روسيا: لا قرار نهائي بشأن قواعدنا العسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت روسيا، أمس، أنها لم تتخذ بعد قرارات نهائية بشأن مصير قواعدها العسكرية في سوريا، مشيرة إلى أنها على اتصال بالمسؤولين في دمشق.
وقال متحدث الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريح للصحفيين أمس: «نحن نتواصل حالياً مع ممثلي القوى المسيطرة على الوضع في سوريا، كل ذلك سيتم تحديده خلال عملية الحوار».
وكان 4 مسؤولين سوريين قالوا لوكالة «رويترز»، مطلع الأسبوع، إن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا، ومن مواقع في جبال الساحل، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين بعد سقوط نظام الأسد.
وقالت روسيا، إنها أجلت بعض الموظفين الدبلوماسيين من دمشق إلى جانب دبلوماسيين من روسيا البيضاء وكوريا الشمالية على متن رحلة جوية خاصة للقوات الجوية الروسية من قاعدة حميميم الجوية التابعة لها.
وفي السياق، ذكرت وكالة «تاس» الروسية أمس، أن السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف موجود في دمشق ويواصل أداء مهامه.
ونقلت الوكالة عن مصدر في السفارة الروسية قوله إن «السفير موجود في المكان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا سوريا الأزمة السورية دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
توقيف 3 متورطين بـ«مجزرة التضامن».. واللجنة التحضيرية للحوار: لا محاصصة طائفية وعرقية في سوريا
البلاد – دمشق
رفضت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في سوريا، المحاصصة الطائفية والعرقية، وذلك خلال جلسات حوارية عقدتها في مدينتي طرطوس دمشق وطرطوس، أمس (الاثنين)، بحضور شخصيات سياسية وإعلامية.
وشهدت الجلسة الحوارية في دمشق نقاش مع الإعلاميين في مبنى وزارة الإعلام، حيث تناول الحضور محاور تتعلق بمستقبل العملية السياسية ومسارات الحوار الوطني، وأكد المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم، رفض المحاصصة الطائفية والعرقية، موضحًا إلى أن ذلك لا يتناقض مع ضرورة تمثيل التنوع الديني والعرقي بالحوار، بحسب الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وأشار الدغيم إلى أن الجلسة الأولى التي عُقدت في حمص تميّزت بحضور ممثلين عن مختلف المكونات، بما في ذلك قانونيون وخبراء، كما قُدمت خلالها أوراق عمل من مغتربين سوريين في الخارج، خاصة من أبناء حمص.
وفي طرطوس شهدت الجلسة مشاركة ممثل الشؤون السياسية في طرطوس واللاذقية، إياد هزاع، إلى جانب عدد من الخبراء والشخصيات المحلية.
وفي سياق آخر يتعلق بملاحقة مرتكبي المجازر والجرائم ضد المدنيين السوريين، أعلن مدير أمن دمشق، المقدم عبد الرحمن الدباغ، أمس، إلقاء القبض على أحد أبرز المسؤولين عن “مجزرة التضامن”، التي وقعت في العاصمة السورية قبل 12 عامًا، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة قادت كذلك لإلقاء القبض على متهمين آخرين.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، فقد أدلى المعتقل بمعلومات قادت إلى تحديد عدة أشخاص آخرين تورطوا في المجزرة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على اثنين منهم، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن باقي المتورطين.
وأكد الدباغ أن الموقوفين الثلاثة اعترفوا بارتكابهم مجازر في حي التضامن، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 رجل وامرأة من المدنيين، تم إعدامهم ميدانيًا دون محاكمة أو تهمة، موضحًا أن التحقيقات لا تزال وأن السلطات الأمنية لن تتهاون في ملاحقة كل من تورط في هذه الجرائم، لضمان تقديمهم إلى العدالة.