بوابة الوفد:
2025-01-18@22:52:45 GMT

المجنى عليه فى مواجهة الجانى؟!

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

بدأنا على مدار الأسابيع الماضية فى صفحة «وراء الجريمة»، أولى متابعات الجرائم بشكل تحقيقى، واستعراض اعترافات وأقوال الجانى والمجنى عليه، وشهود العيان وأسر الضحايا، واستكمالاً وبحثاً من جريدة «الوفد» عن الحقيقة بالتواصل مع طرفى كل قضية وحادثة أينما كانوا، للاستماع إلى وجهتى النظر، المتهم والضحية، نضع أقوال الطرفين أمام القارئ، والحكم له فى النهاية.

«سكين وشومة». . تكتب السطر الأخير لـ«عجوز الوراق»

 

واقعة هذا الأسبوع شهدت عليها منطقة الوراق بالجيزة، بعد أن أقدم سائق بمعاونة شقيقه على قتل «حماه»، وسدد له عدة طعنات، وعاجله المتهم الثانى بـ«شومة» على الرأس أودت بحياته، على خلفية خلافات أسرية بين نجلة المجنى عليه وزوجها المتهم الأول، تواصلت «الوفد» مع أطراف القضية للوقوف على تفاصيل الحادث، وما تم حتى إلقاء القبض على المتهمين، فإلى التفاصيل:

«اصرفى أنتى على البيت»، هذه الجملة كانت كفيلة بأن تتسبب فى خلافات على مدار أشهر، بين شقيقتى «عبير» نجلة المجنى عليه، وزوجها المتهم الأول «حمادة 41 سنة، بهذه العبارات بدأ عماد أشرف، حديثه عن واقعة مقتل والده «أشرف 57 سنة»، أن شقيقته متزوجه المتهم الأول منذ 12 عام، وأنجبت منه 3 بنات، وكان منتظماً فى عمله كسائق، حتى إنه فى الأشهر الأخيرة بدأت الخلافات بينه وبين شقيقتى، بسبب مصاريف المنزل والأبناء.

 

وأضاف نجل المجنى عليه، شقيقتى لم تكن تخبرنا بالخلافات التى تحدث بينهما، حتى زادت الأمور عن حدها فى الفترة الأخيرة، وبدأ يتطاول عليها بالضرب أمام أطفالها، ويطلب منها أن تبحث عن عمل لتتولى مصاريف المنزل، وعندما اعترضت على كلامه، تعدى عليها بـ«سكين»، وخوفاً عليها طلب منها والدى أن تحضر إلى منزلنا لفترة لحين ينصلح حاله، أو يتم الطلاق بالتراضى.

وتذكر «عماد» تفاصيل يوم الحادث، وقال إن شقيقته «عبير» كانت عائدة من «السوق»، ومرت على منزل الزوجية لاصطحاب بناتها من المنزل فرفض الزوج، ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمطاردة فى الشارع أمام المارة، فهرولت شقيقتى إلى منزلنا وهى تصرخ «يا بابا الحقنى جوزى هيموتنى»، فسمع والدى الاستغاثة فاندفع فى اتجاهها للدفاع عنها، فى ذلك الوقت وصل أخى الثانى للشارع، وحاول تهدئة الموقف، فتدخل شقيق المتهم «ناصر» وضرب «أخى» على رأسه فسقط مغشيا عليه، وإذا بالمتهم الأول يعاجل والدى بعدة طعنات بسكين كانت بحوزته، ويعاجله شقيقه «ناصر» بشومة على رأسه، فسقط والدى وسط الشارع ينزف حتى الموت، وفر الشقيقان هرباً.

وأكد «نجل المجنى عليه»، فور علم رجال المباحث بقسم شرطة الوراق، حضر المقدم محمد طارق رئيس المباحث، وحدد مكان الجناة وألقى القبض عليهما، واعترفا أمام اللواء محمد الشرقاوى مدير المباحث بالجيزة، واللواء أحمد الوتيدى نائب مدير المباحث، واللواء هانى شعراوى مدير المباحث الجنائية، مطالباً جهات التحقيق بالقصاص العاجل من الجناة، لأن المتهمين مزقا والدى دون رحمة.

القاتل: مراتى والمخدرات السبب

اعترف المتهم الأول «حمادة» وقال: إن الخلافات بدأت بينه وبين زوجته، عقب تركه لعمله فى الجزارة، وشراء توك توك للعمل علية، وبدأ فى تعاطى المخدرات، التى جعلته يهمل بيته، ولا ينفق على أولاده، بسبب أن المخدرات كانت بتأخذ كل الفلوس اللى بتحصل عليها من عملى اليومى.

وأضاف وفقاً لأقواله «زوجتى هى السبب الرئيسى فى ارتكابه الجريمة، بسبب كثرة الخلافات بيننا وكثرة ذهابها إلى منزل والدها تاركة منزل الزوجية، وكل ما أعاتبها تترك المنزل وتطلب الطلاق، الأمر الذى جعلنى أغضب وأقرر أننى أخلص عليها هى واللى يتصدر لها».

