الحوثيون لم تخلق طريقا مستداما بديلا لقناة السويس، وإن المؤشرات إيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة.
وذكر أن أزمة البحر الأحمر “أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية”.
وأضاف ربيع في تصريحات بالقاهرة “أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري فضلا عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة البحرية”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال في ديسمبر/ كانون الأول إن اضطراب الممرات الملاحية كلف مصر نحو سبعة مليارات دولار بعد تراجع عائدات قناة السويس في عام 2024.
وأوضح السيسي أن هذا يمثل انخفاضا بنسبة تتجاوز 60 بالمئة عن عائدات القناة قبل عام.
وهاجمت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران سفنا في البحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 مما أدى إلى اضطراب في الممرات الملاحية العالمية وإجبار شركات على تحويل مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا.
فاينشينال تايمز: اقتراح ترامب بشأن غزة يبدد آمال صناعة الشحن في البحر الأحمر مصر تخسر 60 % من إيرادات قناة السويس خلال 2024 بسبب هجمات الحوثيين