أعلن إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، فترة حداد وطني بعد أن ضرب إعصار قاتل إقليم مايوت الفرنسي في المحيط الهندي، وأعرب عن اعتزامه زيارة الإقليم لدعم السكان هناك.

اعلام فرنسي: ماكرون لا ينوي حل البرلمان قبل نهاية ولايته في 2027 ماكرون يعتزم اختيار رئيس جديد للحكومة الأيام المقبلة


وبحسب"روسيا اليوم"، تخشى السلطات سقوط مئات القتلى وربما الآلاف جراء الإعصار في الإقليم الواقع في قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا
وجاء إعلان ماكرون في منشور على موقع "إكس" بعد اجتماع طارئ مع حكومته المؤقتة مساء يوم الاثنين، حيث قال، "في ضوء هذه المأساة التي هزت كل واحد منا، سأعلن الحداد الوطني".


وأضاف: "سأسافر إلى جزيرة مايوت في الأيام المقبلة لدعم مواطنينا وموظفي الخدمة المدنية وقوات الإغاثة.. يتعلق الأمر بمواجهة حالات الطوارئ والبدء في الاستعداد للمستقبل".
واجتاح الإعصار "تشيدو" جنوب شرق المحيط الهندي يومي الجمعة والسبت، وضرب أيضا جزيرتي جزر القمر ومدغشقر القريبتين.
وقال أكبر مسؤول حكومي في إقليم مايوت الفرنسي في المحيط الهندي يوم الأحد إن حصيلة القتلى جراء الدمار الذي سببه الإعصار "تشيدو" ستصل إلى المئات بالتأكيد وربما بضعة آلاف.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن "تشيدو هو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما"، فيما ذكر سيباستيان ليكورنو وزير الدفاع الفرنسي "إن السلطات أقامت أيضا جسرا جويا بين جزيرتي مايوت وريونيون"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون مايوه الرئيس الفرنسي الإقليم المحيط الهندي السلطات الإعصار جزيرة مايوت

إقرأ أيضاً:

مؤتمر المحيط الهندي يستعرض الفرص والتحديات والأمن المبتكر للموانئ

استعرض مؤتمر المحيط الهندي الثامن "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية" الذي اختتمت أعماله اليوم في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بحضور معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وسعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، إلى جانب وزراء خارجية 27 دولة، الفرص والتحديات المشتركة في المجالات البحرية، وتوسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة والأمن المبتكر للمؤانئ، والتعاون لمواجهة التغيرات المناخية.

كما تضمن المؤتمر جلسة حوارية حول منتدى الاقتصاد الهندي في المحيط الهندي بمشاركة معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسوريش برابهو وزير سابق في الهند، وتاكوما مياجي وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان.

تخلل المؤتمر في يومه الثاني عدة جلسات موضوعية متوازية، حيث تناولت الجلسة الموضوعية الأولى موضوع "تعزيز التعاون البحري العالمي"، بمشاركة ألوك بانسال مدير مؤسسة الهند، ومارك أبنسور سفير فرنسا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والممثلة الخاصة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ من كوريا الجنوبية، وديفيد سانتورو الرئيس التنفيذي لمنتدى المحيط الهادئ في الولايات المتحدة.

أما الجلسة الموضوعية الثانية فقد تطرقت إلى "الأمن المبتكر للموانئ"، بمشاركة خميس بن سليم الجابري الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار، وراجا نوشيروان المدير العام لمجلس الأمن القومي في ماليزيا، وآنا إسكروجما، سفيرة الولايات المتحدة لدى سلطنة عمان.

فيما تحدثت الجلسة الموضوعية الثالثة عن "إدارة الموارد البحرية العالمية" حيث ناقشت التحديات والفرص، بمشاركة مايكل فاتيكيوتيس مستشار أول مركز الحوار الإنساني في سويسرا، وخير الدين عبد اللطيف مساعد وزير الخارجية الأسبق في مصر، وأونغ كينغ يونغ نائب الرئيس التنفيذي، ومدرسة راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، وجي إس موكول السفير الهندي الأسبق لدى عُمان.

وأوضح عصام الشيباني نائب الرئيس للاستدامة في مجموعة أسياد أن مشاركة الشركة في المؤتمر تهدف إلى إبراز دورها في النشاط البحري، سواء من خلال الموانئ أو كفريق شركة بحرية تقدم خدماتها في القطاع البحري عبر نقل السفن، مشيرا إلى أن الشركة قدمت ورقة عمل تناقش المشاريع المستقبلية التي سيتم تنفيذها في المحيط الهندي، بما في ذلك المشاريع الخضراء، كما قدمت شركتا "أوكيو" و"أداني" ورقة عمل عن المشاريع الخضراء، التي تهدف إلى تحقيق النقل الأخضر المستدام من خلال وضع المسارات الخضراء.

