قسد تُعلن فشل أمريكا في التوصل لإتفاق دائم لوقف إطلاق النار في منبج
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من واشنطن، اليوم الاثنين، إن جهود الوساطة الأميركية فشلت في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مع المعارضة في مدينتي منبج وعين العرب شمال البلاد.
محلل سياسي: سوريا تمر بمنعطف خطير الآن بعد سقوط نظام الأسد كاتب صحفي: إسرائيل حققت حلمها بنزع أنياب سوريا
ووفق رويترز، أنحى شامي، باللائمة في انهيار الوساطة على "النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية.
ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، مجلس منبج العسكري الذي يضم مقاتلين محليين، يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.
وقبل أيام، شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجوماً على المدينة وخاضت معارك ضارية مع مقاتلي مجلس منبج العسكري. وأسفرت ثلاثة أيام من الاشتباكات عن مقتل 218 مقاتلاً من الطرفين، وفق وسائل إعلام.
وحينها، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إنه "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة" في أقرب وقت.
وأضاف: "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا قوات سوريا الديمقراطية الكردية الوساطة الأميركية منبج عين العرب الوساطة
إقرأ أيضاً:
السعيد يكشف جهود الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، أن التوصل إلى هدنة جديدة بعد أسابيع طويلة من الانتظار والترقب يُعد إنجازًا كبيرًا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الهدنة تُعتبر خبرًا مهمًا جدًا لأسر الأسرى والمعتقلين في غزة وإسرائيل، وتعكس جهدًا عظيمًا من الوسطاء وإرادة سياسية قوية لتحقيقها.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، حيث قدمت رؤية واضحة منذ البداية شددت على أهمية التوصل إلى هدنة مستدامة تخدم مصالح جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن جهود الوسطاء، التي شملت قطر والولايات المتحدة، أظهرت صبرًا وحكمة كبيرة لإدارة مفاوضات دقيقة وشديدة التعقيد، مع استمرار الاتصالات المكثفة حتى اللحظة الأخيرة.
وحذر السعيد من محاولات إسرائيلية سابقة للتهرب من مسؤولياتها وعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن دور الوسطاء لن ينتهي بمجرد دخول الهدنة حيز التنفيذ، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مراقبة دقيقة لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق ومنع أي خروقات قد تؤدي إلى انهيار الهدنة.
وأعرب السعيد عن أمله في أن تشكل هذه الهدنة بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتهيئة الأجواء السياسية لمناقشة حلول أعمق وأكثر استدامة للأزمة، بما يضمن عدم تكرار الأحداث المؤلمة التي شهدتها المنطقة في الأشهر الأخيرة.