بيان عاجل للداخلية العراقية حول حقيقة وجود ماهر الأسد على أراضيه
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أصدرت وزارة الداخلية العراقية نفيًا لوجود ماهر الأسد على أراضيها في ظل الحالة التي تمر بها سوريا والتي رحل عنها الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته وبعض مقربيه، وفق ما أوردت شبكة العربية.
وقالت وزارة الداخلية العراقية أنها لم تستقبل ماهر الأسد وليس موجودًا على أراضيها وإن المعلومات حول ذلك ليست صحيحة.
يأتي ذلك بعد أن قالت مصادر أنها ترجح وجود ماهر الأسد في محافظة السليمانية بشمال العراق
كما يأتي ذلك في وقت قال فيه بشار الأسد يوم الاثنين إنه غادر من سوريا فقط بعد سقوط دمشق وندد بقادة البلاد الجدد في أول تصريحات له منذ استيلاء قوات المعارضة على العاصمة.
شنت إدارة العمليات العسكرية هجومًا خاطفًا من معقلها في شمال غرب سوريا في 27 نوفمبر، واستولت بسرعة على المدن الكبرى من سيطرة الحكومة واستولت على العاصمة في 8 ديسمبر.
قال الأسد في بيان على قناة الرئاسة على تليجرام: "لم يكن رحيلي من سوريا مخططًا له ولم يحدث خلال الساعات الأخيرة من المعارك، كما زعم البعض".
وأضاف: "بقيت في دمشق، وأقوم بواجباتي حتى الساعات الأولى من صباح الأحد 8 ديسمبر".
وقال البيان: "مع تسلل القوات إلى دمشق، انتقلت إلى اللاذقية بالتنسيق مع حلفائنا الروس للإشراف على العمليات القتالية"، مضيفًا أنه وصل إلى قاعدة حميميم في ذلك الصباح.
وذكر البيان "مع استمرار تدهور الوضع الميداني في المنطقة، تعرضت القاعدة العسكرية الروسية نفسها لهجوم مكثف بطائرات بدون طيار"، و"طلبت موسكو من قيادة القاعدة ترتيب إخلاء فوري إلى روسيا في مساء" الثامن من ديسمبر.
وذكر خمسة مسؤولين سابقين لوكالة فرانس برس في وقت سابق إنه قبل ساعات من استيلاء قوات المعارضة على دمشق وإسقاط حكومة الأسد، كان الرئيس السوري السابق خارج البلاد بالفعل.
وقال المسؤولون إن الأسد طلب في الليلة السابقة من مستشاره المقرب إعداد خطاب - لم يلقيه أبدًا - قبل السفر من مطار دمشق إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية، ومن هناك إلى خارج البلاد.
من ناحية أخرى اتهنت واشنطن إيرانيين اثنين بتدبير هجمات بمسيّرة أودت بحياة 3 عسكريين أمريكيين.
قال ممثلو الادعاء الأمريكي يوم الاثنين إن رجلين وجهت إليهما اتهامات فيما يتعلق بضربة بطائرة بدون طيار نفذها مسلحون مدعومون من إيران في الأردن بالقرب من الحدود السورية في يناير مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة نحو 40 آخرين.
قال ممثلو الادعاء الفيدراليون في بوسطن إنهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق للإعلان عن الاتهامات الموجهة إلى رجل إيراني ومواطن أمريكي إيراني مزدوج فيما يتعلق بانتهاكات التصدير وتقديم الدعم المادي لإيران فيما يتعلق بضربة الطائرات بدون طيار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزارة الداخلية العراقية الروس محافظة السليمانية ماهر الأسد الأسد الرئيس السوري السابق بشار الأسد المزيد ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
تضرر مبنى صناعي جراء هجوم بطائرة بدون طيار في إنجلز الروسية
أعلن حاكم منطقة ساراتوف الروسية "رومان بوسارجين" بأن مبنى صناعيًا تضرر نتيجة هجوم بطائرة بدون طيار في إنجلز.
وقال بوسارجين على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي تيليجرام : "تسبب هجوم بطائرة بدون طيار في أضرار بمبنى صناعي في إنجلز، وتم وضع خدمات الطوارئ وإنفاذ القانون في حالة تأهب قصوى".
ولا يزال الإنذار من الغارات الجوية بطائرات بدون طيار، الذي تم الإعلان عنه في الساعة الخامسة صباحًا، ساريًا في المنطقة.
وقال رئيس منطقة إنجلز الروسية "ميخائيل إيساييف" إن المدارس الإقليمية ستتحول إلى الفصول الدراسية عن بعد.
وعلى صعيد آخر أحبطت القوات المسلحة الروسية أمس محاولات الجيش الأوكراني لشن هجوم مضاد في منطقة كورسك، حسبما قال جنود أوكرانيون شاركوا في طلعات إرهابية في المنطقة لصحيفة نيويورك تايمز، ونقلتها وكالة الأنباء الروسية تاس.
وتشير الصحيفة إلى أن شدة القتال في منطقة كورسك "يمكن رؤيتها على الطريق المقترب من الحدود الروسية: حيث كان هناك تدفق مستمر من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والمركبات الأخرى تمر بجوار المعدات المعطلة والمتفجرة" للجيش الأوكراني.
وذكرت مصادر الصحيفة أن الهجمات مستمرة من قبل الطائرات الروسية بدون طيار، مشيرة إلى أن جيش البلاد بدأ باستخدام طائرات بدون طيار FPV جديدة يتم التحكم فيها عبر الألياف البصرية بمدى يزيد عن 16 كيلومترًا.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن القوات المسلحة الأوكرانية شنت منذ الخامس من يناير عدة محاولات فاشلة لشن هجوم مضاد ووقف هجوم القوات الروسية في اتجاه كورسك. وفي السادس من يناير وحده، خسر الجيش الأوكراني ما يصل إلى 485 جنديًا. بالإضافة إلى ذلك، استسلم 26 جنديًا أوكرانيًا خلال الهجوم المضاد، حسبما ذكرت وكالات الأمن الروسية لوكالة تاس.
وبدأ جوم الأوكراني واسع النطاق على منطقة كورسك في 6 أغسطس 2024، وأعلنت السلطات حالة الطوارئ الفيدرالية في المنطقة وأجلت سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فقدت كييف أكثر من 50 ألف جندي و296 دبابة منذ بدء الأعمال العدائية في منطقة كورسك، ولا تزال عملية تدمير التشكيلات الأوكرانية مستمرة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في جلسة الخط المباشر والأسئلة والأجوبة المشتركة في 19 ديسمبر 2024، إنه لا يوجد معنى عسكري للجيش الأوكراني لدخول منطقة كورسك ومحاولة الصمود هناك.