ترمب يحذر من فقدان الدولار هيمنته عالمياً: أكبر من خسارة أي حرب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس الخميس أن فقدان الدولار لهيمنته عالميا سيكون أكبر من خسارة أي حرب، محذرا من فقدان هذه الهيمنة قائلا: “بلادنا ستذهب إلى الجحيم”.
وأضاف خلال مقابلة مع FOX Business أن قوة الولايات المتحدة تضمحل بخصوص عملتها الدولار. “وأنا لا أتحدث فقط عن قيمة عملتنا، أنا أتحدث عن حجم تداول عملتنا في جميع أنحاء العالم”.
كما أضاف: “عندما تنظرون إلى مطاراتنا، وإلى بوابات المحطات، وإلى طرقاتنا القذرة وشوارعنا المعطلة وكل شيء آخر، فنحن نبدو وكأننا دولة من دول العالم الثالث”.
“الصين تريد استبداله”ثم تابع: “لدينا شيء قوي للغاية وهو دولارنا”.. “لكن ألقِ نظرة على ما يحدث الآن مع الدول الأخرى التي لا تتعامل به، وأنت تعلم أن الصين تريد استبداله بعملة اليوان، وكان هذا أمرا لا يمكن تصوره، بينما في الوقت الحالي تفكر الناس في هذا الأمر”.
فيما أرجع الرئيس السابق أسباب التضخم الحاصل في البلاد إلى قطاع الطاقة.
“أمر محزن للغاية”أما عن قرار إدارة جو بايدن حول وقف التنقيب عن النفط، عبر ترمب عن رؤيته لهذا الأمر واصفا وقف عمليات التنقيب عن النفط البرية والبحرية بالأمر المحزن للغاية بالنسبة له.
“عملتنا تنهار”وفي إبريل الماضي أطلق نفس التحذير من فلوريدا حيث قال في خطاب أمام أنصاره: “عملتنا تنهار وقريبا لن يكون الدولار هو العملة العالمية، إنها هزيمة غير مسبوقة في 200 عام، وهذا سيبعدنا عن مكانتنا كقوة عظمى” وفقا لـ “العربية”.
وأضاف حينها أن “الولايات المتحدة في حالة فوضى. اقتصادنا ينهار، والتضخم خارج عن السيطرة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترمب
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تُناقش استراتيجيات التطوير وتعزيز دورها عالمياً
عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، اجتماعا موسعا مع أعضاء مجلس الإدارة والمدراء العامون ومدراء الإدارات بالمؤسسة.
وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للمؤسسة على فيسبوك، فقد ناقش الاجتماع حزمة من الملفات الاستراتيجية لتحقيق أهداف المؤسسة الوطنية للنفط وتعزيز دورها في السوق الإقليمية والعالمية، وبحث استراتيجية المؤسسة الوطنية للنفط ومدى مواءمتها مع توجهات السوق العالمي في قطاع النفط وضمان توافقها مع هذه التوجهات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.
وركز الاجتماع على رفع معدلات الإنتاج تدريجياً من خلال تطبيق تقنيات حديثة وحلول مبتكرة، مع تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتحسين الإنتاجية، وتحديث العمليات المؤسسية لتلبية المتطلبات العالمية وتعزيز تنافسية المؤسسة على كافة المستويات، وتوحيد الجهود والمشاريع لتحقيق التكامل الاستراتيجي بين مختلف الإدارات بالمؤسسة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة من الموارد المتاحة، مع ضرورة تمكين الإدارات التنفيذية من خلال دعم مكتب البرامج الاستراتيجية بتوفير الأدوات والموارد اللازمة لضمان التنفيذ الفعّال للاستراتيجية.
من جانبه وجه رئيس مجلس الإدارة، مكتب البرامج الاستراتيجية بالمؤسسة لإعداد خطة تشغيلية تمتد من 3 إلى 5 سنوات مع تصميم خطة متكاملة تحدد الأولويات وتضع خارطة طريق واضحة لتحقيق الأهداف طويلة الأمد، ومراجعة استراتيجية الشركات التابعة لضمان توافق استراتيجيات الشركات الأساسية مع توجهات المؤسسة وتعزيز تكاملها مع الخطط التشغيلية.