سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة «قضاء أبوظبي» تعزز وعي العمال بحقوقهم وواجباتهم القانونية حظر حركة الشاحنات على شارع الإمارات بالاتجاه إلى الشارقة

أكدت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أهمية استغلال المهلة المتبقية لتسوية أوضاع المخالفين، والتي تنتهي في 31 ديسمبر 2024، حيث لن يتبع ذلك التاريخ أي نوع من التمديد، مشددة على أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف الحملات التفتيشية واتخاذ إجراءات حازمة بحق المخالفين الذين لم يستفيدوا من الفرصة الحالية.


وأعلنت «إقامة دبي» أن تصاريح المغادرة الصادرة خلال فترة المهلة، سارية حتى الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر الجاري، على الرغم أنه يجب الاستفادة منها خلال أسبوعين بحد أقصى من تاريخ صدورها، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ المطارات بهذا الإجراء كنوع من التسهيلات وتوفير السبل اللازمة كافة لمساعدة المخالفين على تصحيح أوضاعهم.  
وكشفت الإدارة في المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس لوسائل الإعلام العالمية والمحلية بمراكز تسوية أوضاع المخالفين بمنطقة العوير، أن نسبة المخالفين أقل من 1% من إجمالي عدد المقيمين، وهي نسبة جيدة، إلا أنها تسعى إلى عدم وجود مخالفين في ظل المهلة الحالية والتسهيلات الكبيرة التي تم تقديمها لتصحيح أوضاع المخالفين. 
كما أعلنت أن تصاريح تعديل أوضاع المخالفين أكثر من تصاريح المغادرة، وهو مؤشر إيجابي على قدرة سوق العمل على استيعاب الكثير من المهن والوظائف، لافتة إلى أن الجاليات الآسيوية وأبناء الدول العربية هم الأكثر استفادة من مهلة تسوية أوضاع المخالفين. 

استراتيجية شاملة 
وقال الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، في المؤتمر الصحفي: «تمثل مهلة تسوية أوضاع المخالفين جزءاً من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار المجتمعي وبناء بيئة آمنة تحترم فيها القوانين». 
ودعا جميع المخالفين إلى اتخاذ الخطوة الآن لتصحيح أوضاعهم قبل انتهاء المهلة، مما يتيح لهم فرصة المساهمة في بناء مجتمع آمن ومستدام.
وأشار إلى أن خدمة «تواصل مع المدير العام» عبر الموقع الإلكتروني للإدارة، تعد من أبرز قنوات التواصل التي تقدمها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، حيث تهدف إلى ترسيخ مبدأ الشفافية وتبني سياسة الباب المفتوح. 
وأوضح أن الخدمة تتيح لجميع المتعاملين وأفراد المجتمع فرصة التواصل المباشر مع المدير العام لطرح استفساراتهم وملاحظاتهم، مما يعزز الثقة بين الإدارة والمجتمع.

حملات تفتيشية 
من جهته، أكد اللواء صلاح القمزي، مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب في «إقامة دبي»، أن المرحلة المقبلة ستشهد إجراءات أكثر حزماً لضمان الالتزام بالقوانين. 
وقال: «نحن ملتزمون بتطبيق القوانين بكل شفافية وعدالة، وسنواصل جهودنا لتعزيز الأمن المجتمعي من خلال تكثيف الحملات التفتيشية التي ستنطلق فور انتهاء المهلة، ولذلك فالمهلة الحالية فرصة ذهبية لتسوية الأوضاع، وندعو الجميع إلى الاستفادة منها لتجنب التعرض للمساءلة القانونية».

مرونة قانونية 
أشار العقيد عبدالله عتيق، نائب مساعد المدير لشؤون التحقيق بـ «إقامة دبي»، إلى انه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعطاء تصاريح المغادرة لأبناء الأمهات البيولوجيات اللواتي يرغبن في تصحيح أوضاع أطفالهن، لافتة إلى أنه يتم إصدار شهادة ميلاد للمولود. 
وذكر أنه تم أيضاً استقبال حالات لآباء وأمهات أبناؤهم مخالفون، وتم إعفاؤهم من غرامات وعمل الإقامة لهم، مؤكداً أن هذه الحالات تجسد المرونة والتسهيلات التي توفرها الدولة للأشخاص للإقامة بصورة قانونية والتواجد بالشكل القانوني الذي حددته الدولة.  
وأوضح أن تصحيح وضعهم قبل انتهاء المهلة؛ لأنه خلاف ذلك يحملهم تبعات قانونية وإجرائية. 
وكشف أن من أبرز التسهيلات التي تم توفيرها بالتعاون مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المختصة، خلال المهلة، شهادة الفقدان وتصاريح العمل وسرعة استكمال النواقص والتعامل مع تشابه الأسماء وتوفير فحص الحمض النووي.
وأفاد بأن بعض المخالفين رفعت عنه مخالفات وصلت في بعض الأحيان إلى بضعة ملايين من الدراهم.

