أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم ادراك المجتمع الدولي مدى "خطورة" الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف.
وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف، إن الجهود الدبلوماسية "لا ترقى إلى مستوى الحاجات".


أخبار متعلقة الأمم المتحدة تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سورياقائد القوات المشتركة ورئيس مجلس القيادة اليمني يبحثان التطورات الميدانيةوشدد في عدة مناسبات على أنه "لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدهور أوضاع النازحين السودانيين - وكالاتالنازحون بجنوب السودانومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار، ومع ذلك، فإن "الحاجات ضخمة".
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات، لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية "التحضر" من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.مجلس الأمنوأوضح بالدي "لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها".
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و"الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف الحرب".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جنيف الأمم المتحدة السودان الأزمة في السودان الأزمة الإنسانية في السودان الحرب في السودان

إقرأ أيضاً:

حزب صوت الشعب يعبّر عن استيائه من «بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي»

أصدر حزب صوت الشعب بيانا، حول عبر فيه عن استيائه من استمرار بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا في تدوير الأزمة وإضاعة الوقت.

وجاء في البيان: “يعبر حزب صوت الشعب عن استيائه من استمرار بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا في تدوير الازمة وإضاعة الوقت بطرح أفكار ومبادرات وتشكيل لجان لا قيمة لها سياسياً، هذه البعثة التي فشلت طيلة 14 عاماً في تقديم حلول حقيقية، وزادت من تعقيد الأزمة سياسياً وخير دليل على ذلك ما تأتي به السيدة ستيفاني خوري باقتراح تشكيل لجنة تكنوقراط لتشخيص الأزمة، وهو اقتراح لا يقدم جديداً سوى إضاعة الوقت ، ومزيد من بث روح الفرقة والتشردم بين أبناء الوطن الواحد”.

وقال: “إن الحزب يطالب الأمين العام للأمم المتحدة باحترام رغبة وإرادة الشعب الليبي بتسمية مندوب جديد يمثل مجلس الامن تحدد له مدة زمنية لا تزيد عن التسعة أشهر المتبقية من عمر البعثة لتشكيل لجنة وطنية عليا نظم كافة شرائح المجتمع الليبي من أحزاب ونقابات وروابط مهنية.. إلخ ، وذلك لإفراز حوار وطني يؤدي إلى تشكيل حكومة موحدة تذهب بالليبيين إلى الانتخابات”.

وأضاف البيان: “غير تحقيق هذا الأمر هو عبث سياسي مقصود تقوم به الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا قصد زيادة معاناة الشعب ومنعه من حلم العبور ببلده الى بر الأمان”.

مقالات مشابهة

  • نيبينزيا: روسيا لن تكون راضية عن أي مخططات لتجميد الصراع في أوكرانيا
  • مجلس النواب الليبي يرفض إحاطة خوري ويطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها
  • «خوري» تقدّم إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.. وهذه أبرز نقاطها!
  • خلال لقائه سفيرة فرنسا.. العرادة يدعو المجتمع الدولي إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن السودان وسوريا وغزة وليبيا خلال الأسبوع الجارى
  • الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • الصول: المجتمع الدولي بات مقتنعًا بأن الحروب لن تحل الأزمة الليبية
  • حزب صوت الشعب يعبّر عن استيائه من «بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي»
  • بوراس: المرأة ليست نصف المجتمع فقط بل قوة دافعة للتغيير والتطوير