الجيش النيجيري: مصرع 39 عسكريا باشتباكات مع جماعات مسلحة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبوجا - صفا
أعلن الجيش النيجيري، مساء يوم الخميس، عن مصرع 39 عسكريا بينهم 3 ضباط هذا الأسبوع، جراء تحطم مروحية وكمين خلال اشتباكات مع جماعات مسلحة شمال وسط البلاد.
وقال مدير العمليات الإعلامية الدفاعية اللواء إدوارد بوبا، خلال تقديمه الإحاطة نصف الشهرية لوسائل الإعلام الدفاعية إن "36 جنديا على الأقل قتلوا خلال عمليتين ضد عصابات مسلحة في ولاية نيجر (شمال وسط) هذا الأسبوع".
وأضاف "بينما كان الجنود ينفذون عملية هجومية، الاثنين، تعرضوا لكمين من قبل العصابات المسلحة عند قرية أكوندو ترافق مع اشتباك".
وأكد بوبا أن "الكمين والاشتباك أسفرا عن مقتل 3 ضباط و22 جنديا، وإصابة 7 جنود".
وبشأن العملية الثانية، قال المسؤول العسكري إن "مروحية تابعة للقوات الجوية النيجيرية أرسلت بعد ذلك لإجلاء الضحايا لكنها تحطمت في جزء آخر من الولاية، ما أسفر عن مقتل 14 عسكريا إضافيا بمن فيهم الطيارون وأفراد الطاقم".
وأوضح بوبا التحقيق جار لتحديد سبب تحطم المروحية، وحث المواطنين على "توخي الحذر من دعاية الإرهابيين والالتزام بالوطنية".
في السياق نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن سكان محليين قولهم، إن "العصابات المسلحة هي التي أسقطت المروحية في منطقة ووشيشي بولاية النيجر، في أعقاب اشتباكات في وقت سابق من الأسبوع".
وجاءت هذه الحوادث في ظل تصاعد التحذيرات من تعاظم قوة المسلحين في الجزء الشمالي من البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نيجيريا تحطم طائرة الجيش النيجيري
إقرأ أيضاً:
الدويري: معركة المقاومة الدفاعية ستتضح خلال ساعات وهذه أبرز أوراقها
وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من رقعة عملياته البرية داخل قطاع غزة، إذ تعمل الفرقة 252 في حي الشجاعية شرقي غزة بالتوازي مع موجة واسعة من الغارات الجوية.
ووفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، فإن طريقة إدارة المعركة الدفاعية لفصائل المقاومة ستتضح خلال الساعات المقبلة بعد محاولات الاحتلال التقرب من الأطراف الشرقية للشجاعية والوصول إلى منطقة تل المنطار.
وتعد الشجاعية نقطة مركزية بالمنطقة الشرقية لمدينة غزة -حسب الخبير العسكري- ولديها تاريخ مرير مع جيش الاحتلال منذ عام 2005 في أكثر من حرب، وتعتبر مشعلا مضيئا في المقاومة.
وقال الدويري للجزيرة إنه لا توجد معارك أرضية منذ تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إذ يكتفي الاحتلال بقصف جوي ومدفعي وتدمير ممنهج بالتوازي مع مجازر مروعة.
وتمتلك المقاومة أوراقا قتالية محدودة مثل توفر العنصر البشري والإرادة والمعنويات، والأسلحة قصيرة المدى مثل قذائف "الياسين 105" والتاندوم التي يصل حدها القتالي الأقصى 130 مترا، في ظل غياب القصف الصاروخي المؤثر، كما يقول الدويري.
ومطلع مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن "تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه".
إعلانوأكد أبو عبيدة -في كلمة سبقت استئناف إسرائيل الحرب- أن القسام "في حالة جاهزية، ومستعدون لكلّ الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو".
ووصف الخبير العسكري المرحلة الحالية من الحرب على غزة بأنها مفرطة في دمويتها، في ظل إنذارات الإخلاء القسري والحصار المطبق وسياسة التجويع الممنهجة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد نقلت عن مصادر مطلعة أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يريد القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل حاسم بهجوم بري واسع.
ويريد زامير -وفق الصحيفة- شن هجوم بري قبل اتخاذ أي قرار بشأن حل سياسي، كما أنه مستعد لنشر قوات كافية لاحتلال القطاع إلى أجل غير مسمى.
والأربعاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق عملياته العسكرية في رفح جنوب غزة، مضيفا أنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.