احتفالية لذوي الهمم في دمياط الجديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم، الدكتور أسامة حفيلة رئيس مجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة، الإحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم، الذى نفذته جمعية الرياضيين لرعاية متحدى الإعاقة بدمياط الجديدة برئاسة الكابتن صبرى البرعى، بنادي وشاطىء قادرون بلاج بمنطقة النرجس للشواطىء المميزة بدمياط الجديدة، بحضور المهندس عاصم اللبان المشرف العام على الإدارة العامة للتنمية بالجهاز وأمين سر مجلس الأمناء، والمهندس عوض محمد عوض نقيب المهندسين، والنائب أحمد البلشى عضو مجلس الشيوخ، وبعض رموز العمل المجتمعى بمحافظة دمياط.
بدأ الاحتفال فعاليته بالقرآن الكريم من أحد أبطالنا من ذوى الهمم المميزين.
وفى كلمته عبر الدكتور أسامة حفيلة رئيس مجلس الأمناء، عن سعادته بالمشاركة فى تلك الإحتفالية، وسط أبنائنا من ذوي الهمم وذويهم، مؤكدا أن مجلس الأمناء وجهاز المدينة لن يدخرا جهدا فى سبيل إسعاد ذوى الهمم وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم البيضاء النقية، كاشفا أن تلك الخطوة تأتى فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمؤسسات الدولة المصرية، بالاهتمام بذوى الهمم من أجل ضمان حقوقهم الاجتماعية، وبذل الغاية الواجبة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي القدرات الخاصة وأصحاب الهمم وأسرهم.
وفى ختام الاحتفالية، كرم رئيس مجلس الأمناء والحضور، أبطالنا من ذوى القدرات الخاصة وأصحاب الهمم ومدربيهم المميزين فى السباحة والكاراتيه والرياضات المختلفة .
من جانبه رحب المهندس أشرف فتحى رئيس الجهاز، الحضور، مشيدا بالتعاون المثمر والبناء بين جهاز المدينة ومجلس الأمناء، لخدمة سكان المدينة، كما إستعرض رؤية العمل فى المرحلة المقبلة وأهدافها، والأولويات العاجلة ووضع خطة عاجلة كأولى المراحل لدفع عجلة التنمية والتطوير لكافة الخدمات التنموية، كبداية لرؤية التطوير الشاملة للمرحلة المقبلة فى كافة المحاور بالمدينة، ومنها أهمها تطوير محاور الطرق ، والخطط الحالية لتنفيذ وحدات سكن لكل المصريين بالمدينة، كذلك أعمال تطوير ورفع كفاءة المنطقة الصناعية، وأعمال الإحلال والتجديد لبعض الخطوط العاجلة لشبكة مياه الشرب بالمدينة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
نائبة: الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة جزء هام من الاستراتيجية الوطنية
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج والخدمات التي تهدف إلى تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي للأفراد والمجتمعات.
الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقةوأضافت خطاب، خلال الجلسة العامة لـ مجلس الشيوخ اليوم الاثنين، أثناء مناقشة بعض القضايا المتعلقة ببرامج الحماية الاجتماعية، أن الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة تُعتبر جزءًا هامًا من الاستراتيجية الوطنية، موضحةً أنها تشمل تقديم الدعم المالي والتأمين الاجتماعي لضمان حصولهم على الرعاية الصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير الخدمات التربوية لتحسين فرصهم التعليمية.
وأفادت عضو مجلس الشيوخ بأن الحماية الاجتماعية تتضمن أيضًا تعزيز الحقوق القانونية لضمان المساواة والعدالة، وتعزيز الكرامة الإنسانية للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى دورها في تعزيز المشاركة الاجتماعية لذوي الإعاقة من خلال إشراكهم في الأنشطة المجتمعية والثقافية، وتشجيع التفاعل الاجتماعي بينهم وبين المجتمع لتحسين أوضاعهم.
وأشارت خطاب إلى أهمية “كارنية الخدمات المتكاملة”، الذي يمنح الأشخاص ذوي الإعاقة العديد من المزايا التي تُسهم في تسهيل حياتهم اليومية، وتوفر لهم العديد من أوجه الدعم والمساعدات.
تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزماتأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين" أن تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية باعتباره نظام شامل لكافة المواطنين على مدار مراحل حياتهم المختلفة من طفولة وشباب وقوة عمل وكهولة وشيخوخة، وبالتالى فإن الحماية الاجتماعية ليست مقصورة على الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا أو تلك التى تعيش فى مستويات متدنية.
وأضافت أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية، أو تلك المتعلقة بالكوارث والحوادث، الأمر الأهم أن تكون كل الجهات لديها القدرة فى التعامل مع الأزمات وليس فقط جانب المساعدات الاجتماعية الطارئة، حيث يتم إدماج مكون التكيف والتعامل مع الأزمات فى المنظومة ككل (التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها).
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ضرورة تقوية درجة التكامل بين الجهات المختلفة العاملة فى العمل الإجتماعى، فإلى جانب الأجهزة الحكومية هناك الجمعيات الأهلية وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والقطاع الخاص.