«خليفة سات» يرصد المملكة من الفضاء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
وثَّق القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات»، مملكة البحرين، تزامناً مع العيد الوطني الـ 53 للمملكة، بحسب تغريدة نشرها مركز محمد بن راشد للفضاء على منصة «إكس».
وقال المركز في تغريدته التي أرفقها بصورة «نهنّئ مملكة البحرين قيادةً وشعباً في عيدها الوطني الـ 53، ونشارككم بهذه المناسبة صورة التقطها من الفضاء القمر الاصطناعي خليفة سات، حيث تظهر فيها مناطق من المملكة».
وبحسب الصورة، ظهرت البحرين من الفضاء، على ارتفاع 613 كيلومتراً تقريباً، تتخللها تفاصيل في غاية الجمال، من مبانٍ وطرقات وإطلالتها الساحرة على مياه الخليج العربي.
ويعدّ «خليفة سات» أول قمر اصطناعي، صمّمته وصنّعته بالكامل دولة الإمارات، وبعقول إماراتية شابة، كما أنه أحد أكثر أقمار الرصد والاستشعار عن بُعد تقدماً في العالم. كما قدّم منذ إطلاقه إلى المدار قبل 6 سنوات، نحو 52 ألف صورة، و9 تيرابايت من البيانات الحيوية، استفادت منها 170 جهة، منها 90 عالمية و80 إماراتية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البحرين خلیفة سات
إقرأ أيضاً:
كسوف الشمس يوم 29 مارس أين تراه في العالم العربي؟
يشهد العالم كسوفا شمسيًا جزئيا صباح يوم 29 مارس/آذار الحالي، ويمكن رؤيته في بعض الدول العربية، ويبدأ في تمام 8:50 صباحا بالتوقيت العالمي (توقيت غرينتش) ويتركز بشكل أساسي شمالي أميركا الشمالية، لكنه يطال مناطق متفرقة من قارتي أفريقيا وأوروبا وآسيا.
ما الكسوف؟الكسوف ظاهرة طبيعية تحدث حينما يمر القمر أمام الشمس، ولفهم الفكرة ضع مصباحا كبيرا منتصف حجرتك وأغلق باقي الأضواء، والآن دُر بكرة تنس أرضي أمام هذا المصباح على مسافة مترين مثلا، حينما تمر الكرة بينك وبين المصباح فإنها تمنع ضوء المصباح من المرور إليك، هذا هو الكسوف. والآن ضع الشمس مكان المصباح، والأرض مكانك، وستكون كرة التنس الأرضي هي القمر.
والشمس نجم عملاق لدرجة أنه يمكن لنا أن نضع بداخله مليونا و300 ألف بلية بحجم الأرض، لكنه بعيد جدا بحيث يبدو في السماء بمساحة القمر نفسها تقريبا، فما إن يمر القمر أمام الشمس حتى تظلم الدنيا كأننا بالليل، وتظهر النجوم الواقعة في خلفية الشمس.
وهناك 3 أنواع للكسوف، فإما أن يكون كاملا أو حلقيا أو جزئيا، وفي مارس/آذار 2025 سيكون كسوفا جزئيا أي أن القمر سيغطي فقط جزءا من الشمس وليس كلها.
إعلانولا بد أنك تتساءل: إذا كان الكسوف يحدث كلما مر القمر أمام الأرض، ونحن نعرف أن القمر يدور حول الأرض مرة كل شهر، لماذا -إذن- لا تحدث أيٌّ من تلك الظواهر كل شهر؟
ويحدث ذلك لأن القمر لا يدور في المستوى نفسه الذي يضم الأرض والشمس معا، بل ينفصل بنحو 5 درجات للأعلى أو للأسفل، ويشبه الأمر أن تُمسك بطائرة صغيرة تدور بها حول كرة قدم بمستوى مائل، فترتفع قليلا عن مستوى الدوران ثم لا تلبث أن تنخفض قليلا أثناء دورتها حول الكرة.
وهذا هو بالضبط ما يحدث أثناء دوران القمر حول الأرض، فهو يعلو قليلا عن مستوى مداره ليبلغ أقصى ارتفاع ممكن، ثم بعد ذلك ينخفض مرة أخرى ليتقاطع مع مستوى الأرض والشمس في نقطة تسمى العقدة النازلة، ثم يبلغ أقصى انخفاض له، ثم يرتفع من جديد ليقطع مستوى الأرض والشمس في نقطة نسميها العقدة الصاعدة، وهكذا يستمر القمر في الدوران حول الأرض صعودا ونزولا، ولا يحدث الكسوف إلا حينما يكون القمر بالقرب من هاتين العقدتين.
بشكل أساسي، يرى كسوف الشمس الجزئي في 4 دول من المنطقة وهي الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا.
وبالنسبة للمغرب، فإن أفضل مشهد للكسوف الشمسي يكون كلما سافرنا شمال البلاد، حيث يمكن أن يغطى سطح الشمس بما نسبته حوالي 18%، وكلما نزلنا جنوبا انخفضت النسبة لتصل إلى حوالي 12%، ويبدأ الكسوف الجزئي في تمام 9:09 صباحا داخل حدود المغرب وينتهي 11:20 صباحا بتوقيت غرينتش.
أما في الجزائر فيبدأ الكسوف في تمام 9:27 صباحا بتوقيت غرينتش، ولا يرى الكسوف إلا في النصف الشمالي الغربي منها، وكلما اقتربنا شمالا من الحدود المغربية كانت المساحة المغطاة من الشمس أكبر (فتصل إلى 11% أو أكثر قليلا في مناطق مثل تلمسان).
لكن رغم ذلك تنخفض نسبة الجزء المغطى من سطح الشمس إلى 1% كلما اتجهنا شرقا ووصولا إلى الحدود التونسية.
إعلانوفي تونس تكون نسبة الجزء المغطى من سطح الشمس حوالي 1% أو أقل، بحسب الاقتراب أو الابتعاد عن الحدود الجزائرية، ويرى الكسوف فقط في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، ويبدأ الكسوف في تونس في تمام 10:23 صباحا بتوقيت غرينتش.
أما في موريتانيا فإن الكسوف يرى في كامل البلاد تقريبا لكن بنسب متفاوتة، فيرى في الشمال الغربي بشكل أفضل، حيث يغطى سطح الشمس بنسبة حوالي 11%، لكن كلما اتجهنا جنوبا وشرقا انخفضت النسبة، لتصل إلى أقل من 1% جنوب شرق البلاد، ويبدأ في تمام 9:8 بتوقيت غرينتش.
وفي كل الأحوال، سيكون الكسوف فرصة ممتعة للمصورين رغم أنه ليس كبيرا كفاية، لكن الجميع لا شك ينتظر يوم 12 أغسطس/آب 2026، حيث يشهد هذا الجانب الغربي من العالم العربي كسوفا أكبر وأكثر دعوة للدهشة، وسيكون كليا في بعض مناطق المغرب والجزائر وجزئيا في أخرى.