صحيفة الاتحاد:
2025-03-24@19:22:14 GMT

«الهليكوبتر».. رحلة استثنائية

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن بيئة آمنة وفضاء تملؤه البهجة، جمهور «مهرجان الشيخ زايد» على موعد يومي مع الترفيه والتشويق، حيث عناصر الإبهار تحققها مناطقه التي تمتد على مساحة واسعة، لتلبي أذواق مختلف الفئات العمرية، وتتيح خوض تجارب استثنائية في أجواء نابضة.
يشهد «مهرجان الشيخ زايد» المتواصل في منطقة الوثبة بأبوظبي حتى 28 فبراير 2025، استحداث فعاليات وأنشطة تقام للمرة الأولى بهوية جديدة تحت شعار «حياكم»، انطلاقاً من رؤية تهدف إلى تعزيز رسالته كونه ملتقى للثقافات وحضارات العالم، ومنها «فعالية الهليكوبتر» التي تُعد من أكثر الأنشطة استقطاباً للجمهور، وهي من التجارب الفريدة والمغامرات الشائقة التي يقدمها المهرجان لزواره من مختلف الجنسيات، ما يعكس مكانته واحداً من أبرز المهرجانات الثقافية والتراثية والترفيهية في المنطقة.

 

تجربة افتراضية
«فعالية الهليكوبتر»، تمثِّل طائرة حمراء اللون، تقع أمام مدينة الألعاب الترفيهية، وهي إضافة نوعية توفر مغامرة الطيران المعززة بتقنية الواقع الافتراضي، حيث يعيش الزوار أجواء قيادة الهليكوبتر بتقنية ثلاثية الأبعاد، والقيام بجولة في أنحاء الإمارات، لتبقى هذه التجربة عالقة في الأذهان. وهنا يستمتع الأطفال والشباب رفقة أسرهم بقضاء أجمل الأوقات، إذ يسافرون عبر هذه الطائرة إلى مناطق عدة من الإمارات ويزورون مختلف معالمها المشهورة. وتعزَّز الجولة والمشاهد الطبيعية والمواقع التاريخية بشرح عن كل معلم، ما يجعلها رحلة تثقيفية وسياحية ممتعة بامتياز، لاسيما أن المهرجان يسعى إلى الارتقاء بتجربة زواره، حيث يقدم برنامجاً حافلاً بالفعاليات الجديدة.

السياحة الرقمية
تستقطب فعالية السياحة الرقمية شعبية واسعة لدى زوار المهرجان، لاسيما الشباب والأطفال الذين يأتون رفقة أصدقائهم وعائلاتهم للاستمتاع بأجواء المهرجان وخوض هذه التجربة الممتعة، وتضمن هذه المنصة الوصول إلى مختلف المناطق السياحية الإماراتية من خلال التجول الرقمي والتي يتصدّرها جزيرة ياس، برج العرب، برج خليفة ومشاهد من رأس الخيمة، وغيرها من المناظر الآسرة، وتتيح هذه الخطوة الافتراضية فرصة استكشاف المعالم السياحية البارزة في الإمارات.

أخبار ذات صلة آثار ومتاحف رأس الخيمة تنظم العرض المسرحي «فرجانا الأولية» مبادرات مبتكرة في خلوة شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية

جولات افتراضية 
تبدأ الرحلة الرقمية بصعود الزائر إلى الطائرة وأخذ مكانه، ووضع النظارة الذكية.
وبعد إعطاء إشارة الانطلاق، يشعر أنه يتحرك، مروراً بمختلف المعالم الشهيرة المعززة بمؤثرات ضوئية وصوتية، مع شرح عن كل معلم، حيث يشعر السائح أنه ضمن تجربة حقيقية، ويستمتع عبر هذه الجولة الافتراضية بجمال المناظر والمعالم من كل زوايا التصوير، ومختلف ساعات الليل والنهار، وإطلالات على أجمل مناظر الصحراء الشاسعة بزاوية 360 درجة.

سياحة سلسة
عبَّر الشباب عن سعادتهم ودهشتهم بهذه التجربة الفريدة، حيث قال سلطان الزعابي: إنها تجربة ممتعة سبق وسمع عنها، وقد أتاح المهرجان له فرصة تجربتها مع أصدقائه، واعتبرها رائعة ومتنوعة وتختصر المسافات بالنسبة للسياح الافتراضيين من مختلف الأذواق، من حيث تقديم الوجهات السياحية والتفاصيل عنها، وتوفير الكثير من المعلومات المفيدة.

استكشاف
قال عبدالله المرزوقي: إنه استمتع بالمناظر الطبيعية، وتعرّف على الكثير من المعالم، مؤكداً أن فكرة تحويل الجولة الافتراضية التفاعلية عبر «الإنترنت» لرؤية معالم الدولة إلى تجربة واقعية، أمر ممتع، حيث يصعد الزوار إلى الطائرة في رحلة استكشافية تعرفهم بالإمارات في انسيابية تامة.

