حذر عضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط، من استبعاد البعثة الأممية لمجلسي النواب والدولة والعكس، من المباحثات المقبلة بشأن المستقبل السياسي في ليبيا.

وقال قزيط، في تصريحات صحفية لـ«أبعاد»:« إذا حاولت البعثة إقصاء مجلسي النواب والدولة أو تهميشهما أو حاول المجلسان تهميش البعثة أو إقصاءها سيتعثر الحوار قبل الوصول إلى الهدف».


وأضاف قزيط، أن الشراكة بين مجلسي الدولة والنواب والبعثة الأممية من جهة ثانية هو المسار المثمر.

الوسوم«قزيط» إقصاء البعثة الأممية الحوار ليبيا مجلسا النواب والدولة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: قزيط الحوار ليبيا مجلسا النواب والدولة البعثة الأممیة النواب والدولة

إقرأ أيضاً:

تونس: ملتزمون بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا

تونس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 124 ألف شخص نزحوا خلال أيام في غزة الأمم المتحدة تعلن تقليص وجودها في غزة

جددت تونس، أمس، التزامها بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا والمساهمة في دعم الحوار والتوافق والمصالحة بين الليبيين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية التونسي محمّد علي النّفطي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدّعم في ليبيا، حنا سرفا تيته، وهي أيضاً الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية التونسية. وأفادت الخارجية التونسية بأن النفطي جدّد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة.
كما جدد النفطي استعداد تونس للمساهمة فيما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حلّ سياسي دائم ليبي-ليبي، بما يمكّن من استعادة هذا البلد الشقيق لأمنه واستقراره وبما يعزّز أواصر السلم والنماء في المنطقة، وفق ذات البيان.
وأضافت الخارجية التونسية أن تيته استعرضت خطّة البعثة الأممية في ليبيا وثمّنت دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا وتعاونها ومساندتها لجهود بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة الأممية بمهامّها.
ونوهت تيته بمواقف تونس «المتّزنة والبنّاءة» في علاقاتها بالوضع في ليبيا ودورها في دعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة بين الاشقّاء الليبيين، وفق نفس البيان.
وفي 20 فبراير الماضي، وصلت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا إلى طرابلس لاستلام مهامها رسمياً، بعد نحو شهر من تعيينها، حيث تعهدت بالعمل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لمساعدة البلد المضطرب سياسياً.
ومنذ ذلك الحين، تعقد رئيسة البعثة الأممية في ليبيا اجتماعات مع أطراف سياسية وعسكرية واقتصادية في ليبيا بغية الوصول إلى توافق بينها.
كما تهدف تحركات المبعوثة الأممية إلى إيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة الصراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دولياً، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الحكومة الأخرى فعيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها منذ سنوات إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي.

مقالات مشابهة

  • الصين تدعم البعثة الأممية بدفع «العملية السياسية إلى الأمام»
  • البعثة الأممية: تيته قدمت للقائم بالأعمال الصيني إحاطة عن عمل اللجنة الاستشارية
  • البعثة الأممية: تيته قدمت إحاطة لسفيرة كندا حول جولتها التشاورية في ليبيا والمنطقة
  • البعثة الأممية: تيته قدمت لوزير خارجية تونس تقييماً للوضع الليبي
  • تونس: ملتزمون بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا
  • قزيط: لا يجب أن تنعكس أخطاء شرطية أو إدارية على علاقات ليبيا وتونس
  • البعثة الأممية تشارك دول العالم بإحياء «ساعة الأرض»
  • موجة «التوقيف التعسفي» في عموم ليبيا تروّع «البعثة الأممية»
  • قزيط: المجتمع المدني في ليبيا أصبح طابوراً خامساً للسلطة والطغيان
  • البعثة الأممية تستهجن الاعتقالات التعسفية في طرابلس وبنغازي