تأثير الابتسامة على الصحة النفسية والجسدية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الابتسامة ليست مجرد تعبير عن الفرح، بل هي مفتاح لصحة نفسية وجسدية أفضل، وفيما يلي نقدم لك فوائد الابتسامة وتأثيرها على الجسم والعقل.
• تحسين المزاج: الابتسامة تساعد في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يساهم في تحسين المزاج.
• تقليل القلق والتوتر: الابتسامة تساهم في تقليل مستويات القلق والتوتر، مما يساعد على الحفاظ على راحة البال.
2. تأثير الابتسامة على الصحة الجسدية:
• تعزيز الجهاز المناعي: الابتسامة تحفز الجسم على إفراز مواد كيميائية تعزز الجهاز المناعي، مما يقلل من فرصة الإصابة بالأمراض.
• تقليل ضغط الدم: الابتسامة تساهم في خفض مستويات ضغط الدم، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
3. كيف يمكن استخدام الابتسامة لتحسين الحياة اليومية:
• التفاعل الاجتماعي: الابتسامة تسهم في تحسين العلاقات الاجتماعية، مما يعزز الشعور بالسعادة والانتماء.
• التعامل مع الضغوطات: الابتسامة يمكن أن تكون أداة قوية للتعامل مع مواقف الضغط والتوتر.
الابتسامة تعد من أبسط وأقوى الأدوات التي يمكن أن تحسن من صحة العقل والجسم. بتبني الابتسامة في حياتنا اليومية، يمكننا الاستفادة من تأثيراتها الإيجابية على مستوى الصحة النفسية والجسدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الابتسامة تأثير الابتسامة
إقرأ أيضاً:
أكد ضرورة تحسين الأسواق الناشئة: الجدعان: السعودية أعلى الدول في المساعدات التنموية
البلاد – العلا
أكد وزير المالية محمد الجدعان، أهمية وجود رؤية طويلة المدى لتحسين الظروف الاقتصادية للأسواق الناشئة وإيجاد حلول للديون السيادية، خلال خطة يمكن التواصل بها بشكل جيد، ضيفا بقوله : في وقت تندر فيه رؤوس الأموال، علينا استخدام كل دولار بأكبر قدر من الفاعلية، وقد نصل إلى توفير تريليون دولار عالميا وفقا لتقارير البنك الدولي.
وقال في جلسة حوارية بمؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة ، إن العالم بأسره يواجه تحديات خطيرة لحشد الموارد لتقديم المساعدات والمنح، لافتًا إلى أن المملكة تصنف من أعلى الدول من حيث تقديم المساعدات، وهي ستستمر في ذلك رغم كل موازنات التطوير التي يتم العمل عليها لتحقيق رؤية 2030.
وأضاف أن السعودية بدأت خلال السنوات الماضية بربط هذه المساعدات ببرامج تنمية محددة، وهذا يطمئننا بأن الجهة المتلقية لهذه المساعدات والمنح ستلتزم بهذه البرامج، وتتمكن من الاستفادة من هذه المساعدات بصورة مستدامة.
مكاسب للجميع
وأوضح الوزير الجدعان أن المؤتمر سيقوم باستكشاف أساليب مختلفة للحديث عن التحديات المشتركة حتى نتمكن من بناء اقتصادات قوية تكون صامدة وشاملة لكل الدول والشعوب، مضيفا أن الطريق أمامنا ليس بالسهل ، وأن إحداث التقدم يتطلب أكثر من المهارة التقنية، وهو الحاجة إلى الحديث عن هذه التحديات في مشهد جيوسياسي متغير، ومع تغير الظروف السياسية دراميا في بعض الأحيان لابد أن نتسم بتركيز عال جدا لتحسين حياة شعوبنا ، لذا يجب أن نجد أرضا مشتركة لتحقيق الخير والنفع للجميع، وحلول تحقق المكسب للجميع، ونقاط تعاون بين الشرق والغرب والشمال والجنوب لتكون هناك آثار إيجابية لشركائنا في التجارة والدول المجاورة، وهذا يعني عمل القطاعين الحكومي والخاص معا لصالح الاقتصادات الناشئة.
من جانبها، أكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، أن التجارة العالمية لم تعد تسهم في الدخل القومي كما كانت في العقود الماضية، حيث شهدت تحولات جذرية أثرت على دورها في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن العديد من الدول تواجه تحديات كبيرة، مثل ارتفاع الديون، ومحدودية الموارد المالية، وزيادة الضغوط الاقتصادية، مما يدفع الحكومات غالبا إلى اللجوء إلى الحوافز المالية لدعم النمو الاقتصادي والتعامل مع الأزمات.