وفى يوم الحادث، قال إن زوجتى «عبير» حضرت إلى المنزل لزيارة بناتها، وطلبت أن تصطحبهم معها إلى منزل والدها، فقولت لها على جثتى، وعندما نشبت مشادة بيننا، طلبت منها أن ترجع إلى بيت الزوجية وهبطل المخدرات، لكنها لم تستجب لى فغلا الدماء فى عروقى، واستللت سكيناً من المطبخ، وهرولت وراءها كالمجنون إلى الشارع، وأخذت تصرخ وتستغيث بوالدها وأسرتها، وعندما حضر والدها وحاول الدفاع عنها، طعنته فى صدره وقلبه، وعندما اقترب شقيقها للدفاع عن «عبير» و«حمايا»، عاجله شقيقى «ناصر المتهم الثانى» بالضرب بشومة على راسه، وانهال على «المجنى عليه» بضربه على رأسه حتى فقد حياته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحقيقة المجني وراء الجريمة الجريمة الجرائم المتهم الأول المجنى علیه إلى منزل

إقرأ أيضاً:

تأييد حكم الإعدام علي قاتل طليقته لرفضها الإنفاق عليه بالأزبكية

قررت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، رفض الاستئناف المقدم من عامل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل طليقته، في الأزبكية، وتأييد حكم الإعدام عليه.

حجز المتهمين بالاتجار في النقد الأجنبيقرار عاجل من النيابة بشأن قائد سيارة عرض حياة المواطنين للخطر في المرجمحاكمة المتهمة بالتخلص من زوجها بالسكين .. السبت2.5 مليون صاروخ.. الأمن يداهم ورشة لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم،  أن المتهم مجدي محمود هلال، عامل، أراد الزواج بأخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 1997، فتعرف على المجني عليها، عنايات إبراهيم فرج عن طريق أحد أصدقائه، وتزوجها عرفيًّا ثم رسميًّا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى في عام 2005، ومنذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الإنفاق على المجني عليها وابنته، كما أن ظروف المتهم دفعت المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، وكلوت بك والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالإنفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعًا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالإنفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.

وأشارت الحيثيات إلى أن المتهم هدد المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، إلا أنها انتهزت فرصة وجوده في عمله يوم 19 مايو 2023، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما أثار حفيظته وحرك كوامن الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، لا سيما وأنها لم تجب على اتصاله، فقرر التخلص منها وقتلها انتقاما منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الإنفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية بالتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.


وأوضحت الحيثيات أنه بتاريخ 3 يونيو 2023 اشرى سلاح أبيض" سكين" ذي مقبض خشبي ونصل حاد واحتفظ بها في محل عمله حتى حدد المكان والزمان للتنفيذ بممر الخازندار المتفرع من شارع نجيب الريحاني كلوت بك يوم 14 يونيو 2023، والذي يعلم ويتيقن مسبقًا أن المجني عليها دأبت على المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات، وتوجه يوم 14 يونيو 2023 الساعة 6 مساء من الورشة التي يعمل بها بمنطقة باب الشعرية إلى المكان الذي يعلم تمام العلم أن المجني عليها اعتادت أن تسلكه.

وظل جالسًا على مقهى بالقرب منه يبعد مسافة 10 أمتار وبحوزته السلاح، وبعد حوالي 4 ساعات من جلوسه وتحديدا في العاشرة والنصف مساء كانت الفرصة التي رآها للنيل من الضحية، وبمجرد رؤيته للمجني عليها بممر الخازندار حتى قطع عليها طريقها وأثناء عتابه لها على ما قامت به  أخرج سلاحه وانهال عليها طعنًا في كافة أنحاء جسدها فسقطت أرضًا واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.

مقالات مشابهة

  • اعترافات المتهم بسرقة السيارات فى منطقة عابدين
  • رفض عرض زواج انتهى بجريمة.. كواليس مقتل شاب على يد أخر بالسلام
  • كلمة السر في «عرض زواج».. تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل شاب بالسلام
  • غدا.. الحكم على المتهم بقتل جواهرجى فى بولاق أبو العلا
  • الإعدام لقاتل طليقته لرفضها الإنفاق عليه
  • لرفضها الإنفاق عليه.. تأييد حكم الإعدام على قاتل طليقته بالأزبكية
  • تأييد حكم الإعدام علي قاتل طليقته لرفضها الإنفاق عليه بالأزبكية
  • المشدد 10 سنوات لموظف بتهمة تزوير المحررات في القاهرة
  • السجن 10 سنوات لموظف بالضرائب زور محررا رسميا فى مدينة نصر
  • ضبط ديلر قبل ترويجه أقراص مخدرة على عملائه فى الهرم