فرنسا.. مخاوف من مقتل المئات بسبب إعصار شيدو
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلة رئيس وزراء فرنسا يجري مشاورات لتشكيل حكومة أوروبا تتجه نحو زيادة الضرائب وخفض الإنفاقاستخدمت فرنسا السفن والطائرات العسكرية لنقل عمال الإنقاذ والإمدادات إلى أراضي إقليم مايوت الواقع في المحيط الهندي، أمس، بعد أن تعرضت الجزيرة لأسوأ إعصار منذ ما يقرب من قرن.
وتخشى السلطات من مقتل المئات وربما الآلاف بسبب الإعصار المدمر حسبما أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس.
ونقلت الوكالة عن وزيرة الصحة الفرنسية جينيفيف داريوسك قولها، إن العدد الرسمي للقتلى بلغ 14 شخصاً لكنها قالت إن هذا من المحتمل أن يكون أقل من العدد الفعلي بالنظر إلى حجم الكارثة.
وقالت السلطات إن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت.
ودمر إعصار شيدو أحياء بأكملها من الأكواخ المعدنية وغيرها من المباني الواهية عندما ضرب مايوت، أفقر مقاطعة فرنسية، السبت الماضي.
وتحولت قرى بأكملها على سفوح التلال إلى خليط من الأشجار المقطوعة وأكوام من المعدن المموج والإطارات الخشبية للمنازل.
واستخدمت السلطات مركبات عسكرية لإزالة الأشجار من الطرق حتى يتمكن رجال الإنقاذ والإمدادات من الوصول إلى المحتاجين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا جزيرة مايوت المحيط الهندي الأعاصير
إقرأ أيضاً:
بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة بسبب الحرائق المدمرة
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن ولاية كاليفورنيا أصبحت منطقة منكوبة نتيجة للحرائق المدمرة التي تجتاح الولاية.
يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه الولاية أكبر كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين والممتلكات، حسبما أفادت شبكة "القاهرة الإخبارية".
وصرح حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، في مقابلة مع شبكة NBC، بأن الحرائق التي تشتعل في مناطق لوس أنجلوس وجنوب الولاية قد تكون أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ الولايات المتحدة.
وأضاف أن الحرائق قد تتسبب في أضرار هائلة من حيث الحجم والتكاليف، مشيرًا إلى أن الرياح التي تهب على المنطقة تزيد من تفاقم الوضع.
وبحسب التقارير، وصل عدد القتلى جراء الحرائق إلى 24 شخصًا بحلول صباح أمس الإثنين، وسط مخاوف من عودة الرياح القوية التي قد تزيد من انتشار الحرائق.
وفي تطور آخر، اعتقلت السلطات العشرات من الأشخاص في مقاطعة لوس أنجلوس، حيث قامت دوريات الشرطة بمراقبة المناطق المتضررة من الحرائق.
وأصدرت السلطات تحذيرات بخصوص عمليات السرقات والنهب، مؤكدة أنها ستلاحق المجرمين قانونيًا.
وكانت حرائق الغابات قد بدأت منذ ما يقرب من أسبوع، حين اندلعت بفعل رياح "سانتا آنا" العاتية التي بلغت سرعتها حد الإعصار، ما أسهم في تفشي الحرائق بسرعة كبيرة، مما جعلها واحدة من أكبر وأشد حرائق الغابات في تاريخ كاليفورنيا.