17 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  أكد قائد  هيئة تحرير الشام ، أحمد الشرع ( الجولاني سابقا) ، أن الأراضي السورية لن تستخدم للهجوم على إسرائيل.

كما قال في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، الاثنين، التزامه باتفاق 1974 مع إسرائيل.

واتفاقية عام 1974 وقعت بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.

وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ”ألفا” و”برافو”، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية.

كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ”الأندوف”.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، وقالت إن مجلس الوزراء قرر احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية للجولان المحتل.

إلى ذلك، بين الشرع أن “العقوبات على سوريا فُرضت بسبب الأسد وهو لم يعد موجودا”.

كما أضاف للصحيفة الأميركية “العقوبات التي فرضت على سوريا أثناء حكم الأسد يجب أن تُرفع”.

كذلك دعا الشرع حكومات غربية مثل حكومة الولايات المتحدة، إلى إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الارهاب.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: إسرائيل تستخدم «التعطيش» لجعل غزة غير قابلة للحياة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل إغاثة النازحين وسط غزة جهود لبنانية مكثفة لمنع تدهور الوضع في الجنوب

أعلن مركز حقوقي فلسطيني، أن إسرائيل تستخدم «التعطيش» سلاحاً لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة، وحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة، تهدد حياة الفلسطينيين عبر حرمانهم من مصادر المياه النظيفة والآمنة.
جاء ذلك في بيان صدر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 مارس من كل عام.
وأضاف المركز، أنه يحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني بغزة يعيشون واقعاً مروعاً يحكم عليهم فيه بالموت البطيء، عبر تعطيشهم وحرمانهم بشكل ممنهج من مصادر المياه النظيفة والآمنة، موضحاً أن إسرائيل تواصل استخدام التعطيش وقطع المياه كجزء من جريمة الإبادة الجماعية، وذلك بالتزامن مع يوم المياه العالمي. وذكر أن «البنى التحتية المائية بغزة ومرافق تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي تعرضت لتدمير هائل نتيجة الهجوم العسكري الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023». وإلى جانب التدمير، قال المركز، إن القرار الإسرائيلي بفصل الكهرباء المحدودة التي كانت تصل إلى محطة تحلية المياه المركزية وسط القطاع فاقم من تردي الأوضاع الإنسانية وأزمة المياه. وفي 9 مارس الجاري، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد غزة بالكهرباء «فوراً»، حيث كانت إسرائيل تزود القطاع بقدرة محدودة من التيار لتشغيل محطة المياه وسط القطاع.

مقالات مشابهة

  • مجموعة (أ3+) تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتطالب برفع سريع للعقوبات المفروضة على سوريا
  • حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”
  • الرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقالية
  • الخارجية: نستنكر العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية وندعو إلى فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء
  • خريطة سوريا الجديدة.. 25 مطلباً من الكورد إلى الشرع (خاص)
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل من الأراضي السورية
  • الأردن يحبط محاولة تسلل شخصين قادمين من الأراضي السورية
  • المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية 
  • كيف تستخدم إسرائيل السياح في اقتحامات المسجد الأقصى؟
  • مركز حقوقي: إسرائيل تستخدم «التعطيش» لجعل غزة غير قابلة للحياة