في ذكرى ميلاده.. كيف رد إبراهيم نصر على اتهامات فبركة حلقات «الكاميرا الخفية»؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل إبراهيم نصر، الذي ولد في 18 أغسطس 1946، ويعد أحد أبرز مُقدمي برنامج «الكاميرا الخفية»، الذي استمر لسنوات طويلة، محققا من خلاله شهرة جماهيرية واسعة، تجاوز صداها الوطن العربي كافة، خاصة وأنه كان يعتمد في كل حلقاته على المواطن البسيط في الشارع، وجعله بطل الحلقات الأول بطريقة كوميدية خفيفة.
ونظرا لارتباط اسمه ببرامج «المقالب»، فلم يسلم من اتهامات «فبركة المقلب»، وتوجيه الضيوف بكل شيء قبل التصوير، ليبدو الموقف على الشاشة وكأنه حقيقي، وهي الاتهامات التي رذ عليها رائد برامج المقالب.
وقال إبراهيم نصر، في حوارٍ تليفزيوني قديم، إن تلك الاتهامات باطلة، وليس هناك حلقة واحدة، من مئات الحلقات التي قدّمها «مفبركة»، مُبررًا ذلك بأنه لا يمتلك القدرة على توجيه المواطن البسيط، لحركات معينة أمام الكاميرا.
وأضاف نصر، «مستحيل أوقف رجل في الشارع، وهو مروح بيته، وفي دماغه هموم ومشاكل كتيرة، وأطلب منه يقف بطريقة معينة، ويتحرك بطريقة معينة وهكذا، صعب جدًا لدرجة الاستحالة، فهو ليس ممثلًا يتقاضى ملايين الجنيهات حتى أوجهه كما أشاء».
وأضاف إبراهيم نصر «الانفعالات كلها حقيقية، وهذا يظهر بشكلٍ واضح على الشاشة، وأتذكر مرة أنني تلقيت تهديدًا من قبل أحد الأشخاص، وقال لي: أنا هطلع أقول للناس إن برنامجك كله كان مفبرك.. رديت عليه وقلت له: أطلع قول اللي أنت عاوزه.. مع السلامة».
وأكد أنه كان يستقطب ضيوفه، بالصدفة وبتلقائية، حتى تظهر انفعالات الضيف، «بوصل الضيف لدرجة عالية من الغضب وكأنه هيبدأ يضرب.. مستحيل أن تكون هناك حلقة واحدة من حلقاتي مفبركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم نصر الكاميرا الخفية
إقرأ أيضاً:
«أوتشا»: تسليم المساعدات في شمال غزة «شبه مستحيل»
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة إسرائيل تنتظر رداً لبنانياً على مقترح وقف إطلاق النار مستوطنون يقتحمون قرى في الخليلقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ينس لايركه، أمس، إن دخول المساعدات إلى غزة «عند مستوى متدن»، مشيراً إلى أن عمليات تسليم المساعدات إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر شبه مستحيل.
وقال لايركه رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي في جنيف بشأن ما إذا كان وصول المساعدات الإنسانية قد تحسن: «من وجهة نظرنا، فإن جميع المؤشرات التي يمكن النظر فيها فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية تسير في الاتجاه الخاطئ».
وفي السياق، قالت لويز ووتريدج، متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنه لم تتوافر مساعدات كافية في قطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 13 شهراً، وأن «الظروف المعيشية للفلسطينيين لا تطاق».
وفي تصريحات صحفية، أوضحت المتحدثة باسم «الأونروا» أنه «ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضاً طوال مدة الحرب الإسرائيلية المستمرة 13 شهراً».
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: «نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه».
وشددت المسؤولة الأممية على أن «الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع لا يطاق».
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وفي ظل الانخفاض المتزايد في درجات الحرارة في غالبية أنحاء القطاع مع اقتراب حلول فصل الشتاء، حذر عاملون في مجال الإغاثة من أن البرد القارس المتوقع خلال هذا الفصل، سيشكل كارثة حقيقية لمئات الآلاف ممن أجبرتهم الحرب على النزوح من ديارهم، لأكثر من مرة منذ اندلاع المعارك.
خيام متهالكة وألواح متداعية
شدد الخبراء على أن الأشهر القليلة المقبلة، ستكون لا تطاق بالنسبة لأولئك النازحين، الذين يقيم معظمهم في خيام متهالكة، خاصة عند بدء هطول الأمطار، لا سيما أن هذه الخيام المصنوعة من الأقمشة البالية والأخشاب والألواح البلاستيكية المتداعية، تحملت عاماً كاملاً، توالت عليها فيه الفصول المختلفة، ما جعلها الآن لا تقوى على مواجهة الشتاء الوشيك.
وبحسب تقديرات رسمية في غزة، بات 74% من خيام النازحين غير صالح للاستخدام، كما أن نحو 100 ألف خيمة من أصل ما يقارب 135 ألفاً، صارت في حاجة ماسة إلى استبدال فوري وعاجل، بعدما تنقل أصحابها بها لمرات عدة، بسبب القتال وأوامر الإجلاء المستمرة، التي أجبرت البعض على النزوح، لما بلغ في بعض الأحيان 11 مرة.
وقال خبراء الإغاثة إن الخيام التي تعاني غالبيتها من التلف والتآكل، لن توفر الحماية بأي شكل من الأشكال لقاطنيها خلال الشتاء، خاصة في ظل افتقار النازحين المقيمين فيها، للمستلزمات الحياتية الضرورية لمواجهة الطقس شديد البرودة، بفعل شُح الإمدادات والمساعدات، التي يُسمح بدخولها إلى قطاع غزة في الفترة الحالية.