الاستفادة من المهلة خطوة ضرورية 
أكدت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن جهودها لا تقتصر على تطبيق القوانين فحسب، بل تشمل توفير كافة التسهيلات والدعم للمخالفين الراغبين في تصحيح أوضاعهم. 
وشددت الإدارة على أن المرحلة المقبلة ستتطلب تعاوناً أكبر من أفراد المجتمع لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى الفئات المستهدفة، بالإضافة إلى تشجيع المخالفين على اتخاذ خطوة نحو تسوية أوضاعهم والاستفادة من الدعم المتاح عبر المراكز المخصصة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مخالفي الإقامة مهلة المخالفين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب العمالة المخالفة إقامة دبي الإمارات دبي أوضاع المخالفين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبی تسویة أوضاع المخالفین تصحیح أوضاع إقامة دبی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإعلامي سيد علي: تدفق المعلومات حق إنساني للمواطنين.. وتقلص الحريات سبب انتشار الشائعات

قال الإعلامي سيد علي، إن الأجيال الجديدة في الوسط الصحفي مظلومة، وذلك نتيجة تقلص مساحة الحريات، بالإضافة إلى استحالة تدفق المعلومات، وهو ما ينتج عنه أزمة حقيقية في العمل الصحفي. 

جاء ذلك على هامش مائدة مستديرة بعنوان "حرية تداول المعلومات على ضوء الاستحقاق الدستوري وتطورات المهنة" بمشاركة الدكتورة عواطف عبدالرحمن، الإعلامي سيد علي، النائب محمد عبدالعليم داوود، النائبة أميرة صابر، والكاتب الصحفى مجدي حلمي، ويدير الجلسة الإعلامي حسين عبدالغني.

وأضاف علي، أن حرية المعلومات هي ليست ميزة للصحفي بل هي في الأساس ميزة للمواطن وبالتالي تدفق المعلومات هو حق إنساني، مؤكدا أن غياب المعلومات أدت إلى اتجاه الناس للسوشيال ميديا مما ترتب عليه انتشار الشائعات. 

وبرنامج يتضمن المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التى تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة إلى إعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذى شارك فيه أكثر من 1000 صحفي.
ووجهت نقابة الصحفيين الدعوة لجموع الصحفيين المصريين للمشاركة فى المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بالمهنة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول إلى توصيات معبرة عن الصحافة وأوضاع الصحفيين.

وكانت نقابة الصحفيين افتتحت أول أمس السبت، المؤتمر السادس للصحافة المصرية، الذى تنعقد جلساته فى الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالى.

مقالات مشابهة

  • «إقامة دبي»: تسهيلات ودعم إنساني لتصحيح أوضاع المخالفين
  • منح وكالات السفر المخالفة أسبوعاً لتصحيح وضعها القانوني
  • تسهيلات شاملة ودعم إنساني مع تشديد الرقابة لتصحيح أوضاع المخالفين قبل انتهاء المهلة
  • الإعلامي سيد علي: تدفق المعلومات حق إنساني للمواطنين.. وتقلص الحريات سبب انتشار الشائعات
  • الاتحاد الأوروبي يطلق جسرًا جويًا إنسانيًا لسوريا لتعزيز التمويل الإغاثي
  • نائب محافظ دمياط تشهد عرض ملتقي تجربتي المعلم الموهوب وتطوير التعليمية التعليمية
  • مستخدمو الكهرماء يحتجون أمام مكتب المدير العام
  • 15 يوماً على انتهاء مهلة تسوية أوضاع المخالفين
  • يحيى الفخراني يسترجع موقف إنساني لـ نبيل الحلفاوي