ريليف ويب: اليمنيون يمتلكون قدرات متطورة لاستهداف منشآت عسكرية صهيونية استراتيجية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة عن تحول استراتيجي كبير في تكتيكات اليمنيين خلال الأشهر الأخيرة، حيث انتقل تركيزهم من العمليات البحرية التقليدية إلى شن هجمات صاروخية وضربات بطائرات مسيّرة تستهدف عمق “الكيان الصهيوني”.
وذكر الموقع أن هذه العمليات الأخيرة تعكس تصعيدًا استراتيجيًا يهدف إلى فرض تأثير مباشر على البر الصهيوني.
وأوضح التقرير أن هذا التحول يشير إلى أن اليمنيين لم يعودوا يكتفون بتشكيل بيئة أمنية بحرية إقليمية فحسب، بل يسعون إلى تحقيق تأثيرات نفسية وعملية مباشرة داخل الكيان الصهيوني. كما أن الهجمات الأخيرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة تُظهر تطورًا ملحوظًا في قدراتهم العملياتية ومدى وصولهم الموسع.
وأكد الموقع أن اليمنيين تمكنوا من استهداف منشآت عسكرية صهيونية ذات قيمة عالية، مشيرًا إلى نجاحهم في تجاوز أنظمة الاعتراض وتعقيد خططهم العملياتية. ورغم هذا التصعيد في الهجمات البرية، لفت التقرير إلى أن العمليات البحرية اليمنية مستمرة، مع استمرار استهداف السفن الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
يمانيون../
تقود المعارضة السياسية في نيوزلندا مبادرة لإقرار مشروع قانون أمام البرلمان، يهدف إلى فرض عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب احتلاله غير القانوني للأراضي الفلسطينية وجرائم الحرب الوحشية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وحظي مشروع القانون الجديد الذي قاده حزب الخضر النيوزلندي، بدعم كافة مكونات المعارضة البرلمانية في البلاد والمتمثلة بشكل رئيسي في حزبي “العمل” و”الماوري”.
ويعكس القانون المطروح تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي داخل نيوزيلندا بشأن القضية الفلسطينية، إذ تسعى شخصيات من أحزاب معارضة أخرى إلى الدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر توازناً، تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتنتقد ازدواجية المعايير في المواقف الدولية تجاه العدو الإسرائيلي.
ويعد حزب الخضر أحد أبرز القوى السياسية التي دفعت باتجاه مواقف أكثر وضوحاً في دعم حقوق الفلسطينيين، حيث ندد الحزب علناً بالعدوان الإسرائيلي، مطالباً بوقف إطلاق النار في غزة.
وشهدت نيوزيلندا في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً في مواقف أحزاب المعارضة تجاه القضية الفلسطينية، حيث برزت هذه الأحزاب كأصوات ناقدة لانتهاكات الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، لا سيما بعد تصاعد العدوان على غزة والضفة الغربية.
وقد ازداد زخم هذه المواقف بشكل خاص منذ السابع من 2023، حيث اتخذت بعض الأحزاب السياسية مواقف أكثر حزماً في إدانة جرائم الحرب التي ترتكبه الكيان الصهيوني، ودعت حكومة نيوزيلندا إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الكيان الغاصب.