أهمية الرياضة في تحسين صحة الجسم والوقاية من الأمراض
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تلعب الرياضة دورًا هامًا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض. فهي ليست فقط وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية، بل تسهم أيضًا في تحسين الصحة النفسية والعقلية، وفيما يلي نعرض لك أهمية الرياضة في تحسين الصحة وكيفية دمجها في الحياة اليومية.
1. الرياضة وتأثيرها على الصحة الجسدية:
• تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: ممارسة الرياضة بانتظام تعزز صحة القلب وتخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تحسين الدورة الدموية وتخفيض مستويات الكوليسترول.
• تعزيز القوة العضلية والمرونة: التمارين الرياضية مثل رفع الأثقال أو اليوغا تعمل على تقوية العضلات وزيادة مرونتها، مما يقلل من خطر الإصابات.
2. تأثير الرياضة على الصحة النفسية:
• تقليل التوتر والاكتئاب: الرياضة تساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، التي تساعد في تحسين المزاج وتقليل مستويات القلق والاكتئاب.
• تعزيز النوم الجيد: من خلال ممارسة الرياضة، يمكن تحسين جودة النوم والتقليل من الأرق، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة والتركيز أثناء النهار.
3. الوقاية من الأمراض المزمنة:
• الوقاية من السكري: الرياضة تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
• تقليل مخاطر السمنة: النشاط البدني يساعد في حرق الدهون الزائدة وتنظيم الوزن، مما يقلل من خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها مثل ارتفاع ضغط الدم.
4. نصائح للبدء في ممارسة الرياضة:
• ابدأ تدريجيًا: إذا كنت مبتدئًا، ابدأ بممارسة الرياضة بشكل تدريجي مثل المشي أو الجري الخفيف.
• تنوع الأنشطة: قم بتجربة أنواع مختلفة من التمارين مثل السباحة، المشي، وركوب الدراجات للحصول على فوائد متعددة.
• استمرارية التمرين: لتحقيق أقصى استفادة، يجب ممارسة الرياضة بانتظام على الأقل 3-4 مرات في الأسبوع.
الرياضة هي مفتاح للحفاظ على صحة جيدة وتحقيق التوازن بين الجسد والعقل. من خلال دمج النشاط البدني في حياتنا اليومية، يمكننا الوقاية من العديد من الأمراض وتعزيز رفاهيتنا العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة ممارسة الرياضة ممارسة الرياضة لصحة الجسم الرياضة لصحة الجسم فوائد الرياضة لصحة الجسم فوائد الرياضة ممارسة الریاضة من الأمراض فی تحسین من خطر
إقرأ أيضاً:
“الصحة الخليجي” يعزز الوعي باللقاحات عبر اختبار سلوكي
أطلق مجلس الصحة الخليجي اختباراً سلوكياً لقياس مدى معرفة سلوكيات أولياء الأمور والبالغين في المجتمع الخليجي، تجاه أهمية اللقاحات وبناء على النتائج يتم تقديم النصائح التوعوية والتمكينية لهم.
ويأتي هذا الاختبار ضمن حملة” #تحصن_تطمن والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي تجاه التحصين لإعادة ثقة المجتمع الخليجي باللقاحات والحد من المفاهيم الخاطئة والشائعة من خلال تسليط الضوء على أهمية تلقي اللقاحات للوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز جودة الحياة الصحية
وأكد المجلس أن التحصين يُعد ركيزة أساسية للصحة العامة، حيث يساهم في تقليل انتشار الأمراض المعدية، والحد من مضاعفاتها الخطيرة، وخفض معدلات الوفيات، بالإضافة إلى دوره في تقليل الحاجة إلى الرعاية الصحية المكثفة، مما يسهم في تخفيف الأعباء على الأنظمة الصحية والاقتصادية. كما أن التحصين يساعد في حماية الأفراد الأكثر عرضة للمخاطر، مثل الأطفال، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والعاملين في المجال الصحي ، حيث ساهم التحصين بشكل كبير في تقليص معدل وفيات الأطفال بما يعادل 40% عالميًا.
ويسلط مجلس الصحة الخليجي الضوء على ضرورة الالتزام بالتطعيمات الموصى بها من خلال محتوى توعويًا متنوعًا، حيث ساهمت اللقاحات في إنقاذ ملايين الأرواح عالميًا، وحسب منظمة الصحة العالمية تساعد اللقاحات في الوقاية من أكثر من 20 مرضًا معديًا، مثل الحصبة، والكزاز، والسعال الديكي، والإنفلونزا، كما تهدف الحملة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول التطعيم، مثل الادعاءات غير العلمية التي تربط اللقاحات بأمراض واضطرابات لا صحة لها مثل التوحد.
كما أظهرت دراسة عالمية أجريت على مدى 50 عام بين 1974م و 2024م ، أن برامج التحصين التي تستهدف 14 مرض ساهمت في انقاذ حياة 154 مليون شخص، بما في ذلك 146 مليون من الأطفال دون سن الخامسة مما ساهم في توفير 9 مليارات سنة من الحياة و10.2 مليار سنة من الصحة الجيدة ، حيث كان التحصين ضد الحصبة هو العامل الأكبر في إنقاذ الأرواح، حيث تم إنقاذ 93.7 مليون حياة (أي 60.8% من الإجمالي).
يُذكر أن مجلس الصحة الخليجي يسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز ثقافة التحصين، وحثّ الأفراد على الالتزام بمواعيد التطعيمات الموصى بها، لضمان الوقاية من الأمراض المعدية، وحماية صحة المجتمع، وتحقيق بيئة آمنة للجميع.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب