وزير الرياضة يتوجه بالشكر للمغرب لنجاح تنظمها احتفالية الكاف 2024
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي للمملكة المغربية الشقيقة على نجاحهم في تنظيم واستضافة احتفالية الكاف لاختيار الأفضل بأفريقيا 2024، والتي استضافتها مدينة مراكش مساء اليوم.
مشيرا إلى الرعاية التي قدمها فخامة الملك محمد السادس والتي أثمرت عن نجاح الاحتفالية الأهم على مستوى كرة القدم الأفريقية.
كما توجه صبحي بالشكر الي السيد فوزي لقج رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الاستقبال المميز والحار وأيضًا علي التنظيم الجيد والمعهود من دولة المغرب.
وأشار وزير الرياضة خلال حديثه عن ثقته في نجاح دولة المغرب الشقيق في استضافتها لكأس العالم 2030، مضيفًا إن اختيار "الفيفا" لتنظيم المغرب لكأس العالم هو شهادة نجاح كبيرة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم للكرة العربية والأفريقية والتي شهدت تقدم كبير علي المستوي الفني وعلي المستوي التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية الرياضية بالقارة الأفريقية.
وكان وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي قد استلم مساء اليوم ونيابة عن السيد رئيس الجمهورية الجائزة التي منحها الكاف للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز "2024 CAF"، تقديرًا لجهود فخامته في تطوير ونمو كرة القدم في مصر والقارة الإفريقية من خلال تطوير البنية التحتية والمرافق المميزة لكرة القدم التي تم بناؤها بمصر والقارة الإفريقية خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الرياضة كأس العالم لكرة القدم المملكة المغربية الدكتور أشرف صبحى
إقرأ أيضاً:
المغرب يؤكد على أحقيته في تمثيل إفريقيا كعضو دائم في مجلس الأمن
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، أمس الجمعة بالرباط، أن المغرب يعد البلد المؤهل أكثر من غيره، والذي يتوفر على أكبر « شرعية » لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأشار هلال، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي « الحوارات الأطلسية »، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى أن للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، هذه القدرة على تمثيل القارة والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا.
وأوضح السفير أن « المملكة مؤهلة لأن تصبح عضوا في مجال الأمن، لأنه وبكل بساطة، فإن المعيار الأساسي للحصول على العضوية يتمثل في المساهمة في السلم والأمن في العالم، ولاسيما من خلال المساهمة في قوات حفظ السلام ». وذكر، في هذا الصدد، بأن المغرب ظل منذ الستينات من القرن الماضي، من أكثر البلدان نشرا لجنوده في إطار مهام حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في جهات العالم الأربع.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الملكية اضطلعت بدور أساسي، وخاصة في إفريقيا، بفضل معرفتها بالثقافة الإفريقية، واللغة، وكذا العمل الاجتماعي الذي توفره للساكنة والنهوض بالحوار بين مختلف المجتمعات، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية، وتابع هلال أن هناك معيارا آخر للمساهمة في الأمن الدولي ويتعلق بالديمقراطية، حيث ظلت المملكة المغربية، دولة الحق والقانون، متشبثة بالقيم الكونية واحترام ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق أيضا بقدرة المملكة على تمثيل القارة الإفريقية والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا وبلدانها، مشيرا إلى التضامن الفاعل للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مع الدول الإفريقية.
وسجل أن المغرب منخرط بشكل كبير في التعاون الثنائي والثلاثي الأطراف، إلى جانب جهوده ومبادراته في مجال الوساطة، مبرزا أن دور وعمل المملكة في مجال التعاون والدعم الإنساني يحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وأكد هلال « من هنا، فإن للمغرب مؤهلات تخول له بشكل شرعي أن يحظى، في الوقت المناسب، بمقعد دائم في مجلس الأمن ».
يشار إلى أن الدورة الحالية من « الحوارات الأطلسية » (12 إلى 14 دجنبر) تتناول مجموعة من القضايا الاقتصادية والجيو-سياسية التي تعكس التغيرات التي يشهدها الأطلسي الموسع والأكثر اندماجا، وذلك من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة وغيرها من الجلسات.
وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول الدبلوماسية الثقافية، ونموذج الأمن الإقليمي، والبنيات التحتية الذكية، وتنظيم الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الرهانات العالمية الرئيسية.