اختتام «الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية»
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
اختتمت مبادرة Google للأخبار وشركة FT Strategies بنجاح برنامجهما المشترك «الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» وذلك بالتعاون مع مجلس الإمارات للإعلام ووزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية.
أقيمت الفعالية في مركز الابتكار في مكتب شركة Google الواقع في مدينة دبي للإنترنت، بحضور محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، حيث تضمنت ورش عمل تخصصية وحوارات معمقة أدارها خبراء من شركة FT Strategies، وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من نخبة الإعلاميين في المنطقة.
وأعربت ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، عن شكرها لشركة غوغل وFT Strategies على جهودهما في إطلاق هذا البرنامج المتميز، الذي يضم نخبة من خبراء الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت إن البرنامج يعكس رؤية مجلس الإمارات للإعلام الهادفة إلى تشكيل مشهد إعلامي مبتكر، وتمكين الكفاءات بمهارات جديدة، بما يدعم تطور قطاع الإعلام في المنطقة، وأضافت أن البرنامج يجمع بين خبرة FT Strategies في مجال النشر والتقنيات المبتكرة للذكاء الاصطناعي التي تقدمها غوغل، ما يتيح فرصة فريدة للمتخصصين الإعلاميين لاكتساب المهارات والرؤى التي تعزز تميزهم المهني، وتواكب التحولات المتسارعة في قطاع الإعلام.
وأشارت إلى أن هذا الحدث يمثل التزاماً واضحاً بتحقيق نقلة نوعية في قطاع الإعلام.
من جانبه قال مازن صباغ، مدير شراكات الأخبار والنشر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في غوغل، إن هذا التعاون المشترك بين مبادرة Google للأخبار، وشركةFT Strategies، ومجلس الإمارات للإعلام، ووزارة الإعلام السعودية، يُمثل إنجازاً بارزاً في مسار تطوير الإعلام في المنطقة.
وأضاف أن البرنامج يمكّن الناشرين من تصميم وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، ما يسهم في تعزيز نمو أعمالهم، متطلعاً إلى تعزيز التعاون وبناء القدرات ودفع عجلة الابتكار داخل منظومة وسائل الإعلام الإخبارية في المنطقة.
من ناحيتها، قالت سابرينا دارياناني، المديرة في شركة FT Strategies إن الشركة ومبادرة غوغل للأخبار تقدم برامج مخصصة في مجال التحول الرقمي للمؤسسات الإعلامية في جميع أنحاء العالم، وتتمحور هذه البرامج حول سبل الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز الابتكار والاستدامة في الصحافة.
ويمثل برنامج الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية منصة مثلى لتطوير تطبيقات مبتكرة للذكاء الاصطناعي، وتقديم خطة واضحة لتقييم وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تبادل الخبرات والمعارف مع المشاركين الآخرين. وشهد البرنامج سلسلة من ورش العمل المتخصصة التي جمعت نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الإعلام من أبرز المؤسسات المحلية والإقليمية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الإمارات للإعلام الإعلام فی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!
يعمل الذكاء الاصطناعي على “تسريع عملية اختراق كلمات المرور، حيث يساعد القراصنة على تخمين التركيبة الصحيحة، حتى وإن كانت معقدة للغاية، في غضون دقائق معدودة.”
وقالت المهندسة التحليلية في شركة “غازإنفورم سيرفيس” يكاترينا إيديمسكايا: “الذكاء الاصطناعي يعمل على تسريع اختراق كلمات المرور بشكل كبير، الخوارزميات الحديثة، مثل PassGAN، التي تم تدريبها على قواعد بيانات ضخمة من المعلومات المسربة، قادرة على توقع التركيبات المحتملة لكلمات المرور بدقة عالية”.
وأضافت: “نتيجة لذلك، حتى كلمات المرور المعقدة، إذا كانت تتبع أنماطا شائعة، يمكن اختراقها في غضون دقائق. وهذا يجعل الحماية التقليدية غير موثوقة ويجبر المستخدمين على الانتقال إلى طرق أكثر تقدمًا للحماية”.
وأوضحت المهندسة أن “الذكاء الاصطناعي يتيح للمتسللين غير الخبراء، تنفيذ عمليات اختراق معقدة، على سبيل المثال، يمكنه تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وتحديد نقاط الضعف في أنظمة الأمان”.
ولفتت إلى أنه “في السابق، كان اكتشاف الثغرات الأمنية في الشركات الكبيرة يستغرق أسابيع، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحديدها في ثوان، ويقترح على الفور أفضل طرق الاختراق”، مشيرة إلى أنها “تساعد الشبكات العصبية المجرمين على البقاء غير مرئيين من خلال تغيير البصمات الرقمية”.
وأشارت الخبيرة إلى أن “روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على إجراء محادثات في الوقت الفعلي، مع التكيف مع أسلوب تواصل الضحية، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية نجاح الخداع”.
وتوصي إيديمسكايا: “للحماية من التهديدات الجديدة، يجب اتباع نهج شامل. من المهم استخدام كلمات مرور معقدة وفريدة من نوعها ومديري كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية، وتحديث البرامج بانتظام لإغلاق أي ثغرات أمنية محتملة. كما يجب الانتباه إلى النظافة الرقمية، التحقق من مرسلي الرسائل، وعدم النقر على الروابط المشبوهة، واستخدام الأدوات التي تمنع التصيد الاحتيالي”.
وأضافت الخبيرة “أن دور الشبكات العصبية في مجال الأمن السيبراني سيزداد في السنوات القادمة سواء في الهجمات أو في الحماية”، “لقد غير الذكاء الاصطناعي بالفعل عالم الأمن السيبراني، ودوره في الهجمات والحماية سيستمر في النمو. الشيء الرئيسي هو عدم الاسترخاء والبقاء دائمًا خطوة إلى الأمام”.