مصر تدرس سفر قطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية بجدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ناقش وزير السياحة والآثار شريف فتحي ، إمكانية مشاركة جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة السياحة والآثار بقطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية الذي سيُقام في مدينة جدة بالمملكة.
جاء ذلك خلال لقائه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقاقة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة، والوفد المرافق لهم، خلال زيارتهم الرسمية الحالية لمصر، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني.
يذكر أن بينالي الفنون الإسلامية 2025،الوحيد المخصص لفنون الحضارة الإسلامية والذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية، توليفة متناغمة بين القطع الأثرية التاريخية والأعمال الفنية المعاصرة.
وكانت قدأعلنت مؤسسة بينالي الدرعية عن اختيار "وما بينهما" عنواناً للنسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، والذي سيفتح أبوابه للزوار من 25 يناير حتى 25 مايو 2025 في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، البوابة الرئيسية لعبور ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج والعمرة في بيت الله الحرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جدة الفنون الإسلامية بينالي بينالي الفنون الإسلامية بينالي الفنون المزيد بینالی الفنون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: ندين الأعمال "العدائية" واستهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة
عقدت اللجنة الوزارية لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية، الأحد، اجتماعاً مع كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث تصعيد الأعمال العدائية في قطاع غزة وآليات استئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيانٍ صادرٍ عن اللجنة، حصلت عليه وكالة "خبر"، "إدانةٌ شديدةٌ للأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في غزة"، معرباً عن "قلقٍ بالغٍ إزاء انهيار هدنة إنسانية كانت قائمةً سابقاً". وأكد البيان على ضرورة "العودة الفورية لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين والرهائن دون شروط"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته لاحتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
كما شدد البيان على "أهمية التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة لتحقيق تنفيذه الكامل"، مشيداً في الوقت ذاته بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي قُدِّمت خلال اجتماعات القاهرة الأخيرة، واصفاً إياها بـ"خارطة طريقٍ لضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وربط غزة بالضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية الموحدة".
يأتي هذا الاجتماع في إطار مبادرة "مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة"، التي أُسست خلال القمة الاستثنائية المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في الرياض (نوفمبر 2023). وتضم المجموعة في عضويتها كلاً من: تركيا، إندونيسيا، قطر، مصر، نيجيريا، السعودية، الأردن، والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى أميني عامّي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
أهداف المبادرة:
تركز مجموعة الاتصال على حشد الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم في غزة عبر:
الضغط لوقف العدائيات الفورية.
تفعيل آليات إعادة الإعمار.
دعم الحل السياسي القائم على حل الدولتين.