موسكو (وكالات)

أخبار ذات صلة أميركا تدعو رعاياها لمغادرة سوريا بوتين يشيد بتقدم قواته بأوكرانيا في 2024

أعلنت روسيا، أمس، أنها لم تتخذ بعد قرارات نهائية بشأن مصير قواعدها العسكرية في سوريا، مشيرة إلى أنها على اتصال بالمسؤولين في دمشق.
وقال متحدث الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريح للصحفيين أمس: «نحن نتواصل حالياً مع ممثلي القوى المسيطرة على الوضع في سوريا، كل ذلك سيتم تحديده خلال عملية الحوار».


وكان 4 مسؤولين سوريين قالوا لوكالة «رويترز»، مطلع الأسبوع، إن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا، ومن مواقع في جبال الساحل، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين بعد سقوط نظام الأسد.
وقالت روسيا، إنها أجلت بعض الموظفين الدبلوماسيين من دمشق إلى جانب دبلوماسيين من روسيا البيضاء وكوريا الشمالية على متن رحلة جوية خاصة للقوات الجوية الروسية من قاعدة حميميم الجوية التابعة لها.
وفي السياق، ذكرت وكالة «تاس» الروسية أمس، أن السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف موجود في دمشق ويواصل أداء مهامه.
ونقلت الوكالة عن مصدر في السفارة الروسية قوله إن «السفير موجود في المكان».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا سوريا الأزمة السورية دميتري بيسكوف

إقرأ أيضاً:

بلومبرج: اتفاق قريب بين روسيا والجولاني بشأن القواعد العسكرية

ذكرت وكالة "بلومبرج" أن روسيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع القيادة السورية الجديدة للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين في سوريا، وهما قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.

ووفقا لمصادر مطلعة في موسكو وأوروبا والشرق الأوسط، تجري محادثات لضمان بقاء القوات الروسية في القاعدتين، فيما تعتبر موسكو هذا الوجود جزءا أساسيا من استراتيجيتها الإقليمية.

وأشارت تقارير إلى أن وزارة الدفاع الروسية تعتقد أن هناك تفاهما غير رسمي مع "هيئة تحرير الشام" يسمح باستمرار الوجود الروسي في القواعد، رغم أن الوضع الأمني قد يتغير بسبب عدم الاستقرار في البلاد.

في تصريحات رسمية، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أن موسكو أجرت اتصالات مع "هيئة تحرير الشام" في دمشق، معربا عن أمله في التزام الهيئة بضمان سلامة الدبلوماسيين الأجانب. كما أضاف أن روسيا تسعى للاحتفاظ بقواعدها نظرا لاستمرار المعركة ضد تنظيم داعش.

ورغم عدم تعليق المسؤولين في الحكومة الانتقالية السورية أو الكرملين، أفادت تقارير غربية بأن المجتمع الدولي يرى في القواعد الروسية رادعًا محتملاً لأي تصاعد للتطرف في المنطقة.

وذكرت "بلومبرج" أن قاعدة طرطوس البحرية تُعد المنفذ الوحيد لروسيا على البحر المتوسط، مشيرة إلى أن انهيار نظام الأسد جعل عقود الإيجار السابقة، التي أبرمتها روسيا في 2017 لمدة 49 عاما، غير ذات جدوى.

كما نقلت الوكالة أن الكرملين نقل الأسد وعائلته إلى المنفى في روسيا بعد إقناعه بأن الحرب قد انتهت لصالح الجماعات المتمردة التي سيطرت على دمشق.

مقالات مشابهة

  • تأكيد روسي.. لم نتخذ قرارات نهائية بشأن قواعدنا العسكرية في سوريا
  • الكرملين: لم نتخذ قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • روسيا: لم نقرر مصير قواعدنا في سوريا بعد
  • بعد أنباء عن سحب الجيش.. روسيا تتحدث عن مصير قواعدها العسكرية في سوريا
  • ‏الكرملين: لا يوجد قرار نهائي بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • روسيا: لا قرارات نهائية حول مستقبل قواعدنا في سوريا
  • الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • روسيا تجلي عددا من الدبلوماسيين من سوريا
  • بلومبرج: اتفاق قريب بين روسيا والجولاني بشأن القواعد العسكرية