فرنسا.. مخاوف من مقتل المئات بسبب إعصار شيدو
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةاستخدمت فرنسا السفن والطائرات العسكرية لنقل عمال الإنقاذ والإمدادات إلى أراضي إقليم مايوت الواقع في المحيط الهندي، أمس، بعد أن تعرضت الجزيرة لأسوأ إعصار منذ ما يقرب من قرن.
وتخشى السلطات من مقتل المئات وربما الآلاف بسبب الإعصار المدمر حسبما أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس.
ونقلت الوكالة عن وزيرة الصحة الفرنسية جينيفيف داريوسك قولها، إن العدد الرسمي للقتلى بلغ 14 شخصاً لكنها قالت إن هذا من المحتمل أن يكون أقل من العدد الفعلي بالنظر إلى حجم الكارثة.
وقالت السلطات إن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت.
ودمر إعصار شيدو أحياء بأكملها من الأكواخ المعدنية وغيرها من المباني الواهية عندما ضرب مايوت، أفقر مقاطعة فرنسية، السبت الماضي.
وتحولت قرى بأكملها على سفوح التلال إلى خليط من الأشجار المقطوعة وأكوام من المعدن المموج والإطارات الخشبية للمنازل.
واستخدمت السلطات مركبات عسكرية لإزالة الأشجار من الطرق حتى يتمكن رجال الإنقاذ والإمدادات من الوصول إلى المحتاجين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا جزيرة مايوت المحيط الهندي الأعاصير
إقرأ أيضاً:
مشهد مروع.. نفوق عشرات الطيور بسبب تسمم جماعي
في حادثة صادمة هزت المدينة، عثر سكان أحد الأحياء على عشرات الطيور ميتة، ويشتبه الخبراء في أن الطيور قد تعرضت لحالة تسمم جماعي، ناتجة عن مادة سامة قد تكون تم استخدامها في مكان قريب.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" فقد أدى تسمم جماعي مشتبه به إلى نفوق أعداد كبيرة من طيور الكوكاتو والكوريلا، بعد عثور متطوعون على عشرات الطيور وهي تحتضر في مواقع حول نيوكاسل، نيو ساوث ويلز.
وقالت عيادة هاملتون البيطرية في نيوكاسل، والتي تعالج الطيور وتخزن جثثها للاختبار، إن 60 منها تم إعدامها بالفعل يوم الاثنين.
أكدت منظمة هانتر لإنقاذ الحياة البرية أنها عثرت على ما لا يقل عن 50 طائراً أسترالياً أصلياً تحتضر أو ميتة في ثلاث ضواحي.
وأشار بيان صادر عن المجموعة "إننا نتعامل حالياً مع حالة تسميم متعمد مشتبه بها للطيور في منطقة نيوكاسل".
وأطلقت وكالة حماية البيئة في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية تحقيقاً في عملية الذبح، وحذرت من فرض غرامات باهظة على أي شخص يتم ضبطه متلبساً بتسميم الطيور.
وباشرت السلطات المحلية التحقيقات لتحديد مصدر التسمم، فيما تم اتخاذ تدابير عاجلة لمنع انتشار أي مواد سامة قد تهدد الحياة البرية والبيئة المحيطة.
كما دعا عدد من الخبراء البيئيين السلطات المحلية للتحقيق في الحادثة بسرعة، مشيرين إلى ضرورة تحديد نوع المادة السامة المحتملة والجهات التي قد تكون وراء ذلك.
ونقلاً عن متحدث لـ"ديلي ميل" أستراليا فإن الجهات المعنية على جمع عينات من الطيور المتوفاة لتحليلها في المختبرات، وستتضمن الاختبارات استبعاد إنفلونزا الطيور وفحص المواقع المتأثرة بحثاً عن أدلة على إساءة استخدام المبيدات الحشرية المحتملة.
وقالوا إن "الاستخدام الإهمال للمبيدات الحشرية بطريقة تضر بأي حيوان أو نبات غير مستهدف يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات تصل إلى 500 ألف دولار للفرد و2 مليون دولار للشركات".