خبيرة تارو: عام 2025 سيمثل مرحلة إنتقالية في العالم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد بسنت يوسف خبيرة التارو، أن سنة 2025 ستكون غريبة، مشيرة إلى أن هذا العام بدأ من منتصف نوفمبر 2024 وسينتهي في أبريل 2026، وسيكون هناك تحركات غير مسبوقة، خلال هذا العام.
وقالت بسنت يوسف، خلال لقاء لها لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، إن عام 2025 سيمثل مرحلة إنتقالية في العالم، لم تحدث على مدار 5 آلاف عام.
وتابعت خبيرة التارو، أن معالم العالم ستتغير خلال هذا العم، مؤكدة أن الشرق الأوسط كله يخضع لسيطرة برج الحل، مؤكدة أنه سنشهد عددا من الإغتيالات لشخصيات عامة وإعدامات علانية في عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبريل تحركات نوفمبر بسنت يوسف التارو المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك العالم المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار «ساعة الأرض» 2025
تشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض"، والتى تأتي هذا العام تحت شعار "معا نحو أكبر ساعة للأرض"، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساءً، وذلك يوم السبت القادم 22 مارس 2025، بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الإحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن تزايد آثار تغير المناخ على مختلف المناطق والدول دون تفرقة بين دول متقدمة أو نامية، والتي تظهر بوضوح في حالات الطقس الجامحة والفيضانات والحرائق، وتأثر التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، استدعى أن تكون الدعوة هذا العام للمشاركة في ساعة الأرض مختلفة، حيث تهدف للوصول لأكبر مشاركة عالمية في ساعة الأرض بما يعكس زيادة الوعي والرغبة في المشاركة الإيجابية في مواجهة التحديات البيئية، خاصة بعدما شهدت ساعة الأرض العام الماضي مشاركة ما يزيد على 180 دولة ومنطقة في العالم، ووصل مجموع الساعات إلى 1.4 مليون ساعة، بعد أن حقق في عام 2023 أكثر من 410 ألف ساعة، لذا يسعى العالم لتحقيق رقم فارق جديد خلال عام 2025.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تحرص على المشاركة في هذه المبادرة العالمية سنويا، والتي ينظمها الصندوق العالمى للطبيعة، لتبدأ مصر مشاركتها منذ عام 2008 لتنضم الى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 معلما من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها.
وأضافت أن مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى مبادرة ساعة الأرض، وقد وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من 3.5 مليار شخص.
وأكدت وزيرة البيئة أنه يتم كل عام التنسيق مع عدد من الوزارات والمحافظات والجهات والهيئات الحكومية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى هذا الحدث من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية الهامة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد من خلال تغيير ممارساتنا اليومية لتقليل التأثيرات البيئية ما يساهم في انخفاض مستوى انبعاثات الكربون التي تعدُّ واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم.
وقد انطلقت المبادرة العالمية "ساعة الأرض" من سيدني بأستراليا عام 2007، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدرا لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 188 بلداً وإقليماً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.
وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.