بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في غزة إلى 45 ألفاً

جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، التأكيد على أهمية التقيد بالإجراءات المتخذة لوقف إطلاق النار وضمان استمراريتها، وخاصة التنفيذ الكامل للقرار 1701. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس الذي يقوم بزيارة إلى بيروت.


واعتبر ميقاتي أن «انضمام اليونان للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي عن عامي 2025 و2026، سيساعد في إيصال الصوت اللبناني والدفاع عن حق بلدنا في السلم والاستقرار، ووقف العدوان الإسرائيلي عليه».
وجدد التأكيد على «أهمية التقيد بالإجراءات المتخذة لوقف إطلاق النار، وضمان استمراريتها، وخاصة التنفيذ الكامل للقرار 1701».
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين «حزب الله» وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة «اليونيفيل».
بدوره، أكد ميتسوتاكيس، أن المجتمع الدولي واليونان يبذلون أقصى ما يمكن لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، والقرار 1701 الذي يضمن سيادة لبنان الكاملة على أراضيه، وتوفير الشروط اللازمة للأمن والسلام المستدام لشعبه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار لبنان لبنان وإسرائيل أزمة لبنان جنوب لبنان الأزمة اللبنانية إسرائيل نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية الحكومة اللبنانية حزب الله كيرياكوس ميتسوتاكيس الجيش اللبناني قوات اليونيفيل

إقرأ أيضاً:

غزة تسير على خطى لبنان بعد نجاح وقف إطلاق النار

  عائلات الأسرى الإسرائيليين: إبرام صفقة جزئية بمثابة حكم بالموت على أبنائنا

سوليفان: الصفقة في غزة قريبة للتحقيق

  تعتيم إعلامي من جميع الأطراف حول تفاصيل المفاوضات

  وقف الحرب في لبنان ساهم في مرونة المفاوضات بشأن غزة

  محلل فلسطيني: إسرائيل والمقاومة قدمتا تنازلات في المفاوضات الأخيرة

  زياد: التنازلات الجوهرية ستكون من قبل إسرائيل وليس المقاومة

الرؤية- غرفة الأخبار

تتواصل المظاهرات في إسرائيل للمُطالبة بتوقيع صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، حيث تُعتبر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "إبرام صفقة جزئية سوف يكون بمثابة حكم بالموت على ذويهم".

وازداد التوتر والاحتقان في الشوارع الإسرائيلية خاصة بعد أن أعلن، أمس، أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أنَّ جيش الاحتلال قصف مؤخرا مكانًا يتواجد فيه بعض أسرى العدو وكرر القصف للتأكد من مقتلهم.

وأضاف بأن المعلومات الاستخبارية تؤكد بأن "العدو تعمد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم، وأن عناصر المقاومة بحماس نجحوا في انتشال أحد أسرى العدو ومصيره غير معروف".

وترى عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "الاعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض وتدفع نحو صفقة على مراحل وليست شاملة، لكن الشعب يريد عودة جميع الأسرى من قطاع غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب".

وفي ظل هذه التطورات، تتواصل مساعي الوسطاء لإبرام هدنة ووقف إطلاق النار في غزة وذلك بعدما فشلت العديد من الجولات السابقة.

وقالت حركة حماس إنِّها تسعى لاتفاق حقيقي، وذلك بعدما تحدثت الإدارة الأمريكية عن "مؤشرات مشجعة"، إذ يرى محللون وسياسيون أنَّ الصفقة باتت وشيكة لأسباب عديدة، بينها الموقف الأمريكي.

وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إلى وجود تقدم بشأن التوصل إلى صفقة تبادل بشأن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدا "إنها قريبة التحقيق".

بدوره، يؤكد المحلل السياسي الفلسطيني سعيد زياد أن هناك تعتيما إعلاميا كبيرا حول ما يجري من مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، سواء من طرف المقاومة أو إسرائيل أو حتى من الوسطاء.

وقال في لقاء تلفزيوني: "أنا أرى أن الطرفان تنازلا، لكن التنازلات الجوهرية كانت من قبل إسرائيل وليس المقاومة، فإسرائيل بعدما كانت متعنتة بشأن وقف إطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع، باتت مرنة بشأن هذه الأمور، إذ سيتم الانسحاب الكامل ولكن بشكل تدريجي، وأيضا سيعود النازحون تدريجيا، وستتوقف الحرب بشكل كامل لكن إسرائيل ستروّج على أنه وقف مؤقت للحرب كما قالت عما حدث في لبنان".

وأضاف: "حماس أيضا تنازلت في مسألة توقيتات الانسحاب ومسألة عدد الأسرى والقوائم والفئات التي سيفرج عنها، لكنها لم تتنازل عن الخطوط الجوهرية مثل وقف الحرب والإعمار وعودة النازحين وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة".

ويزور مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إسرائيل وقطر ومصر من أجل الدفع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إذ قال في مؤتمر صحافي بتل أبيب، الخميس، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً لأن إسرائيل أشارت إلى استعدادها لذلك، كما أن هناك مؤشرات على تحرك من "حماس".

ولقد أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، محادثات في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره هاكان فيدان، وأكد وجود "مؤشرات مشجعة"، وطالب بـ"ضرورة أن توافق حماس على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار"، مطالبا أنقرة باستخدام نفوذها عليها للموافقة.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يؤكد أهمية التقيد بإجراءات وقف إطلاق النار مع الاحتلال
  • ميقاتي يؤكد أهمية التقيد بإجراءات وقف إطلاق النار مع إسرائيل  
  • ميقاتي يتحدث من روما عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط
  • غزة تسير على خطى لبنان بعد نجاح وقف إطلاق النار
  • تقرير: خروقات إسرائيل تطال كل لبنان وهذا ما تخشاه بيروت
  • كاتب صحفي: المؤشرات تؤكد قرب التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • ميقاتي: التحدي الأساسي الآن هو إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية
  • إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنان بمهاجمة منصات للصواريخ
  • محلل سياسي: إسرائيل ارتكبت 150 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان| فيديو