الفشل يلاحق مشروع هاري وميجان ماركل المنتظر مع نتفليكس
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
حذر خبير في العلاقات العامة من أن صفقة الأمير هاري وميجان ماركل البالغة 80 مليون جنيه إسترليني مع نتفليكس قد تكون مهددة بعد الفشل الكبير الذي لاقاه مشروعهما الوثائقي الأخير.
أطلق دوق ودوقة ساسكس مؤخرًا مشروعهما الرابع مع شبكة نتفليكس، وهو سلسلة من خمس حلقات عن رياضة البولو بعنوان "POLO"، لكن ردود الفعل تجاهه كانت أقل من المتوقع ولم تكن إيجابية.
وتتبع السلسلة التي أُصدرت هذا الأسبوع لاعبين عالميين في البولو داخل وخارج الملعب، ولكنها لاقت انتقادات حادة لعدم توافقها مع توقعات جمهور هاري وميجان الواسع، إذ يعتبر الموضوع الذي تطرحه السلسلة من المواضيع المتخصصة التي قد لا تكون جاذبة للجميع.
ورغم أن مشروعهما الأول "هاري وميجان" الذي خرج إلى النوسمبر 2022 حقق نجاحًا واسعًا وكان حديث الصحف، فإن سلسلة "POLO" لم تلق نفس الاهتمام، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تجديد العقد بين هاري وميغان ونتفليكس عندما ينتهي في عام 2025.
وقالت رينا سميث، مؤسس ومدير "The Atticism" المتخصصة في تطوير العلامات التجارية: "بينما كانت الضجة حول الشراكة مع نتفليكس ضخمة في البداية، فإن الأداء الفعلي كان غير متسق". وأضافت أن السلسلة الوثائقية "هاري وميجان" كانت أنجح مشاريعهم حتى الآن، ولكن السلسلة الجديدة عن البولو قد تكون قد خيبت آمال جمهورهم.
ويرى الخبراء أن نتفليكس قد تبدأ في التشكيك في ما إذا كانت مشروعات هاري وميجان تستحق تكاليفها الباهظة بعد فشل السلسلة الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاري ميجان ميجان ماركل شبكة نتفليكس هاری ومیجان
إقرأ أيضاً:
الأمير هاري مصدوم بعد تنحيه عن جمعية أسسها تكريماً لديانا
متابعة بتجــرد: أعرب الأمير هاري عن شعوره بالحزن و”الصدمة” لاضطراره إلى الاستقالة من رعاية جمعية خيرية أنشأها تكريماً لوالدته الراحلة، الأميرة ديانا.
تنحى الأمير هاري عن جمعية ” Sentebale”، التي تأسست عام 2006، لمساعدة الأطفال والشباب في جنوب أفريقيا، خاصةً المصابين بالإيدز.
وقال دوق ساسكس إنه أُجبر على التنحي وسط معركة في المنظمة بين رئيسة الجمعية صوفي تشانداوكا ومجلس الأمناء، مصدراً بياناً مع شريكه في التأسيس أمير ليسوتو، سييسو، قالا فيه إنهما أسسا الجمعية الخيرية “تكريماً لأمهاتنا”.
وأضاف البيان: “بقلوب يعتصرها الحزن، استقلنا من أدوارنا كرعاة للمنظمة حتى إشعار آخر، دعماً وتضامناً مع مجلس الأمناء الذين اضطروا إلى القيام بنفس الشيء”.
وتابع: “إنه لأمر مدمر أن العلاقة بين أمناء المؤسسة الخيرية ورئيس مجلس الأمناء قد انهارت بشكل لا يمكن إصلاحه، مما أدى إلى وضع لا يمكن الدفاع عنه”.
تفاصيل الخلاف في المؤسسة الخيرية غير واضحة، ولكن يقال إنه بسبب قرار تركيز جمع التبرعات في أفريقيا.
وأضاف بيان الأميرين: “ما حدث لا يمكن تصوره. نحن في حالة صدمة من اضطرارنا إلى القيام بذلك، ولكننا نتحمّل مسؤولية مستمرّة تجاه المستفيدين من “سنتيبال”؛ لذلك سنقوم بمشاركة جميع مخاوفنا مع اللجنة الخيرية حول كيفية حدوث ذلك”.
وقالت تشانداوكا في بيانها الخاص إنها لن تخضع للترهيب، مضيفةً: “بالنسبة إليّ، هذا ليس مشروعاً تافهاً يمكنني الاستقالة منه عندما يتم استدعائي للمساءلة”.
وقالت إنها أبلغت لجنة المؤسسات الخيرية عن الأمناء، وأن محكمة بريطانية أصدرت أمراً قضائياً لمنعهم من إقالتها.
وتابعت تشانداوكا: “هناك أشخاص في هذا العالم يتصرفون كأنهم فوق القانون ويسيئون معاملة الناس، ثم يلعبون بورقة الضحية ويستخدمون الصحافة ذاتها التي يحتقرونها لإيذاء الأشخاص الذين لديهم الشجاعة لتحدّي سلوكهم”.
وأضافت أن هذه “قصة امرأة تجرأت على فضح قضايا سوء الإدارة، وضعف الإدارة التنفيذية، وإساءة استخدام السلطة، والتسلط، والتحرش، وكراهية النساء، والتستر على ما حدث”.
main 2025-03-27Bitajarod