الأدوية التى تقلل كفاءة موانع الحمل الهرمونية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
موانع الحمل الهرمونية أدوية شائعة الإستخدام ، و من يستخدمنها قد يحتجن أدوية أخري بعض الوقت أو كل الوقت، و لذلك فالاهتمام بمعرفة احتمال أن تؤدي هذه الأدوية إلى انخفاض فعالية هذه الموانع أمر متوقع ، الهرمونات الموجودة في موانع الحمل مهما كانت طريقة دخولها للجسم، يقوم الكبد بتكسيرها إلى مواد أخرى ليسهل خروجها من الجسم، فلا يسبب بقاؤها ضرراً ، ولذا فإننا نكرر الحبوب مثلا عند انتهاء مدة بقائها في الجسم ، هناك أدوية تسرع عمل إنزيمات الكبد التي تفكك الهرمونات ، و لذا قد يقل مستواها في الدم عن المطلوب لتحقيق منع الحمل، و أبرز هذه الأدوية أدوية تؤخذ بالفم أو الوريد للتغلب على الالتهابات الفطرية، و كذلك معظم الأدوية التي تستخدم لعلاج الصرع ، وهي تعطي أحياناً لأسباب عصبية أخري غير الصرع، و من هذه الأدوية نوع من مضادات الحيوية تؤخذ لعلاج مرض السل، و أحيانا تؤخذ لعلاج التهاب السحايا، عند استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، تنصح الأخوات بأخذ احتياطات إضافية لمنع الحمل لحين الانتهاء من هذه الأدوية و أيام قليلة بعدها، آما ان كانت تأخذها لفترات طويلة، فينصح باستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي كمية أعلى من الاستروجين، أو أن تتعاطى إبر منع الحمل .
وهنا يرد سؤال: هل المضادات الحيوية التي لم نذكرها سابقاً تقلِّل من كفاءة موانع الحمل الهرمونية؟ هناك بعض الشكوك في أن هذه الأدوية قد تخفض كفاءة حبوب منع الحمل الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم ، وذلك لأن هذا النوع من الهرمونات يتم إعادة امتصاصه من الأمعاء، ليصل إلي الكبد الذي يعيد إفراز جزء منه إلي الأمعاء فيعاد امتصاصها، و لكن استخدام كثير من مضادات الحيوية، يقلِّل من فترة بقاء الهرمون في الأمعاء، ويقلل بالتالي من فعالية الدورة الدموية التي تنقل الهرمون من الأمعاء إلى الكبد، ثم إلى الأمعاء، فالدم ثانية، و هناك تخوف مشروع أن يؤدي ذلك إلى نقص الهرمون عن المستوى المطلوب لمنع الحمل، وهذا تفكير منطقي رغم أن الدراسات الحديثة لم تؤكده. و لكن لو احتاطت الأخوات خلال تعاطي الأدوية المضادة للحيوية، فأمر مستحسن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحمل الهرمونیة موانع الحمل هذه الأدویة منع الحمل
إقرأ أيضاً:
3 خطوات سحرية للتخلص من الكبد الدهني سريعا.. اعرفها الآن
صورة تعبيرية (وكالات)
كشف أحد الأطباء عن ثلاث خطوات بسيطة لكنها فعالة للتخلص من الكبد الدهني، وهي خطوات يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين صحة الكبد.
في مقطع فيديو حديث، شرح الطبيب كيفية التعامل مع هذا الاضطراب الشائع الذي يعاني منه الكثيرون في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن علاج الكبد الدهني يتطلب تغييرات في النظام الغذائي والعادات اليومية.
اقرأ أيضاً بيان جديد للجيش السوداني بعد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم 21 مارس، 2025 لماذا طلبت أمريكا من إسرائيل التراجع عن قصف أهداف في اليمن؟ 21 مارس، 2025أول خطوة رئيسية أشار إليها الطبيب هي ضرورة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مع التركيز على تقليل تناول النشويات والسكريات، خاصة السكر الأبيض. ووفقًا للطبيب، يعتبر تقليل هذه الأنواع من الأطعمة خطوة أساسية لتقليل تراكم الدهون في الكبد وتحسين وظائفه.
أما الخطوة الثانية، فقد أوصى الطبيب بتناول ملعقة من خل التفاح العضوي يوميًا. ووفقًا للتفسير الطبي، يساعد خل التفاح في تحسين عملية الهضم وتعزيز حساسية الأنسولين في خلايا الجسم، وهو ما يعزز قدرة الجسم على التخلص من الدهون المتراكمة.
وفيما يتعلق بالخطوة الثالثة، فقد أشار الطبيب إلى أن تناول ملعقة من القرفة يوميًا يعد من العوامل الفعّالة في خفض مستوى السكر التراكمي في الدم، وهو ما يساهم في التقليل من الدهون التي تتراكم في الكبد على المدى البعيد.
وأكد الطبيب أن هذه الخطوات البسيطة يمكن أن تُحدث تحسنًا ملحوظًا في صحة الكبد، وتساهم في التخلص من الكبد الدهني بشكل طبيعي وآمن. وبينما تتطلب هذه العملية الصبر والمثابرة، فإن النتائج طويلة المدى تستحق الجهد المبذول.