تجربة ممتعة
أشار سعيد طلال إلى أن التجربة منحته الإيحاء بالواقعية بين الأماكن المعروفة في الإمارات بأسلوب يعرض المَشاهد بزاوية 360 درجة، فتكون الصورة معروضة من كل الاتجاهات، وتمنح المرء الشعور بأنه داخل المكان المعروض أمامه.
وتقدم عرضاً مميزاً من حيث الوضوح، وهي طريقة جميلة للتعرف إلى الإمارات، موضحاً أن التجربة المفتوحة أمام جمهور المهرجان استهوته، وسيعود مجدداً لخوضها مع أصدقائه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي مهرجان الشيخ زايد الإمارات الهليكوبتر الوثبة الواقع الافتراضي تقنية الواقع الافتراضي

إقرأ أيضاً:

الإفطار خارج المنزل.. بين متعة التجربة وتأثيرها على العادات الرمضانية

مع تسارع وتيرة الحياة العصرية وتغير العادات الاجتماعية، شهدت مائدة الإفطار الرمضانية تحولًا ملحوظًا. فبينما كان الإفطار في المنزل يمثل القيمة الأصيلة للتجمعات العائلية، أصبح الإفطار خارج المنزل خيارًا شائعًا للعديد من الأسر والأفراد. حيث ترى بثينة بنت حمود الحضرمية أن الإفطار خارج المنزل في شهر رمضان لم يعد مجرد وسيلة لتوفير الوقت والجهد، بل أصبح تجربة اجتماعية وثقافية مرغوبة. فالإفطار في المطاعم والمقاهي يوفر فرصة لتغيير الروتين اليومي والاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة مع الأهل والأصدقاء. وأشارت الحضرمية إلى أن الانتشار الواسع للمطاعم والمقاهي التي تقدم قوائم إفطار متنوعة أسهم في زيادة الإقبال على الإفطار خارج المنزل. كما أن الإعلانات عن وجبات الإفطار الرمضانية وعروض البوفيهات وطريقة التسويق والعرض لعبت دورًا كبيرًا في جذب الصائمين. مضيفة أن المطاعم والمقاهي تسعى إلى إيجاد أجواء رمضانية جذابة من خلال تزيين المكان وتقديم أنشطة متنوعة.

تحقيق التوازن

ويُوضح سليمان بن سعيد الراشدي أن الإفطار خارج المنزل أصبح جزءًا من العادات الرمضانية الحديثة، مشيرًا إلى أن الإفطار الرمضاني في الماضي كان يتمحور حول التجمع العائلي حيث يُحضّر الطعام في المنزل بأجواء خاصة. أما اليوم، أصبح الإفطار في المطاعم والمقاهي خيارًا مريحًا للكثير منا للرغبة في تجربة أطباق جديدة وكسر الروتين المعتاد والاستمتاع بأجواء مختلفة. ومع تنوع المطاعم التي تقدم وجبات إفطار تناسب جميع الأذواق، أصبح من السهل العثور على أماكن تلبي مختلف الرغبات سواء كانت مطاعم فاخرة بوفيهات مفتوحة أو مقاهٍ توفر أجواء رمضانية خاصة. كما أن بعض الأماكن تقدم فعاليات رمضانية كالعروض الموسيقية والجلسات التراثية مما يضيف طابعًا ترفيهيًا للإفطار. ولم يعد الأمر مجرد تناول وجبة في الخارج بل تحول إلى تجربة اجتماعية متكاملة حيث يجتمع الأصدقاء والزملاء لقضاء وقت ممتع مما يعزز الروابط الاجتماعية. ويؤكد الراشدي أنه رغم مزايا الإفطار خارج المنزل، يظل الإفطار العائلي التقليدي يحمل قيمة معنوية كبيرة في رمضان. ويرى أن الحل يكمن في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الطقوس الرمضانية الأصيلة والاستمتاع بتجارب جديدة تضفي نكهة خاصة على الشهر الكريم.

وتقول نهى البلوشية: أصبح الإفطار في رمضان خارج المنزل خيارًا ممتازًا لضيافة الأصدقاء والأهل سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي، ونرى الشركات والجهات المؤسسية اليوم تتنافس لحجز بوفيهات الإفطار في المطاعم لموظفيها لخلق نوع من الود والألفة بين الموظفين وتعزيز روح الفريق. وتعتبر هذه المبادرة ثقافة جميلة تعكس اهتمام المؤسسات بموظفيها. وحقيقة، شخصيًا أقوم سنويًا خلال الشهر الفضيل بدعوة أصدقائي والمقربين لدي في أحد المطاعم التي تقدم بوفيهات بجودة عالية في المكونات والتحضير، حيث إن أساليب التقديم الأنيق تعكس كرم الضيافة.

وتؤكد رحمة بنت مسعود الحجرية أن المنزل يظل أجمل مكان لجمعة الأهل والأصدقاء خلال شهر رمضان لتناول وجبات الإفطار معًا، فهو المكان الذي تتجلى فيه روح رمضان الأصيلة من كرم وضيافة ومودة وألفة. ومع ذلك، تشير الحجرية إلى أنهم يشاركون التجربة الرمضانية مع الأهل خارج المنزل أيضًا، وذلك من خلال حجز إقامة في بعض المزارع، والتعامل مع شركات لتنظيم تنسيق بوفيهات الإفطار، مبينة أن هذا التنويع بين الإفطار في المنزل والخارج يجمع بين دفء اللقاءات العائلية التقليدية ولمسة عصرية وجمالية.

مقالات مشابهة

  • «طيران الإمارات» تضيف 17 رحلة بالمنطقة
  • الإفطار خارج المنزل.. بين متعة التجربة وتأثيرها على العادات الرمضانية
  • طيران الإمارات تضيف 17 رحلة بالمنطقة لتلبية الطلب خلال عطلة عيد الفطر
  • من نيويورك إلى روما.. أبرز المعالم الشهيرة تطفئ أنوارها إحياءً لـ"ساعة الأرض"
  • حزب السادات: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للتضامن العربي
  • شوكوبي تجربة فريدة لمعجزة الشفاء لتقديم مختلف أنواع المشروبات والحلويات والكيك بالعسل
  • السيسي وبن زايد يبحثان تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • لأول مرة.. إصدار صحيفة مولّدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفي بالشركاء والرعاة
  • «الهلال الأحمر» تنظم إفطاراً يجمع مختلف الديانات