الجيش الأميركي يعلن قصف منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال الجيش الأميركي إنه نفذ ضربة جوية جديدة على منشأة قيادة وسيطرة تديرها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في منشور على موقع إكس إن "المنشأة المستهدفة كانت مركزا لتنسيق عمليات الحوثيين مثل الهجمات على السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
وفي وقت سابق، قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع، إن قواتهم ضربت هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي وإن الصاروخ أصاب هدفه.
وبدوره، أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 5 أشخاص بجروح أثناء توجههم إلى الملاجىء عقب إطلاق صفارات الانذار تحذيرا من سقوط صاروخ اطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.
???? بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن ضرب هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين٢" 15-06-1446هـ 16-12-2024م#لستم_وحدكم #فلسطين_قضيتنا_الأولى #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/HQODtYckBR
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 16, 2024
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض الصاروخ قبل وصوله الأراضي الاسرائيلية، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة الملاحة الجوية توقفت في مطار بن غوريون.
إعلانمن جانبها نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري، أن هناك استعدادات مكثفة لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية على جماعة أنصار الله في اليمن.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الحوثيين في اليمن أطلقوا منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني 5 صواريخ باليستية و5 طائرات مسيرة على إسرائيل".
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحوثي: قصف جوي أمريكي يستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن
أكدت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، أن طائرات أمريكية قصفت "كابينة" القيادة في السفيرة الإسرائيلية المحتجزة في اليمن "غلاكسي ليدر".
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن "غارتين للعدو الأمريكي استهدفتا كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة"، دون أن توضح ما إذا كانتا غارتين جديدتين أو من ضمن الغارات الجوية التي وقعت السبت.
ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي بشأن الغارات التي استهدفت السفينة المحتجزة.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، استولت جماعة الحوثي على السفينة "غلاكسي ليدر"، وسحبتها إلى المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الحديدة.
وقال الاحتلال الإسرائيلي آنذاك إن "السفينة مملوكة لشركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية"، ونفت وجود أي إسرائيليين على متنها.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، أن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بـ18 صاروخا بالستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.
وأضاف أن هذا الهجوم يأتي ردا على شن واشنطن السبت، أكثر من 47 غارة جوية على اليمن، أسفرت عن سقوط 53 قتيلا و98 مصابا، بحسب الجماعة.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة للاحتلال الإسرائيلي، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على أهداف إسرائيلية، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأعاد الاحتلال بعدها بأيام إغلاق المعابر، لمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.