قصة حب متجددة..زوجان ألمان يجسدان جمال شواطئ مرسى علم ويشعلان شغف الزوار
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لا يعدّ وداع مكان محببًا مهملًا أبدًا، وهذا ما أكده السائحان الألمانيان "ماندي" و"دينس" اللذان عشقا مصر على مدى عشر سنوات. وفي هذه الزيارة، قررا أن يضيئا على جمال شواطئ مرسى علم بطريقة فريدة من نوعها تجمع بين الإبداع والترويج.
عشق الزوجين لمصر ليس مجرد حب سياحي، بل هو روح ينبض بالحياة. فقد اعتادا زيارة مصر مرتين كل عام، ومصر كانت لهما مقصدًا ثابتًا على مدى عشر سنوات.
واستخدم الزوجان عنصر التصوير الفوتوغرافي ليكون شاهدًا على وداعهما. من خلال جلسة تصوير مميزة، ارتدى الزوجان ملابس تحمل عبارة "إيجيبت 2023" وشاركا في صناعة مشهد يعكس مشاعرهما وحبهما لمرسى علم. حفرا الجملة على رمال الشاطئ، واستغلّا الموقع الساحر لإنشاء لحظة تعبيرية تحمل رمزية الحب والشغف بالوجهة.
هذه الصور التي ألتقطت بتفرّد تشع بالبساطة والسعادة، فقد نجحا في توثيق لحظة راحة وترابط بينهما وبين شواطئ مرسى علم. ولم يكتفيا بذلك، بل قررا أن يشاركا هذه اللحظات الجميلة مع أصدقائهما ومتابعيهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لا يمكن إنكار حب الزوجين "ماندي" و"دينس" لمصر وشواطئها الرائعة. وعندما يمتزج هذا الحب بالإبداع والعاطفة، يُنشأ مشهد ترويجي ملهم يحمل لمساتهما الشخصية. هذه القصة الجميلة تجسد تجاوبهما مع جمال مصر، وتدفع الزوار المحتملين إلى الاستمتاع بأجمل شواطئها. يبقى حب الزوجين لمصر دليلًا على تأثيرها المميز في قلوب الزوار وروح التواصل الإيجابي بين الثقافات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شواطئ مرسى علم مرسى علم التصوير الفوتوغرافي التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الإجتماعي مرسى علم
إقرأ أيضاً:
تعرف على الصـــقور الحـــــرة
استعرضت أعمال مبادرة المملكة” الأسبوع العربي في اليونسكو” الصقور الحرة أمام الزوار من مختلف شرائح المجتمع؛ من مثقفين ومفكرين وممثلي السلك الدبلوماسي ومسؤولي الدول المشاركة، وممثلي الوفود الدائمة للدول العربية في اليونسكو بالعاصمة باريس؛ مما يعكس هذا الموروث المتجذر في تاريخ المملكة والمعبر عن ثقافتها وتاريخها الأصيل. وتعرَّف الزوار بمختلف جنسياتهم على أنواع الصقور، التي تختلف بأشكالها وألوانها؛ فيما تتجه وفقًا لهواة الصيد بالصقور في المملكة لثلاثة أنواع رئيسة، في مقدمتها الصقر” الحر” الذي عرفه العرب قديمًا، ثم” شاهين البحر”، و” شاهين الجبل”، ويليها أنواع أخرى؛ حيث يعدّ” الحر” أفضل أنواع الصقور وأكثرها صبرًا وتحملًا للجوع ومقاومة الأمراض، وأجملها شكلًا، كما يتميز الحر بما يسمى عند الصقارين بـ”الطلعة” وهي سرعة انطلاقته التي تصل إلى 300 كم بالساعة.