سفير كازاخستان: رؤية قيادتي بلدينـا المحـرك الرئيسي للعـلاقـات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد نجم الدين محمد علي سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، متانة وقوة العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات، ووصفها بالتاريخية والاستراتيجية في شتى المجالات، مشيراً إلى أهمية رؤية قيادتي البلدين، باعتبارها المحرك الرئيسي لتعزيز العلاقات الثنائية المتسارعة.
وقال في حوار لوكالة أنباء الإمارات «وام» بمناسبة يوم استقلال كازاخستان، إن العلاقات الحالية بين قيادة كازاخستان ودولة الإمارات تشهد توافقاً استراتيجياً في الرؤى والتوجهات السياسية والاقتصادية.
وأضاف أنه على صعيد التعاون الأمني، هناك تنسيق استراتيجي بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد أن كازاخستان والإمارات تتمتعان بعلاقات قوية في مجال استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وقال إن شراكة كازاخستان مع الإمارات تعتبر من بين الأنشط في المنطقة العربية، باعتبارها تمثل البوابة الرئيسية للصادرات الكازاخية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتوفر فرص كبيرة لتعميق التعاون في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والزراعة، فضلاً عن الاستفادة من الابتكارات التي تقدمها الإمارات في مجال الذكاء الصناعي والمشاريع المستقبلية مثل المدن الذكية.
وأضاف أن حجم التجارة بين البلدين شهد نمواً ملحوظاً، مع تطلعات للوصول إلى ميزان تجاري بقيمة مليار دولار أمريكي، موضحاً أن دولة الإمارات تعتبر شريكا استراتيجياً ومهماً لكازاخستان في المنطقة العربية، .
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كازخستان
إقرأ أيضاً:
عاطف عبد اللطيف: تزايد أعداد الجالية اليونانية في مصر يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت سفارة اليونان بالقاهرة حفل الإفطار الرمضاني السنوي، بحضور عدد من الشخصيات العامة، من سياسيين وإعلاميين ورجال مال وأعمال، وذلك بدعوة من السفير اليوناني نيكولاوس باباجيورجيو، وبمشاركة بولي إيونوا سفيرة قبرص في مصر.
وخلال الحفل، أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، بالدور البارز الذي يقوم به المستشار الإعلامي للسفارة الدكتور إلياس جالانيس، والملحق الثقافي ياني ميلاخرينوديس، وتوني كازاميس نائب رئيس النادي اليوناني، في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
كما أشار الدكتور عاطف عبد اللطيف إلى لقائه مع سفيرة قبرص بالقاهرة، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون السياحي بين مصر وقبرص، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
وأكد «عبد اللطيف» أن العلاقات المصرية اليونانية تُعد نموذجًا متميزًا للتعاون الإقليمي والدولي، حيث تمتد جذورها لآلاف السنين، وتعززت عبر العقود في مختلف المجالات، وعلى رأسها السياحة، التي تُعد جسرًا مهمًا للتبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين.
وأشار إلى أن مصر تستقطب آلاف السياح اليونانيين سنويًا بفضل معالمها الأثرية الفريدة مثل الأهرامات والمعابد الفرعونية، إلى جانب الشواطئ السياحية في شرم الشيخ والغردقة. وفي المقابل، تُعد اليونان وجهة مفضلة للمصريين، بفضل جزرها الخلابة مثل سانتوريني وكريت، ومعالمها التاريخية العريقة في أثينا.
وأضاف أن الجالية المصرية في اليونان تلعب دورًا فعالًا في مختلف المجالات، ويشعر أفرادها وكأنهم في وطنهم الثاني، مشيرًا إلى أن المنتجات الزراعية المصرية، مثل الفواكه والخضروات، تحظى برواج واسع في الأسواق اليونانية.
واختتم عبد اللطيف حديثه بالتأكيد على أن العلاقات المصرية اليونانية تُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون الإقليمي، حيث تلعب السياحة دورًا محوريًا في تعميق الروابط الثقافية والاقتصادية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.