شياخة: “جمهور تيزي وزو أدهشني ولم أعش تجربة ممثالة من قبل”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
عبر لاعب المنتخب الوطني، أمين شياخة، عن اعجابه الكبير بجمهور الخضر، مؤكدا انلهاره بالأجواء التي عاشها بملعي “حسين آيت أحمد” بتيزي وزو.
وصرح شياخة، فب هذا الخصوص، لموقع “الفاف”: “أصابتني الدهشة في ملعب “حسين آيت أحمد” بتيزي وزو، لم أرى في حياتي مثل هذا، ولم أعش تجربة ممثالة من قبل”.
كما أضاف: “صحيح أننا نملك في كوبنهاغن أنصار جيدين، لكن في الجزائر الأمر مختلف تماما، الأنصار كانو يهتفون لمدة ساعتين، وهذا الأمر مختلف، ورائع للغاية”.
وأردف: “شاهدت من قبل أنصار المنتخب الوطني خلال كأس أمم إفريقيا بمصر، عبر الفيديو، لكن في الواقع وداخل الميدان، الأمر مختلف ورائع”.
وتابع أمين شياخة: “سماع الأنصار يهتفون باسمي، ويطابون بأخذ صور معي، يمنحني تحفيز وعزيمة اضافية، سأواصل العمل بجهد أكبر، لضمان تواجدي مجددا في تربص المنتخب الوطني”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الوطني للأرصاد”: “سد فجوة الإنذار المبكر” مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات
أكد سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام “معاً لسد فجوة الإنذار المبكر” يعكس التزامًا عالميًا متزايدًا بتعزيز قدرات الإنذار المبكر، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها على الأرواح وسبل العيش.
وأشار إلى أن هذا الشعار يأتي استلهامًا من التعهد التاريخي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يوم الأرصاد العالمي عام 2022، والذي أعلن فيه أن الأمم المتحدة ستقود جهودًا جديدة لضمان حماية كل إنسان على وجه الأرض بأنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات.
وأوضح الدكتور المندوس أن مبادرة “الإنذار المبكر للجميع” تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بحلول عام 2027، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، إذ ارتفع عدد الدول التي تملك قدرات على أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر من 52 دولة في عام 2015 إلى 108 دول في نهاية عام 2024.
ورغم هذا التقدم، أكد الدكتور المندوس أن الفجوات ما زالت قائمة، وأن المطلوب هو تعزيز التعاون الدولي لسد هذه الفجوة، خاصة من خلال دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، وتطوير القدرات التقنية، وتكثيف التنسيق بين جميع الأطراف المعنية.
وشدد على أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو أيضًا قرار اقتصادي حكيم، حيث أظهرت الدراسات أن كل دولار يُستثمر في الإنذار المبكر يعود بتسعة أضعافه من الفوائد الاقتصادية، مما يجعله أحد أنجح أدوات التكيف مع التغير المناخي وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
واختتم الدكتور المندوس تصريحه بالتأكيد أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالتعاون مع شركائها في منظومة الأمم المتحدة، ستواصل العمل بلا كلل من أجل تحقيق هدف “الإنذار المبكر للجميع”، مشيرًا إلى أن شعار هذا العام يضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أكثر أمنًا ومرونة في مواجهة المخاطر الطبيعية.وام