تحت عنوان «سيناء أرض التجلي الأعظم» ينظم المتحف المصري بالتحرير، بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، ملتقى علميا حول سيناء، وذلك بالقاعة رقم 39 بالدور الأرضي للمتحف، وذلك من الساعة الـ 10 صباحا وحتى الساعة 2 ظهرا.

المحاضرون بملتقى «سيناء أرض التجلي الأعظم»

وأوضح المتحف، أن الملتقى العلمي «سيناء أرض التجلي الأعظم» سيحاضر به كل من الدكتور علي عبدالحليم، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني، مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، وأيمن فايز، فنان تشكيلي، وملاك نصحي، مفتش آثار بإدارة المتاحف الكبرى التابعة لوزارة السياحة والآثار.

إبراز الهوية الفريدة لمنطقة سانت كاترين

وفي سياق متصل، قالت وزارة السياحة والآثار، إن مشروع تطوير التجلي الأعظم، يهدف إلى إبراز الهوية الفريدة لمنطقة سانت كاترين، التي احتضنت الأديان السماوية الـ3، إلى جانب الأماكن الروحانية الفريدة الأخرى، مثل وادي الراحة، وجبل موسى وجبل كاترين، وهو ما يقدم تجربة سياحية روحانية فريدة للسائح.

وأضافت وزارة السياحة، أن أعمال التطوير الكاملة بمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم شمل إنشاءعدد من المنشآت الفندقية منها النزل البيئية والفنادق الجبلية بمختلف الدرجات السياحية بإجمالي طاقة فندقية جديدة تبلغ حوالى 514 غرفة فندقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التجلى الأعظم سانت كاترين سيناء السياحة

إقرأ أيضاً:

الزراعة: الحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة بالمتحف الزراعي

قام علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي صباح اليوم بزيارة مفاجئة إلى المتحف الزراعي لمتابعة اعمال رفع المخلفات والانقاض والتطوير والتجميل والتشجير بالمتحف ، وذلك في زيارة مفاجئة صباح اليوم.

ووجه الوزير بسرعة رفع مخلفات تقليم الأشجار وجميع المخلفات بالمتحف وكذلك طرح الخردة غير المستغلة للبيع وأيضا سرعة الانتهاء من التشجير والنظافة وتأهيل الورش والكافتيريات ودورات المياه حتى تليق بالموظفين وزائري المتحف العريق.
مشيرا إلى ضرورة تحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادى منه وذلك في إطار جهود الدولة الاستفادة من أصولها غير المستغلة حتى تحقق الاهداف المرجوة منها.

ومن ناحيته أكد د علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن العمل في المتحف يسير على قدم وساق وطبقا لتوجيهات وزير الزراعة، حيث تم رفع أكثر من 80 سيارة مخلفات من تقليم وتهذيب الأشجار وإزالة الحشائش من المسطحات الخضراء وذلك بالتعاون مع محافظة الجيزة وجهاز تحسين الأراضي والادارة المركزية للتشجير وقطاع الزراعة الآلية مؤكدا أنه يتم الحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة.

والجدير بالذكر أن المتحف الزراعي في مصر كان الغرض من إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال علي حضارة مصر الزراعية، فضلاً عن كونه مركزاً للثقافة الزراعية، وكان المتحف قد أقيم في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي، وقد بدأ العمل به في عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في 21 نوفمبر من عام 1927، وأطلق عليه في البداية اسم «متحف فؤاد الأول الزراعي».

 ويمكن اعتبار هذا المتحف ثمانية متاحف لا متحف واحد،
وتم افتتاحه عام 1938 وتزيد مساحة هذا المتحف علي ثلاثين فداناً، أي ما يعادل 130 ألف متر مربع 20% منها مباني والباقي مسطحات خضراء ، ويعد ثاني أقدم  متحف زراعي في العالم.

وفي سياق متصل توجه وزير الزراعة مباشرة إلى الهيئة العامة للخدمات البيطرية حيث قام بجولة في طوابق المبنى التقى خلالها بعدد من قيادات الهيئة والموظفين وأيضا الجمهور المتعامل معها حيث وجه بضرورة حسن معاملة المواطنين وسرعة وتسهيل الإجراءات وعدم تعطيل مصالحهم.

مقالات مشابهة

  • هدية مصر للعالم.. أبرز المعلومات عن مشروع التجلي الأعظم - صور
  • قبل افتتاحه رسميًا.. «المتحف المصري الكبير».. صرح حضاري ثقافي ترفيهي عالمي متكامل.. «السياحة»: «يساهم فى زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر »
  • الشيوخ: المتحف المصري الكبير نقطة تحول في مسيرة السياحة المصرية
  • رئيس الوزراء يستعرض سيناريوهات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
  • استعدادات على قدم وساق لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس حتى الإثنين المقبل: شبورة ضبابية وأمطار
  • التجلي الأعظم| مشروع يربط الروحانية بالتطوير في قلب سانت كاترين
  • شخصيات المتحف .. المصري بالتحرير يبرز تاريخ مؤسسة
  • برلماني: مشروع التجلي الأعظم طفرة في ملف السياحة الدينية على أرض مصر
  • الزراعة: الحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة بالمتحف الزراعي