القبض على مصنف “خطر جداً ومسلح” في الجنوب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية #الأمن العام إنّ قوة أمنية داهمت امس الخميس#مطلوب مصنف بـ”الخطر جداً والمسلح” في إحدى مناطق #البادية_الجنوبية بعد تحديد مكان وجوده.
وأضاف أنّ المطلوب متوارٍ عن الأنظار منذ مدّة طويلة وبحقه عدة طلبات أمنية بقضايا مخدرات إضافة إلى حكم غيابي بالسجن 15 عاما على إثر ضبط نصف مليون حبة مخدرة تعود له في قضية سابقة ويصنف بأكثر تجّار المخدرات نشاطاً ضمن إقليم الجنوب والبادية الجنوبية.
وأكّد الناطق الإعلامي أنّ فريقاً تحقيقياً من إدارة مكافحة المخدرات كان قد تولى منذ أسابيع متابعة ذلك المطلوب وجمع المعلومات حوله لحين تحديد مكانه اليوم ومداهمته وإلقاء القبض عليه وضُبط بحوزته سلاح ناري.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
المطلوب طائف سوري لتدارك الأعظم!
كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": إنّ ما شهده الساحل السوري في الأيام الأخيرة يشي وكأنّ نموذج اللبننة بنسخة العام 1975 بدأ يزحف في اتجاه هذه المنطقة، ليمتد في ما بعد إلى سائر المناطق. وهو ما يُريح إسرائيل التي تسعى إلى سوريا مقسّمة. وليس أمام السوريِّين، كما يقول ديبلوماسي غربي متابع، إّلّا الذهاب إلى مؤتمر وطني يُعقد في بلدهم أو خارجه برعاية دولية وعربية، لرسم مصير وطنهم وتقريرشكل النظام وتقاسم السلطة، وإيجاد الأطر التي تكفل وضع صيغة تُلبّي طموحات المواطنين وتطلعاتهم. وعلى رغم من أنّ الحكم الجديد استخدم القوة الأكثر من مفرطة مع العلويِّين، فإنّ القوة لا تُنتِج حلاً، ولا تُقدِّم بديلاً عن الحال الصعبة التي تسود سوريا، لأنّ هناك خشية حقيقية من أن تنتقل عدوى الخوف إلى أقليات أخرى دينية كانت أو عرقية، وأن يستثمر الخارج في هذا الخوف وأن تتحوّل مناطقها محميات له تُنفّذ «أجندته » على حساب استقرار سوريا وأمنها. من هنا، فإنّ القراءة السليمة للأحداث تقود إلى استنتاج أكيد، وهو أنّ ما يحصل في الساحل السوري ليس معزولاً عن حالات مماثلة تجري في مناطق أخرى. وترى جهات دولية وعربية أنّه يجب اختصار الوقت والذهاب إلى الحل السياسي بمشاركة مكوّنات الشعب السوري كافة، وعدم إقصاء أي منهاتحت أي ذريعة، للعبور إلى واحة السلام المنشود في ظل نظام ديموقراطي يُوفر المشاركة وتكافؤ الفرص، ويكفله دستور منبثق من هيئة وطنية تتمثل فيها كل المكوّنات. وجاءت استعارة العنوان بغرض الإشارة إلى إمكان الاقتداء بالنموذج اللبناني الذي ظلّ ثابتاً، وقادراً على حماية الاستقرار الداخلي في البلاد على نحو مقبول ومُرضٍ، ما يعني أنّ هذا المؤتمر المنشود يمكن أن يُعقد في سوريا أو أي عاصمة عربية أو أجنبية. المهم أن تُنقَذ سوريا الموحّدة، لأنّ فيها غير برميل بارود يمكن أن يكون لانفجاره تردّدات لا حصر للأضرار التي يُخلّفها.