وتابع الشيباني قائلا: إن سلطنة عمان تسعى أن تكون من بين الدول الرائدة في هذا المجال، من خلال توريد وصناعة الوقود الأخضر، مثل الأمونيا والوقود المستقبلي الذي يُتوقع استخدامه في السفن، موضحًا أن هناك تحديات يواجهها المحيط الهندي، وأن دور الشركات والموانئ هو معالجة هذه التحديات عبر تطبيق المعايير الدولية التي تضعها المنظمات العالمية، مثل المنظمة البحرية الدولية، مضيفا إن المؤتمر سيسهم في استكشاف الفرص والمبادرات في المجالات البحرية وتشكيل فرق عمل وآلية فعالة للعمل لمواجهة التحديات والتغلب عليها.

وأكد مازن بن حمد الرشيدي مدير دائرة النقل البحري في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن مشاركة الوزارة كشريك استراتيجي في المؤتمر تعكس التزامها بتعزيز الشراكات الدولية، وتطوير التقنيات الحديثة في الخدمات البحرية، ودعم الاستدامة في النقل البحري، بما يسهم في تحقيق التكامل البحري الإقليمي ودعم الجهود العالمية لتطوير سلاسل الإمداد الآمنة والمستدامة، وأوضح أن الوزارة استعرضت مجموعة من الخدمات البحرية المتقدمة، مثل التحول الرقمي في إصدار التراخيص البحرية، وأنظمة الرقابة الذكية على السفن، وتحديث التشريعات البحرية وفق المعايير الدولية.

وأضاف الرشيدي أن المؤتمر يأتي تأكيدا على التزام سلطنة عمان بتعزيز التعاون البحري الإقليمي وتطوير البنية الأساسية للموانئ، مما يعزز مكانتها كمركز لوجستي عالمي ويُسهم في تسهيل حركة الشحن بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، خاصة في ظل التوسع الذي يشهده قطاع الموانئ العمانية في الدقم، وصلالة، وصحار.

وعززت شركة آرا للبترول حضورها في مؤتمر المحيط الهندي من خلال جناح متخصص استعرضت فيه حلولها المبتكرة في قطاع الطاقة ومبادراتها الاستراتيجية على المستويين المحلي والدولي، وقال الدكتور عمر الجعيدي نائب رئيس الشركة: "تلتزم آرا للبترول بدعم التقدم المستدام في قطاع الطاقة وتعزيز الشراكات الإقليمية التي تسهم في التنمية الاقتصادية والبيئية، ومشاركتنا ورعايتنا للمؤتمر تعكسان التزامنا بتقديم حلول طاقة متقدمة والمساهمة في رسم مستقبل أكثر استدامة للصناعة".

وأفاد أحمد الصوافي مشارك من وزارة الداخلية أن المؤتمر قدم أفكارًا شاملة حول الدول المحاذية للمحيط الهندي، حيث تم طرح العديد من المواضيع المهمة، منها مواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر على الدول المطلة على المحيط الهندي، كما تم تناول التعاون بين الدول في مواجهة الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير وارتفاع موج البحر، وعلى الصعيد الاقتصادي، تم مناقشة تأثير التغيرات المناخية على الملاحة البحرية وحركة السفن في المنطقة، وضرورة تصميم الموانئ بشكل يعزز قدرتها على مواجهة هذه التحديات. ومن الناحية السياسية، تم التطرق إلى تأثير الأحداث العالمية المتغيرة على الممرات البحرية الآمنة، وكيفية إيجاد حلول بديلة مثل إنشاء خطوط وممرات بحرية جديدة لخدمة الدول التي تعتمد على التجارة البحرية في المحيط الهندي، مما يبرز مدى اعتماد العالم الكبير على هذه المنطقة.

وأكد الصوافي ضرورة تعزيز الأمن البحري للدول المطلة على المحيط الهندي من خلال تعزيز الحوكمة البحرية، والتعاون بين الدول، وتسهيل الإجراءات البحرية، بالإضافة إلى أهمية نشر ثقافة الأمن البحري في المجتمع، خاصة في الدول الساحلية، كما تطرق إلى أهمية استغلال الذكاء الصناعي في تطوير الأنظمة لحماية المحيط الهندي، وتعزيز تعاون الدول الأعضاء في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك بمؤتمر المحيط الهندي بنسخته الثامنة في مسقط
  • مؤتمر المحيط الهندي.. جسور التواصل والحوار
  • الإمارات تشارك في مؤتمر المحيط الهندي في مسقط
  • مؤتمر المحيط الهندي في عُمان يبحث تعزيز الشراكات البحرية
  • بدر بن حمد يبحث تعزيز التعاون مع عدد من وزراء الخارجية بالدول المطلة على المحيط الهندي
  • وزير الخارجية يناقش مع نظرائه بدول المحيط الهندي سبل تعزيز الأمن البحري
  • مؤتمر المحيط الهندي يستعرض الفرص والتحديات والأمن المبتكر للموانئ
  • عُمان والصين نحو شراكة استراتيجية لتعزيز التنمية والسلام في منطقة المحيط الهندي
  • عُمان والصين شراكة استراتيجية لتعزيز التنمية والسلام في منطقة المحيط الهندي
  • المحيط الهندي والإمكانات غير المُستغلَّة