الجوية الجزائرية توظف.. هذه هي الشروط والمناصب المطلوبة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن إطلاق عملية توظيف جديدة على مستوى وكالتها بولاية تمنراست.
ووفقاً لبيان الجوية الجزائرية الذي يحوز موقع “النهار” على نسخة منه، فإن المناصب المطلوبة هي: محاسب، عون إداري، سائق، عون خدمات، وسكرتير.
وأوضحت الشركة الوطنية للنقل الجوي، الشروط التي يجب توفّرها في المترشحين، من بينها الشهادات والخبرة وإتقان اللغات الأجنبية كالإنجليزية والفرنسية.
كما اشترطت على المترشحين للمنصب نفسه، الخبرة في المجال المطلوب، وأن يكون المترشح في وضع نظامي في ما يتعلق بالخدمة الوطنية.
وظيفة عون إداري (يتوفر منصبين اثنين): تشترط شهادة بكالوريا في العلوم الإدارية، القانون، العلوم الإنسانية، وإتقان اللغات الأجنبية (الفرنسية، الإنجليزية). بالاضافة إلى برامج Word أو Excel أو PowerPoint. والخبرة في المجال المطلوب، وأن يكون في وضع نظامي في ما يتعلق بالخدمة الوطنية. سائق نقل عمومي (يتوفر منصب واحد): يشترط أن يكون المستوى الأكاديمي للمترشح (يجيد القراءة والكتابة)، وحاصل على رخصة قيادة فئة “د” منذ 3 سنوات على الأقل.كما يشترط أن يكون المترشح مقيماً بمدينة تمنراست أو على مسافة لا تزيد عن 30 كلم من المدينة. وأن يكون عمره بين 30 و40 سنة، ويتمتع بالكفاءة البدنية والعقلية لممارسة الوظيفة.
كما يشترط أن يكون المترشح في هذا المنصب على علم بميكانيك السيارات وأن يكون في وضع نظامي فيما يتعلق بالخدمة الوطنية.
عون خدمات (يتوفر منصب واحد): يشترط مستوى الثالثة ثانوي، وحامل رخصة قيادة فئة -ب-. وأن يتمتع بالكفاءة البدنية والعقلية لممارسة الوظيفة. أن يكون في وضع نظامي في ما يتعلق بالخدمة الوطنية. وظيفة سكرتير (يتوفر منصب واحد): يشترط أن يكون المستوى التعليمي، فني سكرتارية عليا، وأن يكون المترشح يتقن اللغات الأجنبية (الفرنسية، الإنجليزية)، وبرنامجي Word وExcel.المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اللغات الأجنبیة یشترط أن یکون وأن یکون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تدين زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للصحراء الغربية
الجزائر- دانت الجزائر زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، كما أفاد بيان للخارجية الجزائرية الثلاثاء 18فبراير2025.
وقال البيان إن "الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية، فهي تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، كونها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".
زارت رشيدة داتي الاثنين مدينة العيون في الصحراء الغربية تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.
وصرحت أن هذه "زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.
ورأت الجزائر أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".
واعتبر بيان الخارجية الجزائرية ان "هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها وبقيامها بذلك، فإن الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".
في تشرين الأول/أكتوبر أكد ماكرون خلال زيارة دولة إلى المغرب تأييد بلاده "لسيادة" المملكة على هذه المنطقة.
كما وقعت شركات فرنسية خلال تلك الزيارة نحو 40 عقدا أو اتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع، بعضها في الصحراء الغربية.
وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس نهاية تموز/يوليو 2024، تجاوز سنوات من التوتر بين البلدين.
لكنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائر التي تقطع علاقاتها مع المغرب منذ العام 2021 بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقا تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين".
لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي.
وكان ماكرون وعد أثناء زيارته المغرب بأن بلاده ستنشط "دبلوماسيا" في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي.
Your browser does not support the video tag.