كاتب: إسرائيل تحقق حلمها بنزع أنياب سوريا والقضاء على كل مصادر السلاح
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، أن إسرائيل الآن تحقق حلمها بالقضاء على دولة من أهم دول الطوق العربي وتدمير أسلحة سوريا ومئات الطائرات وآلاف الدبابات وأكثر من 15 قطعة بحرية وكل مقار الوحدات الاستخبارات والرصد، وهو أمر لم يحدث في 67 و73، وهو أكبر عملية لإسرائيل منذ 1948.
وأضاف "أبو الهول"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل استولت على الأراضي السورية احتلال ما تبقى من القنيطرة وجبل الشيخ، مؤكدًا أن إسرائيل الآن تتحكم في كل مناطق الأراضي السورية أمنيًا ولديه القدرة على دخول والسيطرة على كامل سوريا في ساعات، منوهًا بأن إسرائيل تحاول التواصل مع الطوائف لتشجيعها على التمرد على الثورة في سوريا، مشددًا على أن الإسرائيليون يتحدثون في إعلامهم أنه من مصلحة إسرائيل عدم توحد سوريا تحت راية واحدة.
وتابع: "الفصائل السورية المسلحة تعيش حلم الخلافة الإسلامية، ووسائل الإعلام في إسرائيلي تعبر على إندهاشه من رد فعل الحكام الجدد في سوريا على الغارات الإسرائيلية في سوريا، مضيفًا: "السؤال الآن.. ماذا فعلت الفصائل السورية لصالح فلسطين؟، الفصائل لم تتحرك مترا واحدا تجاه إسرائيل بعد سيطرتها على دمشق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل إبراهيم عيسى الأراضي السورية الفصائل السورية المزيد أن إسرائیل فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اشتباكات على الحدود السورية-اللبنانية.. وجهود واتصالات مكثفة بين الطرفين لتهدئة الوضع
أفادت مصادر باندلاع اشتباكات عبر الحدود بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني مساء الأحد.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، تشهد قرية القصر اللبنانية انتشارًا لميليشيات حزب الله، ويشهد الجانب السوري تعزيزًا للتواجد العسكري الأمني على كامل الحدود.
ولفتت مصادر إلى أن “الجيش اللبناني نفذ تدابير أمنية استثنائية في المنطقة بالتزامن مع اتصالات مكثفة مع الجانب السوري”. وأوضحت أن “المناطق على الحدود متداخلة للغاية، وعبور الحدود سهل للغاية بين سوريا ولبنان”.
وكان حزب الله قد نفى في بيان علاقته بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل الأراضي السورية.
من جانبه، أوضح بيان للجيش اللبناني “إجراء اتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.